السوق السعودية تستهل تعاملاتها الصباحية بارتفاع طفيف

مستثمر يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
مستثمر يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
TT
20

السوق السعودية تستهل تعاملاتها الصباحية بارتفاع طفيف

مستثمر يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
مستثمر يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)

افتتحت السوق المالية السعودية جلسة التداول صباح الخميس على ارتفاع طفيف بنسبة 0.2 في المائة، لتتماسك فوق مستوى 11700 نقطة، بعد تراجعها بنسبة 2 في المائة خلال الجلسات العشرة الماضية، عقب هبوطها من مستوى 12 ألف نقطة.

ويأتي هذا التراجع وسط ضغوط متواصلة منذ بداية الأسبوع الماضي، بالتزامن مع موسم إعلان نتائج الشركات القيادية، إلى جانب مخاوف المستثمرين من احتمال فرض الرئيس الأميركي دونالد ترمب رسوماً جمركية.

وخلال الجلسة الصباحية ليوم الخميس، سجَّل قطاع المصارف ارتفاعاً ملحوظاً بقيادة أسهم «السعودي للاستثمار»، و«الراجحي»، و«السعودي الفرنسي»، والتي ارتفعت بنسبة 1 في المائة.

وكان البنك «السعودي الفرنسي» وقَّع يوم الأربعاء اتفاقية تمويل بقيمة 6 مليارات ريال مع شركة «الدرعية»، لدعم تطوير المخطط الرئيس لوادي صفار.

في المقابل، واصل سهما «أكوا باور» و«أرامكو» التراجع بنسبة 1 في المائة، ليصل سعرهما إلى 328.8 ريال و26 ريالاً على التوالي.

أما قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً، فقد شملت أسهم «رسن»، و«الخدمات الأرضية»، و«الزامل»، و«الكيميائية»، و«الأبحاث والإعلام»، حيث تراوحت نسبة مكاسبها بين 4 في المائة و7 في المائة.

في المقابل، تصدرت أسهم «أم القرى»، و«رتال»، و«سينومي ريتيل»، و«سينومي سنترز»، و«جاهز» قائمة الأكثر انخفاضاً، مع تراجعها بنسبة 1 في المائة إلى 3 في المائة.


مقالات ذات صلة

ارتفاعات طفيفة للأسواق الخليجية في ختام تداولات الأحد

الاقتصاد مستثمران يراقبان سهم «البنك الأهلي السعودي» في السوق المالية (أ.ف.ب)

ارتفاعات طفيفة للأسواق الخليجية في ختام تداولات الأحد

اختتمت البورصات الخليجية تداولات يوم الأحد بأداء متباين، وسط ارتفاعات طفيفة في معظم الأسواق، وصعدت السوق السعودية بفضل ارتفاع سهم «أرامكو».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد فروع «جرير» في السعودية (موقع الشركة الإلكتروني)

تراجع طفيف في أرباح «جرير» السعودية للتسويق في الربع الأول

سجلت أرباح شركة «جرير» للتسويق تراجعاً طفيفاً في الربع الأول من العام الجاري بنسبة 0.9 في المائة على أساس سنوي، لتصل إلى 217.3 مليون ريال.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جناح «المراعي» في أحد المعارض بالسعودية (الشركة)

أرباح «المراعي» السعودية ترتفع 5.6 % إلى 194.8 مليون دولار بالربع الأول

سجَّلت شركة «المراعي» السعودية أرباحاً فصلية بلغت 731.2 مليون ريال (194.8 مليون دولار) خلال الربع الأول من عام 2025، بزيادة قدرها 5.6 % على أساس سنوي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مستثمر يراقب شاشة التداول في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)

تراجع أسواق الخليج وسط ضغوط من الأسهم القيادية

أنهت أسواق الأسهم الخليجية تعاملات يوم الخميس على أداء متباين، وغلب التراجع على مؤشرات معظم البورصات، في ظل القلق لدى المستثمرين بشأن أوضاع التجارة العالمية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد مصانع «المتحدة لصناعات الكرتون» (الشركة)

«المتحدة لصناعات الكرتون» تنوي طرح 30 % من أسهمها في السوق السعودية

تنوي «المتحدة لصناعات الكرتون» طرح 30 في المائة من رأس مالها في السوق المالية السعودية الرئيسية، والتي تمثل 12 مليون سهم.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

وسط مخاوف الركود والرسوم... إقبال قوي على السندات الأميركية قصيرة الأجل

شاشة تعرض رسماً بيانياً يتتبع التداول على أرضية بورصة نيويورك (رويترز)
شاشة تعرض رسماً بيانياً يتتبع التداول على أرضية بورصة نيويورك (رويترز)
TT
20

وسط مخاوف الركود والرسوم... إقبال قوي على السندات الأميركية قصيرة الأجل

شاشة تعرض رسماً بيانياً يتتبع التداول على أرضية بورصة نيويورك (رويترز)
شاشة تعرض رسماً بيانياً يتتبع التداول على أرضية بورصة نيويورك (رويترز)

شهدت صناديق السندات الحكومية الأميركية قصيرة الأجل تدفقات استثمارية قوية هذا الشهر، على الرغم من موجة البيع الواسعة التي اجتاحت معظم الصناديق الأخرى عبر فئات الأصول، في ظل تصاعد المخاوف بشأن الرسوم الجمركية الأميركية واحتمالات الركود الاقتصادي.

وسجلت عوائد سندات الخزانة ارتفاعاً هذا الشهر مع تراجع أسعارها، نتيجة قيام صناديق التحوط بتصفية مراكزها في تداولات الأساس، إلى جانب بيع المستثمرين الأجانب استجابتهم للرسوم الجمركية، وازدياد الشكوك حول جودة الأصول الأميركية بوصفها ملاذاً آمناً، وفق «رويترز».

ورغم ذلك، شهدت السندات قصيرة الأجل تعافياً بعد موجة البيع الأولية، حيث رأى المحللون أنها توفر مستوى أعلى من الأمان والسيولة، مقارنة بالسندات الأطول أجلاً، وغالباً ما تتأثر قيمتها بشكل أقل بتقلبات العوائد.

ووفقاً لبيانات «إل إس إي جي» التابعة لبورصة لندن للأوراق المالية، استقطبت صناديق السندات الحكومية الأميركية قصيرة الأجل تدفقات استثمارية بلغت 18.1 مليار دولار حتى الآن هذا الشهر. وإذا استمرت هذه الوتيرة، فقد تسجل هذه الصناديق أعلى تدفقات شهرية منذ عامين ونصف العام.

في المقابل، سجلت صناديق سوق السندات الأميركية تدفقات خارجة بلغ مجموعها 47.7 مليار دولار خلال الفترة نفسها.

وعلى صعيد الأداء، انخفض صندوق مؤشر سندات الخزانة طويلة الأجل من «فانغارد»، الذي يشمل سندات بآجال استحقاق تتجاوز 10 سنوات، بنسبة 3.45 في المائة هذا الشهر. بينما ارتفع صندوق مؤشر سندات الخزانة قصيرة الأجل من «فانغارد»، الذي يستثمر في سندات بآجال أقل من ثلاث سنوات، بنسبة طفيفة بلغت 0.03 في المائة.

وقال ستيفن روجيه، كبير مسؤولي الاستثمار في شركة الاستشارات المالية «آر دبليو روجيه وشركاه»، إن التدفقات الكبيرة إلى صناديق السندات الحكومية قصيرة الأجل تأتي في المقام الأول من المستثمرين الأفراد ومديري الثروات، الذين يعطون الأولوية لحماية الدخل ورأس المال.

وأضاف: «عندما تقترب عوائد السندات قصيرة الأجل من نظيرتها طويلة الأجل، يتساءل كثير من المستثمرين: لماذا نتحمل مخاطر مدة أطول مقابل فارق ضئيل في العائد؟».

ومع استمرار حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية المحتملة واتجاهات أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، يتوقع المحللون أن تؤدي تقلبات السوق الزائدة إلى تحول الاستثمارات من القطاعات الأكثر مخاطرة، مثل السندات عالية العائد والائتمان الخاص، نحو صناديق السندات الحكومية قصيرة الأجل.

من جانبه، قال بريان هوكستيب، كبير مسؤولي الاستثمار في شركة «أدفيسون لإدارة الاستثمار»: «في كل مرة تظهر فيها أخبار جديدة تعزز احتمالية فرض رسوم جمركية كبيرة من الولايات المتحدة أو من الخارج، يزداد خطر الركود، مما يدفع المستثمرين نحو السندات الحكومية قصيرة الأجل بوصفها خياراً آمناً نسبياً».

ويرى المحللون أنه بمجرد عودة الاستقرار إلى الأسواق، فإن الاستثمار في السندات قصيرة الأجل يمنح المستثمرين المرونة لتحويل أموالهم بسرعة إلى أصول ذات عائد أعلى للاستفادة من الانتعاش المتوقع.

وتصدر صناديق السندات الحكومية قصيرة الأجل التدفقات الداخلة هذا الشهر كل من صندوق «إس بي دي آر بلومبرغ» لسندات الخزانة لأجل 1 - 3 أشهر، وصندوق «آي شيرز» لسندات الخزانة لأجل 0 - 3 أشهر، وصندوق «آي شيرز» لسندات الخزانة القصيرة المتداولة في البورصة، حيث استقطبت تدفقات بقيمة 7.9 مليار دولار، و4.2 مليار دولار، و2.8 مليار دولار على التوالي.