نواب حاكم «المركزي» اللبناني يهددون بالاعتكاف

لبنان وإسرائيل لتطويق «حادث الجنوب»

متظاهرون في تحرك سابق أمام مقر مصرف لبنان ببيروت (رويترز)
متظاهرون في تحرك سابق أمام مقر مصرف لبنان ببيروت (رويترز)
TT
20

نواب حاكم «المركزي» اللبناني يهددون بالاعتكاف

متظاهرون في تحرك سابق أمام مقر مصرف لبنان ببيروت (رويترز)
متظاهرون في تحرك سابق أمام مقر مصرف لبنان ببيروت (رويترز)

شهد استحقاق الشغور المرتقب أواخر الشهر في منصب حاكم مصرف لبنان المركزي تحولاً مفصلياً، إذ فوجئت الأوساط السياسية، قبل المصرفية والمالية، بصدور بيان مشترك من قبل النواب الأربعة للحاكم رياض سلامة يطالب بتعيين حاكم جديد خلفاً له.

وفسّر مسؤول مصرفي كبير لـ«الشرق الأوسط» البيان بأنه بمثابة إنذار بالاستقالة أو الاعتكاف وامتناع نواب الحاكم عن ممارسة مهامهم، إذ شددوا على ضرورة تعيين الحاكم من قبل مجلس الوزراء، وتحت طائلة التلويح باتخاذ «الإجراء المناسب» من قبلهم.

ووفق معلومات «الشرق الأوسط»، فإن نواب الحاكم سبق أن أبلغوا مرجعياتهم السياسية والطائفية بصعوبة إدارة التعامل مع الفراغ في موقع رأس الهرم في السلطة النقدية في ظل الظروف الحاضرة، التي تتسم بتعقيدات بالغة في الميدان السياسي، لا سيما ما يتعلق بانتخاب رئيس جديد للجمهورية، مما يضاعف حجم الأعباء والمسؤوليات الملقاة على عاتق البنك المركزي.

من جهة أخرى، انشغل الوسط السياسي في لبنان بالحادث الذي وقع في المنطقة الحدودية مع إسرائيل، على أثر إطلاق صاروخ من جنوب لبنان، رد عليه الجيش الإسرائيلي بإطلاق قذائف مدفعية على منطقة خالية من السكان بجوار بلدة كفرشوبا في جنوب لبنان. وحرص الطرفان على تطويق الحادث.

واجتمع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع وفد من قيادة القوات الدولية (يونيفيل) بحضور القائد العام الجنرال أرولدو لازارو، أكد خلاله التزام لبنان القرار الدولي 1701، ودعا الأمم المتحدة للعمل على وقف الخروقات الإسرائيلية.


مقالات ذات صلة

مُسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في جنوب لبنان

المشرق العربي أحد المنازل المهدَّمة جراء الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان 17 فبراير 2025 (أرشيفية-أ.ب)

مُسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في جنوب لبنان

استهدفت مُسيّرة إسرائيلية، اليوم الأربعاء، سيارة عند رأس الناقورة في جنوب لبنان.

«الشرق الأوسط» (بيروت )
تحليل إخباري مناصرات لـ«حزب الله» خلال تشييع جماعي لـ100 شخص في عيترون بجنوب لبنان (أ.ب)

تحليل إخباري «حزب الله» يُقر بـ«تقصير وقصور» واختراقات تقنية وبشرية

لأول مرة، وبعد أكثر من 3 أشهر على دخول هدنته مع إسرائيل حيز التنفيذ، خرج مسؤول في «حزب الله» ليتحدث عن «تقصير واختراقات تقنية وبشرية» في صفوفه.

بولا أسطيح (بيروت)
الخليج الأمير محمد بن سلمان لدى استقباله الرئيس جوزيف عون بقصر اليمامة في الرياض مساء الاثنين (واس) play-circle

السعودية ولبنان نحو انطلاقة جديدة في علاقاتهما

بدأ الرئيس جوزيف عون، الاثنين، زيارة إلى الرياض هي الأولى خارجياً له منذ انتخابه رئيساً للبنان؛ تلبيةً لدعوة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
المشرق العربي القاضية غادة عون (الوكالة الوطنية للإعلام)

غادة عون تختتم مسيرتها القضائية بالادعاء على ميقاتي وشقيقه ورياض سلامة

أنهت المدعية العامة في جبل لبنان القاضية غادة عون يومها الأخير في القضاء بادعائها على رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي وشقيقه وحاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة.

يوسف دياب (بيروت)
الخليج ولي العهد السعودي خلال مباحثات مع الرئيس اللبناني بقصر اليمامة في الرياض مساء الاثنين (واس) play-circle

مباحثات سعودية - لبنانية تناقش مستجدات المنطقة

عقد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان جلسة مباحثات رسمية مع الرئيس اللبناني جوزيف عون بقصر اليمامة في الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

مُسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في جنوب لبنان

أحد المنازل المهدَّمة جراء الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان 17 فبراير 2025 (أرشيفية-أ.ب)
أحد المنازل المهدَّمة جراء الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان 17 فبراير 2025 (أرشيفية-أ.ب)
TT
20

مُسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في جنوب لبنان

أحد المنازل المهدَّمة جراء الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان 17 فبراير 2025 (أرشيفية-أ.ب)
أحد المنازل المهدَّمة جراء الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان 17 فبراير 2025 (أرشيفية-أ.ب)

استهدفت مُسيّرة إسرائيلية، اليوم الأربعاء، سيارة عند رأس الناقورة في جنوب لبنان.

وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام»، اليوم، أن «مُسيّرة مُعادية استهدفت سيارة عند رأس الناقورة»، مشيرة إلى توجه فريق من الدفاع اللبناني إلى المنطقة.

وكان شخص قد قُتل جراء غارة إسرائيلية، أمس الثلاثاء، استهدفت سيارة في بلدة رشكنانية في قضاء صور بجنوب لبنان.

يُذكر أنه دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حيز التنفيذ، في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، على أن تنسحب إسرائيل بعد 60 يوماً من الأراضي اللبنانية، ومدَّدت مهلة تنفيذ الاتفاق حتى 18 فبراير (شباط) الماضي، ولم تلتزم إسرائيل ببنود الاتفاق، ولا تزال قواتها موجودة في خمس نقاط بجنوب لبنان.