قمة بوتين ــ كيم... صفقة أسلحة مقابل تكنولوجيا فضاء

بوتين وكيم يشاهدان منصة لإطلاق الصواريخ لدى اجتماعهما في قاعدة فوستوشني بقصى الشرق الروسي أمس (أ.ب)
بوتين وكيم يشاهدان منصة لإطلاق الصواريخ لدى اجتماعهما في قاعدة فوستوشني بقصى الشرق الروسي أمس (أ.ب)
TT

قمة بوتين ــ كيم... صفقة أسلحة مقابل تكنولوجيا فضاء

بوتين وكيم يشاهدان منصة لإطلاق الصواريخ لدى اجتماعهما في قاعدة فوستوشني بقصى الشرق الروسي أمس (أ.ب)
بوتين وكيم يشاهدان منصة لإطلاق الصواريخ لدى اجتماعهما في قاعدة فوستوشني بقصى الشرق الروسي أمس (أ.ب)

تعمّد الكرملين اختيار قاعدة صواريخ إستراتيجية في أقصى شرق روسيا، لتكون منصة للقاء الرئيس فلاديمير بوتين مع الزعيم الكوري الشمالي كيم كونغ أمس.

وحملت تصريحات الزعيمين إشارات إلى تطوير التعاون العسكري وانخراط روسيا بشكل مباشر في دعم البرنامج الصاروخي الكوري الشمالي. وقال كيم إنه ناقش مع بوتين في الشق المغلق من اللقاء «التعاون التكتيكي والإستراتيجي والوضع في شبه الجزيرة الكورية والوضع في أوروبا خلال المحادثات»، فيما أعاد بوتين التذكير بماضٍ مشترك طويل في مواجهة التدخلات الأجنبية.

وفي تلميح إلى عزم بلاده تطوير التعاون في المجال الصاروخي مع كوريا الشمالية، قال الرئيس الروسي إن موسكو «ستساعد كوريا الشمالية في بناء الأقمار الصناعية»، ملاحظاً أن «زعيم كوريا الشمالية يبدي اهتماماً كبيراً بتكنولوجيا الصواريخ». وقال بوتين إنه يتطلع لـ«مرحلة جديدة كلياً للعلاقات مع البلد الصديق»، فيما أبدى الزعيم الكوري الشمالي ثقته بأن العالم سيرى «مزيداً من الانتصارات الجديدة لروسيا العظمى».

ورغم أن القمة انتهت من دون إعلان مشترك، رجحت أوساط غربية استفادة موسكو من صفقة أسلحة تستخدمها في أوكرانيا مقابل تزويدها لبيونغ يانغ بمساعدات غذائية وتكنولوجيا فضاء خاصة بالأقمار الاصطناعية لأغراض التجسس، وغواصات تعمل بالطاقة النووية.


مقالات ذات صلة

ميركل تكشف في مذكراتها سبب رفضها دعم عضوية أوكرانيا لـ«الناتو»

أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستقبل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في سوتشي بروسيا 18 مايو 2018 (رويترز)

ميركل تكشف في مذكراتها سبب رفضها دعم عضوية أوكرانيا لـ«الناتو»

بعد ثلاثة أعوام على تقاعدها عادت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل إلى الأضواء بكتاب مذكرات عن حياتها تحدثت فيه عن أوكرانيا وعلاقتها ببوتين وترمب

راغدة بهنام (برلين)
أوروبا جانب من إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً باليستياً عابراً للقارات من طراز «هواسونغ 18» في 18 ديسمبر 2023 (رويترز)

صواريخ «أتاكمز» التي تطلقها أوكرانيا على روسيا ستنفجر في وجه أميركا

ديفيز يعدّ أن الصواريخ بعيدة المدى التي تمنحها الولايات المتحدة لأوكرانيا لن تغير في الأمر شيئاً، فهذه الصواريخ لا تستطيع وحدها تغيير ديناميكية المعركة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا رجال إطفاء أوكرانيون يعملون في مكان ما بعد هجوم جوي في دنيبرو وسط الغزو الروسي لأوكرانيا (أ.ف.ب)

إطلاق صافرات الإنذار في أنحاء أوكرانيا تحسباً لوقوع هجمات جوية وصاروخية

دوت صافرات الإنذار من إمكانية وقوع هجمات جوية وصاروخية في جميع أنحاء أوكرانيا في الساعات الأولى من صباح الخميس.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا «أتاكمز» صاروخ موجَّه بعيد المدى يبلغ مداه نحو 300 كيلومتر (رويترز)

تحليل: صواريخ أتاكمز التي تطلقها أوكرانيا على روسيا ستنفجر في وجه أميركا

دخلت الحرب الروسية الأوكرانية مرحلة بالغة الخطورة من بعد استخدام كييف للصواريخ بعيدة المدى التي حصلت عليها من أميركا وبريطانيا لضرب أهداف في العمق الروسي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ب)

زيلينسكي: لا يمكن استعادة القرم إلا بالدبلوماسية

أقر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنه لا يمكن استعادة شبه جزيرة القرم التي استولت عليها روسيا في عام 2014 إلا من خلال الدبلوماسية.

«الشرق الأوسط» (كييف)

بوتين يهدد باستهداف الدول التي تسمح لأوكرانيا باستخدام أسلحتها لقصف روسيا

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع في الكرملين 21 نوفمبر 2024 (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع في الكرملين 21 نوفمبر 2024 (أ.ب)
TT

بوتين يهدد باستهداف الدول التي تسمح لأوكرانيا باستخدام أسلحتها لقصف روسيا

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع في الكرملين 21 نوفمبر 2024 (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع في الكرملين 21 نوفمبر 2024 (أ.ب)

حذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في خطاب، ألقاه بصورة مفاجئة مساء الخميس، من أن النزاع في أوكرانيا اكتسب «عناصر ذات طابع عالمي».

وحذّر من أن بلاده يمكن أن تستخدم صواريخها الجديدة ضد الدول التي تسمح لأوكرانيا بإطلاق صواريخها على روسيا.

وعدَّ بوتين أن الضربات الصاروخية التي نفّذتها أوكرانيا في الأيام الأخيرة ضد الأراضي الروسية باستخدام أسلحة غربية باءت بالفشل. وقال: «لقد صدّت أنظمتنا الدفاعية الجوية هذه الهجمات. فالأهداف التي حددها العدو بوضوح لم تتح».

وأعلن بوتين أن قواته قصفت أوكرانيا بصاروخ بالستي جديد متوسط المدى، في إشارة إلى القصف الذي طال مدينة دنيبرو. وأشار إلى أن «مهندسينا أطلقوا عليه اسم (أوريشنيك)»، لافتاً إلى أن الصاروخ استهدف «موقعاً للمجمع الصناعي - العسكري الأوكراني».