الأردن يعلن اكتشاف نقش هيروغليفي للملك رمسيس الثالثhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5134391-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%86-%D9%8A%D8%B9%D9%84%D9%86-%D8%A7%D9%83%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D9%81-%D9%86%D9%82%D8%B4-%D9%87%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%BA%D9%84%D9%8A%D9%81%D9%8A-%D9%84%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83-%D8%B1%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB
الأردن يعلن اكتشاف نقش هيروغليفي للملك رمسيس الثالث
اكتشاف أثري جديد جنوب شرقي محمية وادي رم بالأردن يتمثل في نقش هيروغليفي لقدماء المصريين يحمل ختماً ملكياً (خرطوشاً) يعود للملك المصري رمسيس الثالث (1155-1186 ق.م)... (وزارة الآثار الأردنية)
عمان:«الشرق الأوسط»
TT
عمان:«الشرق الأوسط»
TT
الأردن يعلن اكتشاف نقش هيروغليفي للملك رمسيس الثالث
اكتشاف أثري جديد جنوب شرقي محمية وادي رم بالأردن يتمثل في نقش هيروغليفي لقدماء المصريين يحمل ختماً ملكياً (خرطوشاً) يعود للملك المصري رمسيس الثالث (1155-1186 ق.م)... (وزارة الآثار الأردنية)
أعلنت وزيرة السياحة والآثار الأردنية لينا عناب، أمس (السبت)، بحضور عالم الآثار المصري الدكتور زاهي حواس، اكتشافاً أثرياً جديداً جنوب شرقي محمية وادي رم، جنوب الأردن، يتمثل في نقش هيروغليفي لقدماء المصريين يحمل ختماً ملكياً (خرطوشاً) يعود للملك المصري رمسيس الثالث (1155-1186 ق.م).
وأكدت عناب أهمية هذا الاكتشاف، كونه أول نقش يكتشف على الأراضي الأردنية، مبينةً أنه يحمل دلالة كبيرة، ويعد دليلاً مادياً على العلاقات التاريخية بين مصر القديمة والأردن، ومنطقة الجزيرة العربية بشكل عام، حسب وكالة الأنباء الأردنية (بترا).
وقالت: «هذا الاكتشاف يعد إضافة نوعية للنقوش الموجودة في الأردن»، لافتةً إلى أن الأردن مكتبة مفتوحة، ولديه إرث غني جداً فيما يخص النقوش، إذ يعد هذا النقش الهيروغليفي إضاءة وإضافة مهمة جداً لموضوع التراث الكتابي في الأردن.
وأشارت الوزيرة الأردنية إلى أن الإعلان النهائي عن الاكتشاف سيكون بعد الانتهاء من جميع الأبحاث والدراسات التي ستتيح الوصول إلى الوصف الكامل لهذا الكشف الأثري.
من جانبه، عبَّر الدكتور زاهي حواس عن سعادته بالمشاركة في إعلان وزارة السياحة هذا الاكتشاف الأثري المهم في منطقة وادي رم، والمتمثل في العثور على اسم الملك رمسيس الثالث.
وزيرة السياحة والآثار الأردنية لينا عناب وعالم الأثر المصري زاهي حواس خلال إعلان وزارة السياحة الأردنية الاكتشاف الأثري (وزارة الآثار الأردنية)
وأوضح أن الاكتشاف الأثري أظهر وجود «خرطوشين» يحملان اسم الملك رمسيس الثالث؛ إذ يشير الخرطوش الأول إلى اسمه عند الولادة، والآخر إلى اسم العرش، والذي يعلن فيه أنه ملك مصر العليا والسفلى.
وأكد أن العثور على اسم الملك رمسيس الثالث في جنوب الأردن مهم جداً، مشيراً إلى ضرورة تنفيذ حفائر منظمة في الموقع، لأنه من الممكن اكتشاف أشياء مهمة جداً تُظهر العلاقات التاريخية بين الأردن ومصر منذ أكثر من 3000 سنة.
أثار قرار الحكومة المصرية بشأن تعديل بعض أحكام قرار مرتبط بضوابط وإجراءات طرح تراخيص الصناعات الثقيلة جدلاً حول «تغيير» المسمى الوظيفي للفريق كامل الوزير.
قالت سلطات الأمن المصرية إنها تمكنت من ضبط «شبكة» نصب واحتيال إلكتروني واسعة النطاق استهدفت عشرات المواطنين بدعوى استثمار أموالهم نظير أرباح مالية مزعومة.
منح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون البرلمانية المصرية الدكتورة جيهان زكي وسام «جوقة الشرف»، وهو أعلى وسام مدني في الجمهورية الفرنسية، ضمن قائمة شخصيات دولية.
جدد انهيار بناية في محافظة الإسكندرية في الساعات الأولى من صباح الأحد المطالبات بمراجعة دورية لحالة البنايات مع تكرار وقائع انهيارها.
أحمد عدلي (القاهرة)
سلوى محمد علي لـ«الشرق الأوسط»: التمثيل يعالجني نفسياًhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5164673-%D8%B3%D9%84%D9%88%D9%89-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%B9%D9%84%D9%8A-%D9%84%D9%80%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%85%D8%AB%D9%8A%D9%84-%D9%8A%D8%B9%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D9%8A-%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D9%8B
سلوى محمد علي لـ«الشرق الأوسط»: التمثيل يعالجني نفسياً
سلوى محمد علي تؤكد حبها لدور «عبلة» في «فات الميعاد» (إنستغرام)
قالت الفنانة المصرية سلوى محمد علي إنها تعاطفت مع شخصية الحماة «عبلة» التي أدتها في مسلسل «فات الميعاد»؛ كونها امرأة تعيش في مجتمع ذكوري يمنح كل الحق إلى الرجل، مؤكدة في حوارها مع «الشرق الأوسط» أن هذا العمل وجد اهتماماً لافتاً من الجمهور؛ لأنه يُعبر عن مشكلة حقيقية تواجهها المرأة في مجتمعنا، وعَدّت الفنانة التمثيل علاجاً نفسياً يتيح لها التنقل بين شخصيات عدة وحكايات لا تنتهي، لافتة إلى أنها قدمت شخصية «الحماة» بشكل مختلف، وأن المخرج سعد هنداوي اهتم بإبراز التفاصيل بذكاء.
وأثار مسلسل «فات الميعاد» الذي يُعرض حالياً عبر منصة «وتش ات» اهتماماً جماهيرياً لتناوله قضايا اجتماعية، وما تواجهه بطلته من اعتداءات زوجها، وخوضها مرحلة صعبة حين تلجأ إلى الطلاق، ويشارك في بطولته أحمد مجدي وأسماء أبو اليزيد ومجموعة كبيرة من الممثلين، ولفتت سلوى الأنظار بأدائها لشخصية «الحماة» التي تُحرّض ابنها ضد زوجته.
سلوى نالت إشادات لتجسيدها دور «الحماة» في المسلسل (الشركة المنتجة للعمل)
وتقول سلوى عن هذا العمل: «هو مسلسل حقيقي جداً عن عائلة مصرية تقليدية، يعتمد على أفكار لا تزال سائدة، وهي أن الرجل من حقه كل شيء، تماماً مثل بطل المسلسل الذي سرق أموال الزوجة التي ادّخرتها لشراء شقة، وذلك لإنقاذ شقيقه من الحبس».
مجتمع ذكوري
وأبدت سلوى تعاطفها مع «عبلة»: «بالطبع لا بد أن أتعاطف معها وأصدقها لأتمكن من تأدية الدور جيداً، بل أحببتها وأوجدت لها دوافع، فهي امرأة تفكر في لم شمل أولادها، لكنها ورثت نظرة المجتمع الذكورية التي ترى أن الرجل من حقه كل شيء، وقد ربّت أولادها على ذلك».
ورغم أن أدوار الفنانة يغلب عليها طابع «المرأة الطيبة» وأشهرها «الخالة خيرية» في مسلسل الأطفال «عالم سمسم»، فإن سلوى لا ترى «عبلة» شريرة، حسبما تقول: «بل هي ابنة مخلصة لمجتمعها الذكوري».
وقد التقت الفنانة المصرية شخصية «عبلة» في الواقع: «التقيتها في نماذج عدة، في زفة عروس وقد وضعت أم الزوج قدمها على باب شقتهما ليلة الزفاف لتعبر العروس من أسفل قدمها، كدليل على أنها ستُطيع حماتها، ودليل آخر أن شقيقة الزوج تقول لها العروس في الريف والمناطق الشعبية (عمتي)؛ ما يمنحها قدراً من السيادة على الزوجة».
وتلقت سلوى ردود فعل مثيرة على أدائها اللافت للشخصية، قائلة: «على مواقع (السوشيال ميديا) وجدت من يوجهون السباب لـ(عبلة) لكنهم لم يقولوا سلوى، وهذا يؤكد أنهم كرهوا الشخصية وليس الممثلة، وفي إيطاليا استوقفني مصريون وعرب يتابعون المسلسل يسألونني عن مصير (عبلة) في الأحداث المقبلة، ما يعكس أنهم يتابعونه بشغف كبير، والحقيقة أن المسلسل كان كالواحة التي لجأ إليها جمهور كبير في ظل أجواء حرب غزة الجارية».
أسباب التميز
وعن أسباب تميز المسلسل تقول: «يظل التوفيق من عند الله، وهو عمل بُذل به جهد كبير ونُفذ بإتقان على مستوى الكتابة والإخراج والتصوير والديكور والأداء والإخراج بالطبع، فـ(عبلة) لم تكن لتحقق هذا الانتشار لو أن المخرج سعد هنداوي ركز على تفاصيلها الدقيقة في المونتاج، إلى جانب تفاصيل مهمة عدة، مثل الأريكة التي تجلس عليها في منزلها لمراقبة من يصعد ويهبط؛ إذ خاضوا رحلة بحث طويلة عنها، مع مخرج واعٍ بكل التفاصيل، كان يتدخل في الوقت المناسب دون أن يُقيد الفنان بأسلوب أداء مُعيّن».
الفنانة المصرية مع محمد علي رزق في كواليس التصوير (حسابها على إنستغرام)
وقدمت سلوى دور الحماة في ظل متغيرات عدة بعد أن سبقتها فنانات شهيرات، من بينهن ماري منيب، وزينب صدقي، وكريمة مختار، وتؤكد سلوى أن ذلك صعَّب مهمتها؛ لأنهن قدمن الحماة في إطار كوميدي وتراجيدي، لكن عبلة تُناقش زمناً مغايراً تطلّب بالطبع أداء مختلفاً، ونظراً لكونها أماً لابنتين تقول سلوى: «أظن أنني حين أصبح حماة فلن أتساهل، بل سأكون شديدة مع زوجيهما، فلن أحب أحداً أكثر من ابنتي».
وتعترف الفنانة بأن فرص الاختيار لأدوارها ليست كلها جيدة: «أعتقد أنني محظوظة بهذا العمل، فقد وثق بي كلٌ من المخرج والمنتج، ونقلني المسلسل إلى نوعية أخرى من الأدوار، عادة أؤدي أدواراً في مساحات صغيرة، وأحاول أن أخلق منها وجوداً جيداً، في الواقع لا تهمني مساحة ظهوري، فقضيتي أن أكون جزءاً من عمل مهم حتى لو كان دوري صغيراً».
تحب سلوى التمثيل، وتقول: «هذا عالمي الذي اخترته دون تردد، ولعل أكثر ما يجذبني إليه كالمغناطيس هو أنه يعالجني نفسياً عبر تعدد الأدوار والحكايات التي لا تنتهي والمواقف التي لا تُنسى».
ورشة تمثيل
قبل أيام عادت سلوى من إيطاليا حيث أقامت ورشة تمثيل للطلبة في إحدى المدارس، وهي التي طالما دربت ممثلين كبار، من بينهم أبطال الفيلم السوداني: «ستموت في العشرين»، وعن ذلك تقول: «دربت طلابَ إحدى مدارس المرحلة الإعدادية بدعوة من د. رانيا يحيى ضمن أنشطة الأكاديمية المصرية للفنون بروما، وقد ضمت طلبة مصريين وليبيين، وهي المرة الأولى التي أدرب فيها أطفالاً، وتعلمت شخصياً من هذه التجربة، وسعدت بتجاوب الأولاد والبنات».
وتعكف سلوى حالياً على كتابة «مونودراما مسرحية» تنوي أن تلعب بطولتها بعدما اشتركت في ورش كتابة عدة، وقد سبق وقدمت المونودراما عبر مسرحيتي «أرنب أبيض... أرنب أحمر»، و«طبخ» للمؤلف الإيراني نسيم سليمانبور، مؤكدة أنها استمتعت بهما كثيراً.