الرئيس الروماني يكرّم المدير العام للمخابرات الخارجية المغربية بوسام رفيع

لمساهمة جهازه في تعزيز الأمن الإقليمي وتطوير العلاقات مع بوخارست

محمد ياسين المنصوري المدير العام للمخابرات الخارجية المغربية (ماب)
محمد ياسين المنصوري المدير العام للمخابرات الخارجية المغربية (ماب)
TT

الرئيس الروماني يكرّم المدير العام للمخابرات الخارجية المغربية بوسام رفيع

محمد ياسين المنصوري المدير العام للمخابرات الخارجية المغربية (ماب)
محمد ياسين المنصوري المدير العام للمخابرات الخارجية المغربية (ماب)

أشادت السلطات العليا في رومانيا بقوة التعاون الأمني مع المغرب، والدور الكبير الذي تقوم به المديرية العامة للدراسات والمستندات المغربية (المخابرات الخارجية)، المعروفة اختصارا باسم «لادجيد»، ومساهماتها الاستثنائية في تعزيز الأمن الإقليمي، وتطوير العلاقات مع رومانيا.

وجاءت الإشادة بمناسبة تكريم المدير العام للمخابرات الخارجية المغربية، محمد ياسين المنصوري، أمس الثلاثاء في بوخارست، وتوشيح الرئيس الروماني له بـ«الوسام الوطني من رتبة ضابط كبير» مع الشارة المدنية «نجمة رومانيا»، وهو الوسام الذي يعد من بين أعلى الامتيازات المدنية التي تمنحها الدولة الرومانية.

ومنح الوسام الروماني الرفيع للمنصوري، بمقتضى مرسوم للرئيس الروماني كلاوس فيرنر يوهانيس، الذي نشر بالجريدة الرسمية الرومانية في 9 من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

يذكر أن وساطة مغربية أثمرت في أغسطس (آب) الماضي عن الإفراج عن رهينة روماني، يدعى يوليان غيرغوت (47 عاما)، وذلك بعد 8 سنوات على احتجازه من قبل مجموعة مرتبطة بتنظيم القاعدة في بوركينا فاسو. ورأى المراقبون آنذاك أن الوساطة المغربية تعكس نفوذ أجهزة المخابرات الخارجية المغربية في منطقة الساحل وأفريقيا.

وكانت الحكومة الرومانية قد عبرت عن شكرها للحكومة المغربية على «الدعم المهم»، الذي أدى إلى تحرير الرهينة الروماني. وتؤكد هذه الوساطة قوة وفاعلية جهاز المخابرات الخارجية المغربي، الذي قام بالعديد من عمليات الوساطة للإفراج عن محتجزين بمنطقة الساحل، مستعينا بشبكة العلاقات التي نسجها مع فاعلين محليين وزعماء قبائل بهذه المناطق.

واختُطف غيرغوت من طرف خمسة مسلحين في الرابع من أبريل (نيسان) 2015 بينما كان يعمل في منجم منغنيز شمال شرقي بوركينافاسو، قرب الحدود مع مالي والنيجر.



السودان ينسحب من نظام لمراقبة الجوع قبيل صدور تقرير عن المجاعة

أجزاء كبيرة من جنوب السودان تعاني من الحرب والمجاعة (أرشيفية - رويترز)
أجزاء كبيرة من جنوب السودان تعاني من الحرب والمجاعة (أرشيفية - رويترز)
TT

السودان ينسحب من نظام لمراقبة الجوع قبيل صدور تقرير عن المجاعة

أجزاء كبيرة من جنوب السودان تعاني من الحرب والمجاعة (أرشيفية - رويترز)
أجزاء كبيرة من جنوب السودان تعاني من الحرب والمجاعة (أرشيفية - رويترز)

علقت الحكومة السودانية مشاركتها في نظام عالمي لرصد الجوع قبيل صدور تقرير من المتوقع أن يظهر انتشار المجاعة في أنحاء البلاد، وهي خطوة من المرجح أن تقوض الجهود الرامية إلى معالجة واحدة من أكبر أزمات الجوع في العالم.

وفي رسالة بتاريخ 23 ديسمبر (كانون الأول)، قال وزير الزراعة بالحكومة السودانية إنها علقت مشاركتها في نظام التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي. واتهمت الرسالة التصنيف المرحلي «بإصدار تقارير غير موثوقة تقوض سيادة السودان وكرامته». ومن المتوقع أن ينشر التصنيف اليوم الثلاثاء تقريرا يفيد بأن المجاعة انتشرت في خمس مناطق في السودان وقد تمتد إلى 10 مناطق بحلول مايو (أيار)، وفقا لوثيقة اطلعت عليها رويترز.

وجاء في الوثيقة «يمثل هذا تفاقما وانتشارا لم يحدثا من قبل لأزمة الغذاء والتغذية، نتيجة الصراع المدمر وضعف وصول المساعدات الإنسانية».