سحب «حزب الله عناصره الموجودين في محيط دمشق وفي حمص باتجاه لبنان ومنطقة الساحل السوري، فجر اليوم (الأحد)، بحسب ما أفاد مصدر مقرب من الحزب وكالة الصحافة الفرنسية، في وقت أعلنت فصائل المعارضة سيطرتها الكاملة على مدينة حمص، ثالث كبرى مدن سوريا، بعد يوم واحد فقط من القتال، الأمر الذي يشكل تهديدا للرئيس بشار الأسد الذي يحكم البلاد منذ 24 عاما، مع تقدم قوات المعارضة نحو العاصمة.
وقال المصدر المقرب من «حزب الله»، إن «الحزب أوعز لمقاتليه في الساعات الأخيرة بالانسحاب من منطقة حمص، بعضهم توجه إلى اللاذقية وآخرون إلى منطقة الهرمل في لبنان»، مشيراً إلى أن «مقاتلي الحزب أخلوا كذلك مواقعهم في محيط دمشق».
من جهة أخرى، سمع دوي إطلاق نار كثيف في وسط العاصمة السورية دمشق بينما تتقدم قوات المعارضة باتجاه المدينة، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز»، ولم يتضح حتى الآن مصدر إطلاق النار.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الجيش وقوات الأمن الحكومية السورية يخليان مطار دمشق الدولي.