«آيفون 15»: تحسينات وقدرات جديدة وتغير جذري في منافذ الشحن

«أبل» كشفت عن الإصدار التاسع من ساعتها الذكية

«آيفون 15 برو» مصنوع من التيتانيوم
«آيفون 15 برو» مصنوع من التيتانيوم
TT

«آيفون 15»: تحسينات وقدرات جديدة وتغير جذري في منافذ الشحن

«آيفون 15 برو» مصنوع من التيتانيوم
«آيفون 15 برو» مصنوع من التيتانيوم

تعد أجهزة الآيفون أحد مؤشرات قدرات شركة «أبل» الأميركية في الأبحاث والتطوير، وعلى الرغم من أن الفروقات تكاد لا توضح بالمجمل، فإنها تركزت في السنوات الأخيرة على قدرات المعالجات التي تصنعها «أبل»، بالإضافة إلى لمسات بسيطة تجعل من أجهزة الهاتف المحمول أكثر كفاءة وأكثر إغراءً للمستخدمين.

وأخيراً كشفت «أبل» النقاب عن الهاتف المحمول الأكثر شهرة «آيفون» مشمولاً بتغير تاريخي تضمن تغيير منافذ وكابلات الشحن، التي انتقلت من نظام «لايتينغ» إلى نظام «يو إس بي - سي».

ما الذي يعني ذلك؟ الآن أصبح بالإمكان شحن هواتف الآيفون بشواحن أجهزة الأبل الأخرى كالماك بوك والآيباد، في خطوة تقول الشركة الأميركية إنها خطوة نحو التكامل بين الأجهزة، بالإضافة إلى تسريع عملية الشحن ورفع كفاءتها.

ساعة أبل الإصدار التاسع

تضمن المؤتمر الأخير لشركة أبل الكشف عن الإصدار التاسع لساعة أبل، أحد أكثر الساعات مبيعاً في العالم. وسعت «أبل» في نسختها الجديدة إلى تغيير عملية استخدام الساعة، فمن الواضح أن الساعة باتت أسهل استخداماً من خلال إضافة تلقي الأوامر من خلال إيماءات أصابع المستخدمة، عوضاً عن زيادة لمس الشاشة والغوص في محيط تطبيقاتها.

«آيفون 15 برو» ومركبات الفضاء

عندما أعلن عن أجهزة الآيفون 15 برو «العادي» و«الماكس» كان تصميم التيتانيوم عنواناً رئيسياً في ابتكار المواد التي صنع منها الجوال، التي قالت فيه أبل إنه فائق الجودة ومستخدم في مجال الطيران والفضاء، وهو يجمع بين القوة وخفة الوزن، مع زوايا انسيابية جديدة، وزر إجراءات جديد، وتحديثات قوية للكاميرا، وشريحة «إيه 17 برو» الجديدة كلياً، التي تنقل الجهاز لمستوى جديد من الأداء والألعاب المحمولة.

"آيفون 15" الجديد

وقالت «أبل» إن تحديثات للكاميرا القوية تعادل سبع عدسات احترافية مع جودة صور عالية، بما في ذلك كاميرا رئيسية أكثر تطوراً بدقة 48 ميغا بكسل، تتيح التقاط صور في الوضع الافتراضي بدقة فائقة تصل إلى 24 ميغابكسل، وجيل جديد من صور البورتريه مع نمط التركيز وميزة التحكم في العمق، وتحسينات في نمط الليل وميزة «إتش دي أر» الذكية.

وسيتوفر «آيفون 15 برو» و«برو ماكس» بأربعة ألوان جديدة، تشمل التيتانيوم الأسود، والتيتانيوم الأبيض، والتيتانيوم الأزرق، والتيتانيوم الطبيعي.

تتوفر أجهزة «الآيفون برو 15» و«15 برو ماكس» بشاشات مقاس 6.1 بوصة و6.7 بوصة، في وقت قالت «أبل» إن التصميم قوي وخفيف الوزن من التيتانيوم، هو الأول من نوعه في الآيفون. حيث تتميز هذه السبيكة المتميزة - وهي نفسها المستخدمة في صناعة المركبات الفضائية - بواحدة من أعلى نسب القوة مقابل الوزن، مقارنة بأي معدن آخر، مما يجعلها أخف تشكيلة «برو» من «أبل» على الإطلاق.

«آيفون 15» يأتي بعدة ألوان

وشهد «الآيفون 15 برو» أحد الاختراعات الجديدة لـ«أبل» من خلال وجود زر الإجراءات الجديد كلياً، الذي حل محل المفتاح أحادي الوظيفة المستخدم للتبديل بين وضعي الرنين والصامت، مما يوفر خيارات إضافية تمكّن المستخدمين من الاختيار بين الوصول إلى الكاميرا أو المصباح اليدوي، وتفعيل المذكرات الصوتية، وأوضاع التركيز، والترجمة، وميزات تسهيلات الاستخدام مثل المكبر، أو استخدام الاختصارات لمزيد من الخيارات. كما تضمن إيماءة الضغط مطولاً مع ردود الفعل اللمسية الدقيقة والإشارات المرئية في ميزة «داينامك أيلاند»، حيث يقوم الزر الجديد بتفعيل الإجراء عندما ينوي المستخدم ذلك.

زر الإجراءات الجديد

وتعد شريحة «إيه 17 برو» أول شريحة بدقة 3 نانومتر في المجال ترفع من مستوى احترافية في الأداء والقدرات، وأصبحت وحدة المعالجة المركزية الجديدة أسرع بما يصل إلى 10 في المائة مع تحسينات في البنية الدقيقة والتصميم

الآيفون 15

تتباهي «أبل» بأن أجهزة «آيفون 15» أحدث قفزة نوعية لأجهزة الآيفون بتصميمها الجديد، الذي يتميز بسطح خلفي من الزجاج بلون مدمج وحواف انسيابية جديدة، وميزة «داينمك أيلاند»، وكاميرا رئيسية بدقة 48 ميغا بكسل مع ميزة تقريب المسافات 2x ومنفذ «يو إس بي - سي»، وعلى خلاف شقيقه من فئة «برو»، جاء «آيفون 15» بصناعة من هيكل الألومنيوم، وتقدم تشكيلة «آيفون 15» جيلاً جديداً من صور بورتريه.

واعتماداً على البنية التحتية للأقمار الصناعية من «أبل»، يمكن لخدمة المساعدة على الطريق عبر الأقمار الصناعية، ومع شريحة A16 بايونك التي تقدم أداءً قوياً قد أثبت جدارته، وموصل «يو إس بي - سي».

وسيتوفر «آيفون 15» بخمسة ألوان جديدة رائعة: الوردي، والأصفر، والأخضر، والأزرق، والأسود. وتتضمن شريحة «إيه 16 بايونك» في أجهزة «آيفون 15» و«آيفون 15 بلس»، ومع نواتين فائقتي الأداء تستخدمان طاقة أقل بنسبة 20 في المائة، أصبحت وحدة المعالجة المركزية الجديدة سداسية النوى أسرع من الجيل السابق وتستطيع التعامل مع المهام التي تتطلب أداءً قوياً بسهولة، مع عمر بطارية.

جيل تاسع من الساعة

بدأت «أبل» المؤتمر بالكشف عن الجيل التاسع من ساعتها «أبل ووتش سيريس 9»، التي تقول إنها الأكثر مبيعاً في العالم، مما يعد علامة بارزة ضمن مبادرتها البيئية، حيث تتميز الساعة الجديدة بإمكانات أقوى بكثير، مقارنة بالموديلات السابقة، وذلك بفضل شريحة S9 الجديدة بنظام دوائر متكاملة مجمعة (SiP) التي تزيد من فعالية الأداء والقدرات: تشمل حركة الضغط مرتين الجديدة الساحرة، بالإضافة إلى شاشة أكثر سطوعاً، وسرعة أكبر لاستخدام خدمة الأوامر الصوتية (سيري) على الجهاز، مع توفير إمكانية الوصول إلى البيانات الصحية وتسجيلها.

تحتوي «أبل ووتش سيريس 9» بمحرك عصبي جديد رباعي النوى يمكنه معالجة مهام التعلم الآلي أسرع مرتين، مقارنة بالنسخة السابقة، حيث تتمتع الساعة الجديدة بعمر بطارية يدوم طوال اليوم حتى 18 ساعة، وذلك بفضل الكفاءة التي تتميز بها شريحة S9 بنظام دوائر متكاملة مجمعة (SiP) في استهلاك الطاقة.‏‏‏ ‏‏

حركة الضغط مرتين

أصبح استخدام ساعة «أبل ووتش» أكثر سهولة وبساطة، بفضل الابتكارات مثل التاج الرقمي ومحرك الحس اللمسي، بالإضافة إلى الإيماءات مثل النقر، والتمرير، ورفع المعصم، وتغطية الساعة لكتم الصوت. يمكن للمستخدمين التحكم بسهولة في «أبل ووتش سيريس 9» باستخدام حركة الضغط مرتين الجديدة بيد واحدة من دون الحاجة إلى لمس الشاشة. حيث يمكنهم الضغط بالسبابة والإبهام معاً باستخدام اليد، التي عليها الساعة لتنفيذ العديد من الإجراءات الشائعة بسرعة وسهولة.

تتحكم حركة الضغط مرتين في الزر الرئيسي لأي تطبيق بحيث يمكن استخدامها لإيقاف أحد المؤقتات، أو تشغيل الموسيقى وإيقافها مؤقتاً، أو ضبط غفوة المنبه. كما يمكن استخدام هذه الإيماءة للرد على مكالمة هاتفية أو إنهائها، والتقاط صورة بريموت الكاميرا في ساعة «أبل ووتش»، يؤدي الضغط مرتين أيضاً إلى فتح ميزة الحزمة المكدسة الذكية من واجهة الساعة، كما يمكن استعراض الأدوات في الحزمة المكدسة الذكية عند تكرار الضغط مرتين.

تصميم قوي وخفيف... الأول من نوعه في الآيفون وتحديثات الكاميرا القوية تعادل سبع عدسات احترافية

ساعة ألترا 2

شهدت ساعة ألترا التي تم الإعلان عنها العام الماضي المزيد من التحسينات على ساعتها في النسخة الثانية عبر تحديثات الأداء وحركة الضغط مرتين الجديدة، بالإضافة إلى إضافة شريحة S9 الجديدة القوية بنظام دوائر متكاملة مجمعة (SiP)، وحركة الضغط مرتين الجديدة الساحرة، مع شاشتها الأكثر سطوعاً في «أبل»، ونطاق ارتفاع موسّع، وميزة سيري على الجهاز، وميزة العثور الدقيق لجهاز الآيفون، وإمكانات متقدمة للرياضات المائية.

وتعمل ساعة ألترا 2 بنظام التشغيل «ووتش أو إس 10» الذي تتوفر عليه التطبيقات بتصميم جديد، مع ميزة «الحزمة المكدسة الذكية»، في الوقت الذي تتمتع الساعة بعمر البطارية نفسه الذي يدوم لمدة 36 ساعة مع الاستخدام العادي بالإضافة إلى 72 ساعة في نمط الطاقة المنخفضة.

إير بودز برو

واكبت «أبل» في إصدار محسن من سماعات «إير بودز برو» - الجيل الثاني - من خلال إضافة منفذ شحن «يو إس بي - سي» وقالت إن إمكانات الإصدار الجديد تفوق بالضعف إمكانات الإصدار السابق في مستوى إلغاء الضجيج النشط، وشفافية صوت متقدمة، وتجربة صوت المكان.


مقالات ذات صلة

ألمانيا تطالب أوروبا بزيادة الضرائب على شركات التكنولوجيا الأميركية

الاقتصاد شعارات شركات تكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي تظهر من خلال عدسة مكبرة (رويترز)

ألمانيا تطالب أوروبا بزيادة الضرائب على شركات التكنولوجيا الأميركية

قال وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك إنه حال نشوب نزاع بشأن الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة تحت حكم الرئيس دونالد ترمب، سيتعين على أوروبا الرد «بقوة».

«الشرق الأوسط» (برلين)
الاقتصاد هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)

إندونيسيا تشترط استثماراً جديداً من «أبل» لرفع حظر مبيعات «آيفون 16»

قال وزير الصناعة الإندونيسي، أغوس غوميوانغ كارتاساسميتا، إنه التقى ممثلي شركة «أبل»، الثلاثاء، لمناقشة استثمار محتمل للشركة في البلاد.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)
تكنولوجيا ثورة تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة... تأثيرات عميقة مقبلة على حياتنا اليومية

تعرّف على تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة في عام 2025

عالم رقمي أكثر ذكاء وتفاعلاً.

خلدون غسان سعيد (جدة)
الاقتصاد شعار «أبل» على متجرها  في «مارشي سان جيرمان» في باريس (رويترز)

«أبل» على أعتاب إنجاز تاريخي... قيمة سوقية بـ4 تريليونات دولار

تقترب شركة «أبل» من تحقيق تقييم تاريخي غير مسبوق بقيمة 4 تريليونات دولار في سوق الأسهم، مدعومةً بالتفاعل الإيجابي من المستثمرين.

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا)
تكنولوجيا هاتف «آيفون 16» من «أبل» (أ.ب)

«أبل» تعمل على إطلاق هاتف نحيف وآخر قابل للطي

تستعد شركة «أبل» لإجراء سلسلة من التغييرات في تصميم هواتف «آيفون»، بالإضافة إلى منتجات أخرى، في محاولة لإنعاش النمو بعد سنوات من تقديم ترقيات طفيفة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

الذكاء الاصطناعي لتحديد الأنواع الفرعية لمرض السكري

يسعى العلماء إلى إعادة تعريف كيفية إدارة الحالات المزمنة مثل السكري مما يوفر أملاً لملايين الأشخاص حول العالم (أدوبي)
يسعى العلماء إلى إعادة تعريف كيفية إدارة الحالات المزمنة مثل السكري مما يوفر أملاً لملايين الأشخاص حول العالم (أدوبي)
TT

الذكاء الاصطناعي لتحديد الأنواع الفرعية لمرض السكري

يسعى العلماء إلى إعادة تعريف كيفية إدارة الحالات المزمنة مثل السكري مما يوفر أملاً لملايين الأشخاص حول العالم (أدوبي)
يسعى العلماء إلى إعادة تعريف كيفية إدارة الحالات المزمنة مثل السكري مما يوفر أملاً لملايين الأشخاص حول العالم (أدوبي)

لطالما تم تصنيف مرض السكري إلى نوعين رئيسيين. النوع الأول الذي يظهر غالباً في مرحلة الطفولة، والنوع الثاني الذي يرتبط بالسمنة ويتطور في وقت لاحق من الحياة. ومع ذلك، بدأ الباحثون يدركون أن النوع الثاني من السكري أكثر تعقيداً مما كان يعتقد سابقاً، مع وجود أنواع فرعية تختلف بناءً على العمر، والوزن، والعوامل الفسيولوجية.

في خطوة مبتكرة، طور باحثون من جامعة ستانفورد خوارزمية تعتمد على الذكاء الاصطناعي تستخدم بيانات من أجهزة مراقبة الغلوكوز المستمرة (CGMs) لتحديد 3 من أكثر الأنواع الفرعية شيوعاً للنمط الثاني من السكري. هذا التطور يعد بإمكانية تخصيص العلاج وتحسين الرعاية، بالإضافة إلى توسيع نطاق الوصول إلى التكنولوجيا الصحية.

إعادة التفكير في النمط الثاني من السكري

يمثل النمط الثاني من السكري نحو 95 في المائة من جميع حالات السكري. توضح الدكتورة تريسي مكلوغلين أستاذة الغدد الصماء بجامعة ستانفورد «أن الأمر أكثر تعقيداً من ذلك، وهناك فسيولوجيات مختلفة تؤدي إلى الحالة». وتضيف أن تصنيف الأنواع الفرعية للنمط الثاني يمكن أن يساعد في تحديد المخاطر المرتبطة بمضاعفات مثل أمراض القلب، أو الكلى، أو الكبد، وتخصيص العلاجات لتحسين النتائج. وتشرح: «كان هدفنا إيجاد طريقة أكثر وصولاً وفورية للناس لفهم صحتهم وتحسينها».

يقول الباحثون إن الدقة العالية للخوارزمية تصل إلى 90 % في تحديد الأنواع الفرعية (أدوبي)

كيف تعمل التكنولوجيا؟

تُستخدم اختبارات تشخيص السكري التقليدية لقياس مستويات الغلوكوز في الدم من خلال تحليل بسيط للدم، لكنها تقدم معلومات محدودة عن العمليات الفسيولوجية الأساسية. توفر أجهزة مراقبة الغلوكوز المستمرة (CGMs)، المتاحة دون وصفة طبية، صورة أكثر تفصيلاً من خلال تتبع مستويات السكر في الدم في الوقت الفعلي.

يشرح مايكل سنايدر، أستاذ علم الوراثة في جامعة ستانفورد وأحد قادة الدراسة، كيفية تحليل الخوارزمية لبيانات الغلوكوز. من خلال تحديد أنماط ارتفاع وانخفاض مستويات السكر في الدم بعد استهلاك الغلوكوز، يمكن للأداة الكشف بدقة تصل إلى 90 في المائة عن الأنواع الفرعية مثل مقاومة الإنسولين ونقص خلايا بيتا. ويشرح سنايدر أنه يمكن استخدام الأفراد للأداة من أجل اتخاذ تدابير وقائية، موضحاً كيف يمكن للتحذيرات المبكرة من مقدمات السكري أن تدفع لتغييرات في نمط الحياة مثل تحسين النظام الغذائي أو ممارسة الرياضة.

النتائج الرئيسية

شملت الدراسة 54 مشاركاً، منهم 21 لديهم مقدمات السكري و33 شخصاً أصحاء. قارن الباحثون بيانات «CGM» مع نتائج اختبارات تحمل الغلوكوز التقليدية التي تُجرى في العيادات. لم تطابق الخوارزمية هذه النتائج فقط، بل تجاوزتها من حيث الدقة. حددت الدراسة 3 أنواع فرعية رئيسية:

- مقاومة الإنسولين: عدم استجابة الخلايا بشكل فعال للإنسولين، مما يؤدي إلى تراكم الغلوكوز.

- نقص خلايا بيتا: عجز البنكرياس عن إنتاج كمية كافية من الإنسولين بسبب خلل في خلايا بيتا.

- نقص الإينكرتين: فشل هرمونات الأمعاء في تحفيز إفراز الإنسولين بشكل كافٍ بعد الوجبات.

تتطلب كل نوعية علاجاً مخصصاً، مما يجعل هذه التكنولوجيا نقطة تحول في رعاية السكري.

تمكن للأجهزة المحمولة المزودة بـ«CGM» والمدعومة بالذكاء الاصطناعي توفير رؤى في الوقت الفعلي لجعل الرعاية الشخصية أكثر سهولة وفعالية (أدوبي)

فوائد تتجاوز السكري

يمتد فهم هذه الأنواع الفرعية ليشمل فوائد تتجاوز إدارة السكري. أشارت مكلوغلين إلى أن مقاومة الإنسولين، حتى من دون التقدم إلى السكري، تمثل عامل خطر كبير لحالات مثل أمراض القلب والكبد الدهني.

علاوة على ذلك، تتيح سهولة استخدام «CGM» للأفراد مراقبة صحتهم من أي مكان. وأوضحت أن هذه التكنولوجيا تعد أداة قيّمة للأشخاص الذين يواجهون تحديات اقتصادية أو يعيشون في مناطق معزولة مؤكدة إمكانياتها في سد فجوات الوصول إلى الرعاية الصحية.

الصورة الأكبر

تمثل هذه الدراسة، التي نُشرت في مجلة «Nature Biomedical Engineering» خطوة كبيرة نحو الطب الدقيق. بدعم من مؤسسات مثل المعاهد الوطنية للصحة ومركز أبحاث السكري في جامعة ستانفورد. وتسلط الدراسة الضوء على أهمية دمج التكنولوجيا مع الرعاية الصحية لمعالجة الحالات المزمنة مثل السكري. ومع استمرار مكلوغلين وسنايدر في اختبار الخوارزمية على مرضى السكري من النوع الثاني، يتصور العالمان مستقبلاً تصبح فيه هذه الأدوات معياراً في رعاية السكري.