نايف بن بندر السديري

نايف بن بندر السديري
كاتب ودبلوماسي سعودي

العالم والمأزق الإسرائيلي!

العالم والمأزق الإسرائيلي!

استمع إلى المقالة

العالم برمته تصيبه الحيرة في كيفية التعامل مع المأزق الإسرائيلي. منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي وإسرائيل ترفض كل المبادرات والنداءات لوقف انتهاك

رؤية خلاقة ودبلوماسية بارعة

رؤية خلاقة ودبلوماسية بارعة

استمع إلى المقالة

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، راكم نجاحات لافتة على مدى أكثر من عشر سنوات حين تولى الملك سلمان ولاية العهد إبان عهد الملك عبد الله رحمه الله.

فلسطين وترف الانتظار!

الأسئلة تتراكم حول القضية الفلسطينية المثقلة بالأسى والجروح المؤلمة، منذ نكبة 1948، كانت السعودية ومصر والأردن وسوريا معنية منذ بداية النزاع العربي - الإسرائيلي بالبحث عن أجوبة، بعضها كان مقنعاً وآخر كان مؤلماً.

الدورة الـ77 ومجموعة 77

يقصُّ شريط المتحدثين رئيس البرازيل عشية انطلاق المناقشة العامة في ثالث ثلاثاء من شهر سبتمبر (أيلول) في كل عام، لغز تحدث البرازيل أولاً، يعود إلى منتصف خمسينات القرن الماضي، إذ أخذت البرازيل هذا «الدور»، بعدما لم تتقدم أي دولة أخرى لتكون الأولى في قائمة المتحدثين. وبخلاف الجميع، تجرأت وتحدثت أولاً، لتصبح منذ ذلك الحين الأولى دائماً في لائحة المتحدثين في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. عقب البرازيل، يتحدَّث الرئيس الأميركي (الدولة المضيفة) وهذا عُرْف درجت الأمم المتحدة على اتباعه وفق بروتوكولاتها.

العبث النووي الإيراني ومؤتمر المراجعة

ينعقد في نيويورك مؤتمر مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي، في نسخته العاشرة على مدى أربعة أسابيع؛ إذ بدأ المؤتمر عقد جلساته في الأول من أغسطس (آب) الحالي. وبعد أن فُتح باب التوقيع على هذه المعاهدة في عام 1968، دخلت حيز النفاذ في عام 1970. ومنذ دخولها حيز النفاذ، أصبحت تشكل حجر الزاوية في النظام العالمي لعدم الانتشار النووي.

قمم السعودية المرتقبة

كنت أدرك سلفاً أن رئيس الولايات المتحدة جو بايدن، رجل عملي، ويقود القوة العظمى الوحيدة في العالم، ولن يغفل مكانة المملكة العربية السعودية وحنكة وثقل الملك سلمان الدولي، اللذان جعلاه واحداً من أبرز قادة العالمين العربي والإسلامي وسيعيد العلاقات السعودية - الأميركية إلى توهجها المعهود. القمة الأولى، بين قادة المملكة والولايات المتحدة. وفي الثانية ينضم قادة دول الخليج العربي، الأردن ومصر والعراق. ما سوف يصدر عن هذه الاجتماعات بالغ الأهمية ويترقبه الجميع، وروح التفاؤل المصاحبة لا تقل أهمية.

ذبول أوراق شجرة القيقب

منذ فوز الحزب الليبرالي، بقيادة جاستن ترودو، بالانتخابات الفيدرالية الكندية أول مرة في أكتوبر (تشرين الأول) 2015، بأغلبية مقاعد البرلمان، ونحن نلحظ تراجع الدور الكندي على المسرح الدولي. كانت السياسات العدائية المتغطرسة من سمات العهد الليبرالي المرتبك؛ حاول وزير الخارجية السيد ستيفان ديون (زعيم سابق للحزب الليبرالي) أن يصنع شيئاً لتعديل المسار، وإعادة الحياة لشجرة القيقب الكندية حتى لا تذبل أوراقها! جهوده أجهضت، وطُرد من المطبخ السياسي في أوتاوا، بتعيينه سفيراً لبلاده في برلين.

الدورة 74: هموم متراكمة

تنطلق بعد أيام وتحديداً 24 سبتمبر (أيلول) الحالي، الدورة الرابعة والسبعون للجمعية العامة بالأمم المتحدة في قلب مدينة نيويورك المثقلة بخليط عجيب من السعادة والبؤس! انتخبت مؤخراً الجمعية العامة، وفقاً للمادة 21 من ميثاق الأمم المتحدة، الشخصية النيجرية المرموقة السفير تيجاني محمد بندي، ليكون رئيساً لها.

قمم مكة والعبث الإيراني

تبذل المملكة العربية السعودية كل الجهود الممكنة لخفض منسوب التوتر في المنطقة وتعزيز السلم والاستقرار. في المقابل تقوم إيران بعكس ذلك تماماً. تقف إلى جانب المملكة معظم دول العالم مناديةً بضرورة معالجة الخطر الذي تجسده إيران على الأمن والسلم الدوليين بمنظور شامل، بما فيه برنامجها النووي الذي أصبح كابوساً يهدد المنطقة والعالم. تفاءل المجتمع الدولي بعد اتفاق لوزان أو ما يسمى «5+1» الذي أُبرم في أبريل (نيسان) عام 2015 بين الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن زائد ألمانيا مع إيران.

قفزة في دبلوماسية الملك سلمان

في يوم 7 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، نشرتُ مقالاً في هذه الجريدة بعنوان «لمحة من دبلوماسية الملك سلمان». جاء فيه بالنص: «الملك سلمان، حمل المملكة في قلبه وعقله، وطاف بها أرجاء العالم بشخصيته الكاريزمية الودودة، منذ توليه إمارة منطقة الرياض إلى أن أصبح ملكا.