هال براندز

هال براندز
كاتب رأي من خدمة «بلومبيرغ» وأستاذ في كلية الدراسات الدولية المتقدمة بجامعة «جونز هوبكنز» الأميركية

هل بإمكان أميركا مفلسة خوض حرب باردة مع الصين؟

تبدو أميركا على وشك إعلان حرب بادرة على الصين، في الوقت ذاته الذي يلحق الضعف بقدرتها على شن مثل هذه الحرب.

هل سباق التسلح المكثف في صالح الولايات المتحدة؟

أبلغ وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، نظيره الروسي سيرغي لافروف، أن أي اتفاق مستقبلي بشأن الحد من الأسلحة النووية بين الولايات المتحدة وروسيا يجب أن يشمل الصين.

أشرار العالم يرون الوباء فرصة

كانت الولايات المتحدة قبل ظهور فيروس «كورونا» تحارب المشكلات على عدة جبهات في وقت واحد، من أوروبا الشرقية إلى الشرق الأوسط، وصولاً إلى المياه قبالة شرق آسيا. ومنذ بداية تفشي الوباء، تحول مسار توجيه الطاقات الأميركية لاتجاهات تختلف عن ذي قبل، لكن التحديات لم تتوقف. يذكرنا فيروس «كورونا» بأن الولايات المتحدة لا تستطيع أن تعمل بشكل ملائم عالمياً إن لم تعمل بصورة جيدة في الداخل. وهذا يظهر أيضاً أنه كلما طال أمد اضطراب الأوضاع في الولايات المتحدة، أصبح العالم أكثر فوضى. إن مقارنة الشؤون الداخلية والخارجية اليوم تتطلب ملاحظة وجود انفصال ملحوظ.

صورة الوجود الأميركي في الخارج

لدى الولايات المتحدة بصمة عسكرية عالمية لا مثيل لها، وأحد الجوانب الأكثر وضوحاً لتلك البصمة الشبكة العالمية من القواعد التي تملكها؛ فمن اليابان إلى المملكة المتحدة، تسمح المنشآت الخارجية الأميركية لواشنطن بتشكيل الأحداث على بُعد آلاف الأميال من الشواطئ الأميركية. ولطالما جادل النقاد بأن فكرة نشر القوات في الخارج تخلق مشاعر معادية للولايات المتحدة، مما يجعل وجود واشنطن في جميع أنحاء العالم سامّاً ومؤذياً، ولكن هناك دراسة حديثة قلبت هذا النقد رأساً على عقب، حيث وجدت أن اتصال الأجانب بأعضاء الخدمة الأميركية يؤدي إلى وجهات نظر أكثر إيجابية عن الولايات المتحدة وجيشها، وقد تبيَّن أن القواعد الخارجية

حول دور الولايات المتحدة في العالم

عاد جون كوينزي آدامز الذي كان رئيساً متواضعاً خلال الفترة من 1825 إلى 1829 ليعيش في مخيلتنا، بعد أن شغل منصب أعظم وزير خارجية لأميركا في عهد الرئيس جيمس مونرو.

حرب أفغانستان والأخطاء الأميركية الاستراتيجية

هل الحرب الأميركية، المستمرة منذ عقدين من الزمان، في أفغانستان مأساة أم جريمة؟ تؤكد سلسلة تم نشرها مؤخراً في صحيفة إحدى الصحف الأميركية أنها جريمة أكثر منها مأساة. حسبما تم نشره ظل المسؤولون الأميركيون يكذبون بشكل منهجي لسنوات فيما يتعلق بفرص النجاح، في حين كانوا يقللون بابتهاج من شأن الفساد…

واشنطن تحاول ردع بكين بأفكار قديمة في حلة جديدة

على مدار نحو 3 سنوات في السلطة، أثارت إدارة دونالد ترمب كثيراً من الضجيج حول تنافسها أمام الصين على الصعيد الجيوسياسي، لكنها واجهت مشقة واضحة في تحديد الأهداف التي تسعى أميركا وراء إنجازها من وراء هذه المنافسة. وعليه، فإنه من المشجع أن تبدأ وزارة الخارجية في تحديد ملامح فكرة واضحة عما تسعى الولايات المتحدة لمجابهته في منطقة المحيط الهادي الهندي، والأهم من ذلك، ما الذي تسعى لتحقيقه. أما المبدأ الحاكم في هذا الأمر فهو «التعددية»، الذي ربما يبدو جذاباً للغاية، لكنه يشير إلى اختلاف محوري بين الرؤيتين الأميركية والصينية للمنطقة.

مساعي ماكرون نحو قيادة أوروبا

مطلع نوفمبر (تشرين الثاني)، قال ماكرون إن حلف «الناتو» يعاني «موتاً دماغياً»، وتوقع أن البند الخامس من معاهدة تشكيل الحلف، الذي ينص على أن أي هجوم ضد دولة من الدول الأعضاء يعتبر بمثابة هجوم ضد جميع الأعضاء، أصبح في حكم الملغي. والأسبوع الماضي، أعرب ماكرون عن اعتقاده بضرورة تعاون الحلف مع الصين وروسيا لمكافحة الإرهاب، بدلاً عن السعي للعمل كثقل موازن لهما. أيضاً، دعا الرئيس الفرنسي لبناء جيش أوروبي مستقل، الذي سيدخل حتماً في منافسة مع «الناتو».

أوروبا وأميركا تخوضان حرباً باردة جديدة

إنَّ هذا زمن تحولت فيه ذكرى، حري بها إظهار الوحدة الأميركية - الألمانية إلى مشاحنة عابرة للأطلسي خلال الاحتفال بالذكرى الثلاثين لسقوط جدار برلين في 9 نوفمبر (تشرين الثاني)، وهو حدث يرمز إلى انتصار الغرب في الحرب الباردة. مع ذلك انخرطت الولايات المتحدة وألمانيا منذ ذلك الحين في جدال وخلاف حول مقال رأي كتبه وزير الخارجية الألماني، ومكان إقامة تمثال رونالد ريغان في برلين.

استراتيجية روسيا النووية قد تخرج بسهولة عن السيطرة

هل ستخوض الولايات المتحدة حرباً نووية لإنقاذ إستونيا؟ ربما يرى معظم الأميركيين هذا السؤال سخيفاً، فبالتأكيد لم يكن هناك من يفكر في مثل هذا الاحتمال عندما توسع الناتو ليشمل دول البلطيق في عام 2004، ومع ذلك تُظهر سلسلة تقارير من مؤسسة «راند» أن احتمال التصعيد النووي في نزاع بين منظمة حلف شمال الأطلسي وروسيا حول منطقة البلطيق قد بات أعلى مما قد يتصور أي شخص، لكن ما أفضل طريقة لتجنب هذه الحرب؟