مصطفى الآغا

مصطفى الآغا

نتفق أم نختلف مع الرئيس؟

الأربعاء، حل على «صدى الملاعب» ضيفاً، في استوديوهات «إم بي سي» الجديدة والجميلة في مدينة الاستوديوهات بدبي، الأمير نواف بن سعد، رئيس نادي الهلال السعودي، وهو للأمانة رجل قول وفعل، وإن وعد وفى، والأجمل أنه دقيق المواعيد، وأيضاً دقيق في اختيار كلماته، وهو الذي قليلاً ما يتحدث، ولكن عندما يتحدث، فبإيجاز، وفي الصميم. وحتى أكون منصفاً، فالكرة السعودية تتفرد في كثير من الأمور والظواهر، ومنها ظاهرة جلوس رؤساء الأندية على البنش، أو مقاعد الاحتياطيين، مع المدرب واللاعبين. هذه الظاهرة التي كلما التقيت برئيس ناد، أسأله عن الأسباب التي دفعته للجلوس في مكان يراه كثيرون غير قانوني (مع أنه حسب اللوائح في الس

ليس دفاعاً عن أحد

لأن البعض يرى الحقائق من وجهة نظره فقط، وبالتالي فالحقيقة الواحدة قد تكون عشراً أو عشرين أو حتى مائة حسب زوايا الرؤية وحسب الانتماءات وحسب الميول وحسب التفكير، ولكن الحقيقة تبقى حقيقة مهما أنكرها الكثيرون ومهما حاولوا حجبها، لهذا أتوقع أن يتم تفسير كل حرف في هذه المقالة على أنه دفاع عن فلان أو ذاك الكيان أو وقوف ضد فلان وعلان، وهي ليست دفاعاً عن أحد ولا وقوفاً مع أحد، بل هي تبسيط للواقع الذي يقول إن أحداث كلاسيكو الاتحاد بالهلال، ورغم أن أسبوعاً مر عليها، ورغم وجود نهائي تلاها، فإن تبعاتها لا تزال هي المهيمنة على النقاشات، وخصوصاً قصة العابد واحتفاله الاستفزازي حسب تعبير لجنة الانضباط، وقصة ال

ميسي... ماذا لو؟

نختلف أم نتفق، برشلونياً كنت أم ريالياً، يبقى الأرجنتيني ميسي أحد أهم وأعظم لاعبي كرة القدم على سطح المعمورة؛ مثله مثل رونالدو، وغيرهم ممن حرمتهم نجومية الاثنين من أن يأخذوا حقهم كاملاً من الكرات الذهبية والألقاب العالمية، كالسويدي إبراهيموفيتش والأرجنتيني آغويرو والهولندي آرين روبن والفرنسي ريبيري...

ولا ألف ليلة وليلة!

ما يحدث في الكرة السعودية يدخل في خانة أمور لا تصدق، وهذا قد يكون أحد أسباب إبهارها وسحرها، وقد يكون أحد أسباب عدم دخولها عالم الاحتراف الحقيقي بمفهومه العالمي والمعروف. لاعب يوقع عقد انتقاله للهلال بعد دخوله فترة الستة أشهر، ويتم نشر الصور، ثم يوقع بعدها بعدة أيام عقد بقائه مع النصر، وهو العارف أنه سيتم إيقافه وتغريمه، وكذلك يعرف النصر أنه لن يستفيد من هذا اللاعب الذي كلفه الملايين.

كأس جيم

في مثل هذه الأيام من السنة الماضية، دُعِيتُ لحضور ختام النسخة الثانية من بطولة تحمل اسم «كأس جيم» للمدارس العربية في العاصمة القطرية الدوحة، وهي برعاية وعناية ومتابعة الشيخة جواهر بنت حمد حرم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وللأمانة توقعت أنني سأشاهد بطولة أطفال في ملاعب صغيرة، أو، في أحسن الأحوال، ملاعب خاوية خالية من المتفرجين، خصوصًا أن دوري نجوم قطر نفسه لا يحظى بتلك المتابعة الجماهيرية الكبيرة.

عيد الحب

نتفق أو نختلف مع هذه المناسبة التي تجتاح العالم يوم 14 فبراير (شباط) وتصبح فيها أسعار الورود الحمراء وكل شيء أحمر أضعافًا مضاعفة عن أسعارها الاعتيادية، والسبب أن الملايين يتذكرون الحب في هذا اليوم تحديدًا، في حين، منطقتنا العربية منقسمة (كالعادة) بين رافض ومستنكر للفكرة، وداعم ومشجع لها. وقد يتساءل سائل: وما علاقة الحب بالرياضة؟ والجواب أبسط من البسيط...

احتراف الـ«سناب شات»

في كل يوم نسمع عن قصة جديدة في الكرة السعودية تؤكد أن ثقافة الاحتراف غائبة إلى حد كبير، بدءًا من قصة العويس، مرورًا إلى قصة وليد عبد الله، ومرورًا بقصة المدرب زوران، وعشرات القصص الأخرى السابقة وهي أمور يمكن تلافيها حسبما سمعت من رئيس الاتحاد السعودي الجديد الدكتور عادل عزت من خلال تغيير هوية الاتحاد وآليات التفكير والتطبيق والمحاسبة والشفافية... فحتى الآن قضية العويس حائرة، فرئيس نادي الشباب عبد الله القريني قال لي في اتصال هاتفي عبر صدى الملاعب إنه لن يضيع حق وراءه مطالب والأهلي يعتبر القضية منتهية لأن اللاعب وقّع في الفترة الحرة وهو قد لا يشارك لستة أشهر كاملة حتى ينتهي عقده مع الشباب وبالت

قضية الموسم

بالتأكيد قضية 2017 حتى الآن بكل امتياز هي قضية حارس الشباب محمد العويس الذي صرح لي سابقًا في فيديو بات من الأكثر انتشارًا في المملكة بأنه لن يترك الشباب، وقال بالحرف: «لو انتهى عقدي والنادي لم يقدم لي العرض اللي أبيه، أقدر أعتزل وألبس تي شيرت الشباب وأقعد على المدرج مع الجمهور، وعادي أرجع أتوظف والدنيا بخير.

العمران

دون نقاش، فإن تألق أي لاعب هو تألق لأبناء بلده، وهذا ما قدمه السوري عمر السومة لزملائه الذين قدموا قبل ظهوره الكثير من الأسماء في الكرة الكويتية على سبيل المثال لا الحصر، كفراس الخطيب، وهو الهداف التاريخي للبطولات الرسمية الثلاث هناك (الدوري وكأس الأمير وولي العهد بـ173 هدفًا)، وكان جهاد الحسين الذي تألق في الملاعب السعودية يلعب بجانبه هناك، وتألُق الاثنين كان السبب غير المباشر بقدوم عمر السومة للكويت، حيث أبدع وأمتع وأقنع فلفت أنظار الأهلي السعودي الذي منحه الثقة والفرصة، فرد السومة بأن كان أحد أفضل التعاقدات في تاريخ الدوري. فالرجل وحتى قبل أن يلعب مباراة واحدة ظهر معي في «صدى الملاعب» وأعلن

ربع العالم في كأس العالم

عندما التقيت برئيس «فيفا» الجديد، جياني إنفانتينو، كان الرجل مرشحًا للرئاسة مع الأمير علي بن الحسين، والاثنان قدما لنا رؤيتهما في مؤتمر دبي الدولي الرياضي عام 2015 وتحديدًا في ديسمبر (كانون الأول)... وعندما التقيته مجددًا في ديسمبر 2016 كان الرجل يتربع على سدة إمبراطورية «فيفا»، لكن وللأمانة هو لم يتغير أبدًا، وبقي متواضعًا قريبًا من الناس، والأهم أنه غير متكلف مثل سلفه بلاتر، ولا متعجرف، كما كان يقال في وسائل الإعلام، مثل الأسبق هافيلانج. وقبل «الغالا دينر» أو حفل العشاء الذي يسبق جوائز «غلوب سوكر» العالمية، كانت هناك فرصة للحوار معه بشكل غير متعمق، ولكن في اليوم الذي تلاه تحدث الرجل مطولاً ع