بعد 40 عاما من أول مشاركة في دورة الخليج الثالثة لكرة القدم، تحول المنتخب العماني إلى جلاد بدلا من أن يكون ضحية، حول الأهداف الـ5 التي دخلت مرماه إلى مرمى المنتخب الكويتي. الرصيد نفسه من الأهداف بلا زيادة أو نقصان، ما يؤكد أن الفريق الصغير لا يمكن أن يظل صغيرا في ظل استمرار الاحتكاك والتنافس.
أذكر المشاركة الأولى للفريق العماني حين جاء إلى الكويت ولم يكن قد شارك في الدورتين الأولى والثانية، وبدا الفارق الفني كبيرا جدا بين العماني وبقية المنافسين، ولا أزال أذكر كلمات التعاطف من المعلق الشهير خالد الحربان تشجيعا للفريق المكافح الذي لم يكن يملك الإمكانات التي تؤهله للمقارعة.