ماذا نعرف عن المعابر الثلاثة بين الأردن وإسرائيل؟

0 seconds of 1 minute, 8 secondsVolume 90%
Press shift question mark to access a list of keyboard shortcuts
00:00
01:08
01:08
 
TT
20

ماذا نعرف عن المعابر الثلاثة بين الأردن وإسرائيل؟

سيارة خدمات طبية تسير بالقرب من موقع إطلاق سائق شاحنة النار على جسر اللنبي المعروف أيضاً باسم جسر الملك حسين بالقرب من أريحا في الضفة الغربية (إ.ب.أ)
سيارة خدمات طبية تسير بالقرب من موقع إطلاق سائق شاحنة النار على جسر اللنبي المعروف أيضاً باسم جسر الملك حسين بالقرب من أريحا في الضفة الغربية (إ.ب.أ)

لفت حادث مقتل 3 إسرائيليين، الأحد، في عملية مسلحة نفَّذها أردني اقترب من جسر «الملك حسين - اللنبي» من ناحية الأردن، الأنظار إلى المعابر الثلاثة الرابطة بين الأردن وإسرائيل، والتي تعد منفذاً برياً حيوياً في المنطقة.

وعلى الرغم من أن بعض هذه المعابر أو الجسور يعود تاريخها إلى فترة الحرب العالمية الأولى (1914-1918)؛ فإن تنظيم العمل والانتقال عبرها يعود إلى ترتيبات اتفاقية السلام الأردنية – الإسرائيلية التي وُقِّعت عام 1994، وتُعرف أيضاً باسم اتفاقية «وادي عربة»... فماذا نعرف عنها؟

1- معبر جسر اللنبي (التسمية الإسرائيلية) - الملك حسين (الاسم الأردني) - الكرامة (التسمية الفلسطينية):

يبعد المعبر عن عمّان مسافة 57 كيلومتراً ويقع جنوب وادي الأردن، وهو يقع جغرافياً في المنتصف بين المعبرين الآخرين، ويعد الوحيد المخصص لعبور الفلسطينيين الذين يصلون إليه قادمين من أريحا.

وفق ما تُفيد سلطات المعابر الحدودية الإسرائيلية، فقد «أُقيم الجسر خلال الحرب العالمية الأولى كمعبر للقوات البريطانية من الضفة الشرقية إلى الضفة الغربية وبالعكس، وكان في البداية جسراً خشبياً بسيطاً ومحدداً، ثم تحول مع مرور السنين إلى أحد الجسور الثلاثة الرئيسية بين الضفتين».

2- جسر الشيخ حسين (التسمية الأردنية) - المعبر الشمالي أو معبر نهر الأردن (التسمية الإسرائيلية):

يبعد عن عمّان مسافة 90 كيلومتراً إلى الشمال، وعلى مقربة من منطقة بحيرة طبريا (بحر الجليل).

أُقيم المعبر كقسم من اتفاقية السلام بين إسرائيل والأردن، ويهدف إلى عبور المسافرين الإسرائيليين والسياح ونقل البضائع بين الجانبين.

3- معبر وادي عربة أو المعبر الجنوبي (التسمية الأردنية) - معبر إسحاق رابين (الاسم الإسرائيلي منذ عام 2002):

هو المعبر الحدودي الذي يقع في أقصى الجنوب بين إسرائيل والأردن، ويبعد عن عمّان مسافة 324 كيلومتراً إلى الجنوب، ويصل بين إيلات والعقبة قرب البحر الأحمر.

يعد المعبر الأول الذي يُفتتح بين إسرائيل والأردن عقب اتفاق السلام بينهما، ويُستخدم للإسرائيليين والسياح الأجانب في العبور سيراً على الأقدام أو بالسيارة.


مقالات ذات صلة

جماعة الإخوان في الأردن إلى الحظر باعتبارها «غير مشروعة»

المشرق العربي أحد مقار حزب «جبهة العمل الإسلامي» في الأردن (الموقع الرسمي للحزب) play-circle 02:25

جماعة الإخوان في الأردن إلى الحظر باعتبارها «غير مشروعة»

في حين تستمر تداعيات كشف أجهزة الأمن الأردنية خلية «مخطط الفوضى»، تتحدث مصادر عن اتجاه لحظر جماعة الإخوان باعتبارها «غير مشروعة».

محمد خير الرواشدة (عمّان)
يوميات الشرق اكتشاف أثري جديد جنوب شرقي محمية وادي رم بالأردن يتمثل في نقش هيروغليفي لقدماء المصريين يحمل ختماً ملكياً (خرطوشاً) يعود للملك المصري رمسيس الثالث (1155-1186 ق.م)... (وزارة الآثار الأردنية)

الأردن يعلن اكتشاف نقش هيروغليفي للملك رمسيس الثالث

وزارة الآثار الأردنية تعلن اكتشافاً أثرياً جديداً جنوب شرقي محمية وادي رم، جنوب الأردن، يتمثل في نقش هيروغليفي يعود للملك المصري رمسيس الثالث.

«الشرق الأوسط» (عمان)
المشرق العربي امرأة تبكي بالقرب من جثث فلسطينيين قُتلوا في غارات إسرائيلية في مستشفى ناصر في خان يونس جنوب قطاع غزة اليوم (رويترز)

السيسي يؤكد لعبد الله الثاني تضامن مصر مع الأردن بمواجهة «كل أشكال الإرهاب»

اتصال هاتفي بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
خاص الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني خلال إعلان تفاصيل القبض على خلايا إرهابية في عمّان الثلاثاء (بترا)

خاص لبنان والأردن يتبادلان المعلومات حول الخليّة الإرهابية

تتصدَّر عملية قبض السلطات الأردنية على شبكة أمنية كانت تُخطط للقيام بأعمال إرهابية في المملكة، اهتمام السلطات السياسية والقضائية والأمنية في لبنان.

يوسف دياب (بيروت)
تحليل إخباري جانب من إحدى جلسات مجلس النواب الأردني (الموقع الرسمي للمجلس)

تحليل إخباري «الإخوان» وحكومات الأردن... من الاحتواء إلى الخصومة

تمثل مرحلة ما بعد خلايا «إثارة الفوضى» في الأردن محطة مفصلية لـ«جماعة الإخوان»... فكيف كانت علاقتها مع الحكومات المتعاقبة منذ تأسيسها؟

محمد خير الرواشدة (عمّان)

«الأونروا»: الأزمة الإنسانية في غزة في أسوأ مستوياتها منذ أكتوبر 2023

أكدت «الأونروا» أن 500 ألف فلسطيني أجبروا على النزوح عقب استئناف الهجمات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
أكدت «الأونروا» أن 500 ألف فلسطيني أجبروا على النزوح عقب استئناف الهجمات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT
20

«الأونروا»: الأزمة الإنسانية في غزة في أسوأ مستوياتها منذ أكتوبر 2023

أكدت «الأونروا» أن 500 ألف فلسطيني أجبروا على النزوح عقب استئناف الهجمات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
أكدت «الأونروا» أن 500 ألف فلسطيني أجبروا على النزوح عقب استئناف الهجمات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) اليوم (الاثنين)، إن الأزمة الإنسانية في غزة بلغت أسوأ مستوياتها منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023، بعد مرور 50 يوماً على منع إسرائيل دخول أي إمدادات إلى القطاع.

وأضافت «الأونروا» في منشور على منصة «إكس»: «مر 50 يوماً على منع السلطات الإسرائيلية دخول أي إمدادات إلى القطاع. أصبحت المواد الغذائية والمياه والرعاية الطبية والمأوى شحيحة على نحو مزداد، في وقت تتكدس فيه المساعدات عند المعابر».

وأكدت «الأونروا» أن 500 ألف فلسطيني أجبروا على النزوح مجدداً خلال الشهر الماضي، عقب استئناف الهجمات الإسرائيلية على القطاع.

وأعلنت «الأونروا» يوم الجمعة، أنها تدير حالياً 115 ملجأ في أنحاء غزة يعيش فيها أكثر من 90 ألف نازح.