تمضي الدبلوماسية السعودية قدمًا، في ركب الأزمات الإقليمية والدولية، لإيجاد حلول ومقاربات خلاقة لها، ترضي الأطراف كافة. القوة الدافعة لتقدمها بخطوات راسخة حكمة القيادة في المملكة العربية السعودية، التي تنتهج خطًا مدروسًا بعناية فائقة ينطلق من أسس متينة قوامها الدين الإسلامي الحنيف والقيم العربية الأصيلة. ونضيف إلى ذلك كفاءة فارسها الوزير عادل الجبير، الذي راكم خبرات نوعية على مدى ثلاثة عقود كدبلوماسي محترف أمضاها في واشنطن، أضخم مطبخ للعلاقات الدولية.
وزارة الخارجية السعودية لها إرث عريق من التقاليد الدبلوماسية، يعود إلى تاريخ تأسيسها عام 1930م كأول وزارة في المملكة العربية السعودية.