ارتفاعات طفيفة للأسواق الخليجية في ختام تداولات الأحد

مستثمران يراقبان سهم «البنك الأهلي السعودي» في السوق المالية (أ.ف.ب)
مستثمران يراقبان سهم «البنك الأهلي السعودي» في السوق المالية (أ.ف.ب)
TT

ارتفاعات طفيفة للأسواق الخليجية في ختام تداولات الأحد

مستثمران يراقبان سهم «البنك الأهلي السعودي» في السوق المالية (أ.ف.ب)
مستثمران يراقبان سهم «البنك الأهلي السعودي» في السوق المالية (أ.ف.ب)

اختتمت البورصات الخليجية تداولات يوم الأحد بأداء متباين، وسط ارتفاعات طفيفة بمعظم الأسواق، في حين تصدّرت السوق السعودية المشهد بتحقيقها مكاسب مدعومة بصعود عدد من الأسهم القيادية.

وارتفع «مؤشر السوق السعودية (تاسي)» بنسبة 0.6 في المائة، خلال جلسة اتسمت بالإيجابية، بعد صعود سهم «أرامكو السعودية» بنسبة واحد في المائة ليغلق عند 25.70 ريال. كما ساهم أداء سهم «المراعي» في دعم المؤشر، بعد أن ارتفع بنسبة اثنين في المائة إلى 53.50 ريال، وسط تداولات نشطة تجاوزت مليون سهم، وذلك عقب إعلان الشركة عن نتائجها للربع الأول من عام 2025.

وحقق سهم «جبل عمر للتطوير» ارتفاعاً بنسبة 7.8 في المائة، مسجلاً أعلى وتيرة صعود يومية له منذ 12 أسبوعاً. كما أغلقت أسهم شركات أخرى، مثل «المملكة القابضة»، و«لازوردي»، و«هرفي للأغذية»، و«الخليج للتدريب»، و«مكة للإنشاء»، و«مجموعة صافولا»، على ارتفاعات تراوحت بين 4 و8 في المائة.

الأسواق الخليجية

في المقابل، أنهت بورصة قطر تعاملاتها على تراجع طفيف، متأثرة بانخفاض سهم «صناعات قطر» بنسبة 0.6 في المائة، في حين سجلت بورصة الكويت أداءً إيجابياً، بارتفاع مؤشر السوق الأول مدعوماً بصعود سهم «بنك الخليج» بنسبة 1.5 في المائة.

وأغلقت بورصة البحرين على ارتفاع طفيف بنسبة 0.06 في المائة، في حين سجلت بورصة مسقط زيادة طفيفة بلغت 0.03 في المائة، بينما بقيت أسواق دبي وأبوظبي مغلقة خلال هذا اليوم.

وتتطلع الأسواق الخليجية خلال الأيام المقبلة إلى مزيد من إعلانات نتائج الشركات للربع الأول من عام 2025، وهي نتائج يُتوقع أن تلعب دوراً رئيسياً في توجيه تحركات المستثمرين، وسط استمرار ترقب تطورات أسعار النفط والاقتصاد العالمي نتيجة الرسوم الجمركية الأميركية.


مقالات ذات صلة

«وول ستريت» تهبط نحو 1 % بعد تهديد ترمب بالرسوم

الاقتصاد متداول يراقب مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (أ.ف.ب)

«وول ستريت» تهبط نحو 1 % بعد تهديد ترمب بالرسوم

انخفضت المؤشرات الرئيسية في «وول ستريت»، الجمعة، عقب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب توصيته بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 % على واردات الاتحاد الأوروبي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد مؤشر الأسهم الألماني «داكس» في بورصة فرانكفورت (رويترز)

«نطير في الظلام»... المستثمرون العالميون يواجهون تحديات غير مسبوقة

يعترف المستثمرون العالميون بأنهم «يطيرون في الظلام» وسط أسواق مضطربة بفعل تصريحات تجارية متقلبة من الولايات المتحدة وتنبؤات اقتصادية فوضوية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد ترمب يحضر فعالية «لنجعل أميركا صحيّة مجدداً» في البيت الأبيض (أ.ب)

ترمب يهدد برسوم 50 % على واردات الاتحاد الأوروبي بدءاً من يونيو

هدَّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يوم الجمعة، بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 في المائة على الواردات المقبلة من الاتحاد الأوروبي، اعتباراً من الأول من يونيو.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد رجل يشير إلى لوحة تعرض تقلبات مؤشرات السوق في بورصة ساو باولو بالبرازيل (رويترز)

الأسواق الناشئة تتصدر الأداء العالمي بفضل تقييماتها الجذابة

تتصدر صناديق أسهم الأسواق الناشئة الأداء العالمي هذا العام، مدفوعةً بتقييمات جذابة، وتراجع تمركز المستثمرين فيها خلال السنوات الماضية.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد رسم بياني لمؤشر أسعار الأسهم الألماني «داكس» يظهر في بورصة فرانكفورت (رويترز)

الأسهم الأوروبية تتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع السادس

ارتفعت الأسهم الأوروبية يوم الجمعة، مدفوعة بتراجع عوائد السندات وصدور بيانات اقتصادية إيجابية فاقت التوقعات، ما عزز معنويات المستثمرين.

«الشرق الأوسط» (لندن)

صناديق الأسهم العالمية تسجل أكبر نزوح أسبوعي في 6 أسابيع

متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في نيويورك (أ.ف.ب)
متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في نيويورك (أ.ف.ب)
TT

صناديق الأسهم العالمية تسجل أكبر نزوح أسبوعي في 6 أسابيع

متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في نيويورك (أ.ف.ب)
متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في نيويورك (أ.ف.ب)

سجّلت صناديق الأسهم العالمية أكبر تدفقات خارجة أسبوعية لها في ستة أسابيع، وذلك في ظل تصاعد عوائد سندات الخزانة الأميركية وتنامي المخاوف بشأن عبء الدين العام والتشريعات الضريبية، على خلفية خفض التصنيف الائتماني السيادي للولايات المتحدة من قبل وكالة «موديز».

وأظهرت بيانات «ليبر» التابعة لبورصة لندن أن صناديق الأسهم العالمية شهدت صافي تدفقات خارجة بلغ 9.4 مليار دولار، في انعكاس حاد عن الأسبوع السابق الذي تجاوزت فيه التدفقات الداخلة 20 مليار دولار، وفق «رويترز».

وتصدرت صناديق الأسهم الأميركية التراجعات باستردادات بلغت 11 مليار دولار، تلتها نظيراتها الآسيوية بخروج 4.6 مليار دولار. في المقابل، استقطبت صناديق الأسهم الأوروبية تدفقات داخلة بقيمة 5.4 مليار دولار.

وقال جون هيغينز، كبير اقتصاديي الأسواق في «كابيتال إيكونوميكس»: «من المرجح أن يتوخى المستثمرون مزيداً من الحذر تجاه السوق الأميركية في ظل الاضطرابات التي شهدها أبريل (نيسان)، والمخاوف المتزايدة حول السياسة المالية»، مشيراً إلى أن ارتفاع عوائد سندات الخزانة الطويلة الأجل - مدفوعاً بخفض التصنيف الائتماني والمزاد الضعيف للسندات لأجل 20 عاماً - زاد من توتر الأسواق.

وارتفع عائد السندات الأميركية لأجل 30 عاماً يوم الخميس إلى أعلى مستوياته منذ 19 شهراً، مقترباً من ذروته منذ عام 2007، بعدما أقر مجلس النواب الأميركي حزمة ضرائب وإنفاق أثارت المزيد من المخاوف بشأن الدين العام.

في المقابل، جذبت صناديق السندات العالمية تدفقات واردة قوية بلغت 21.6 مليار دولار، ما يشير إلى تحول المستثمرين نحو السندات في ظل المستويات الجذابة للعائد. وبلغت التدفقات إلى صناديق السندات الأميركية 7.6 مليار دولار، بينما استقبلت صناديق السندات الأوروبية 11 مليار دولار، والآسيوية 1.8 مليار دولار.

ووفقاً للتصنيفات، استقطبت صناديق السندات الحكومية الأميركية 2.8 مليار دولار، وذات العائد المرتفع 1.2 مليار دولار، فيما جذبت صناديق سندات الشركات الأوروبية 1.5 مليار دولار. كما شهدت صناديق أسواق المال انتعاشاً ملحوظاً بتدفقات داخلة بلغت 18.1 مليار دولار، مقارنة بتدفقات خارجة بلغت 34 مليار دولار في الأسبوع السابق.

وعلى الجانب الآخر، واصلت صناديق الذهب والمعادن الثمينة تسجيل خسائر للأسبوع الثالث على التوالي بتدفقات خارجة بلغت 1.7 مليار دولار.

وسجلت صناديق سندات الأسواق الناشئة مكاسب للأسبوع الرابع على التوالي بإجمالي تدفقات واردة بلغ 403 ملايين دولار، بينما شهدت صناديق الأسهم الناشئة تدفقات خارجة طفيفة، رغم أنها لا تزال تسجل صافي تدفقات داخلة منذ بداية العام بلغ 10.6 مليار دولار، بزيادة 43 في المائة على الفترة ذاتها من العام الماضي.

وقالت أليسون شيمادا، مديرة المحافظ في «أولسبرينغ غلوبال إنفستمنتس»: «الاهتمام المتجدد بالأسواق الناشئة يعود جزئياً إلى تزايد الشكوك حول استمرار الاستثنائية الأميركية وغياب الوضوح في الرؤية الاقتصادية للولايات المتحدة».