رحّب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، بسقوط «دولة الهمجية» في سوريا مع سقوط الرئيس بشار الأسد، مؤكداً التزام باريس «أمن الجميع» في المنطقة، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وكتب ماكرون على منصة «إكس»: «سقطت دولة الهمجية. في النهاية. أحيي الشعب السوري، وشجاعته، وصبره. في هذه اللحظة من عدم اليقين، أرسل له تمنياتي بالسلام والحرية والوحدة»، مضيفاً أن فرنسا «ستبقى ملتزمة أمن الجميع في الشرق الأوسط».
سقطت دولة الهمجية، أخيرًا.أُعبّر عن تقديري لشعب سوريا، لشجاعته وصبره. في هذه اللحظة المليئة بالشكوك، أتمنى له السلام، والحرية، والوحدة.ستظل فرنسا ملتزمة بالأمن والاستقرار في جميع أنحاء الشرق الأوسط
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) December 8, 2024
وتشعر فرنسا بالقلق إزاء وجود المتطرفين، خصوصاً الفرنسيين منهم، على الأراضي السورية، وخطر تصدير هذا التهديد إلى أوروبا والمنطقة.
كانت المعارضة السورية أعلنت، في وقت سابق اليوم، دخولها العاصمة دمشق وسقوط نظام بشار الأسد الذي فر إلى جهة غير معلومة.
في موازاة ذلك، وصف محقّقو الأمم المتحدة المكلّفون النظر في جرائم الحرب، اليوم، سقوط الأسد بأنه «بداية جديدة تاريخية» للسوريين، وحضّوا القادة الجدد على ضمان عدم تكرار «الفظائع» التي ارتكبت في عهده. وجاء في بيان للجنة الأمم المتحدة للتحقيق في سوريا «يمثّل اليوم بداية جديدة تاريخية للشعب السوري الذي عانى عنفاً وفظائع لا توصف على مدى السنوات الـ14 الماضية»، مشيرة خصوصاً إلى أولئك المحتجزين تعسفاً منذ سنوات. وأضافت: «يتعيّن على المسؤولين الحاليين ضمان عدم تكرار مثل هذه الفظائع خلف جدران صيدنايا (سجن) أو أي مركز احتجاز آخر في سوريا».