حين تُذكر لفظة رفح في أي حوار بين اثنين أو أكثر من المصريين البسطاء، يحتار المرء في تحديد أي معنى مقصود، فرفح ليست مجرد مكان أو معبر حدودي بين بلدين جارين.
ينشغل المصريون بالتكيف مع الأزمة الاقتصادية، بينما الانفراجات الكبرى المنتظرة ما زالت بعيدة، والبحث عن الأسباب ومن ثم المخارج والحلول يأخذ أشكالاً مختلفة.
تتركز الأنظار في منطقتنا الشرق أوسطية على الرد الإسرائيلي المدعوم أميركياً وغربياً على عملية إيران التي استمرت خمس ساعات صباح الأحد الماضي، والتي تصفها طهران.
فى بيان أسباب استقالة أنيل شيلين من منصبها لدى مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل في وزارة الخارجية الأميركية، ربطت بين استمرار إدارة بايدن في دعم إسرائيل.
مع كل لقاء عابر أو مرتَّب مسبقاً بين مسؤول مصري ونظيره الإيراني يُفتح مجدداً ملف العلاقات بين البلدين، وهل من أفق لحدوث انفراجة في علاقاتهما، وتجاوز مرحلة.
المخاوف الأوروبية من عودة الرئيس السابق ترمب لسدَّة البيت الأبيض مطلع العام المقبل لها ما يبررها، فالرجل يبوح -بصراحة منقطعة النظير- بتصوراته السياسية.
لم يخطئ كثيراً الفريق البرهان، رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش السوداني، في وصف الحرب الجارية في بلاده منذ أبريل (نيسان) 2023، بأنها حرب عبثية، مبرراً بذلك إحدى.
الحروب الكبيرة مفتاح التحولات الكبيرة. ما يجري في قطاع غزة وجبهات أخرى خارجه، يُعد بشكل أو بأخر مثالاً على حرب كبيرة، بين دولة إقليمية مدعومة من القوة الكبرى في
بالقَدْر نفسه الذي يثيره العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة من فوضى جيو - سياسية وأمنية كبرى في شرق المتوسط، هناك نُذُر فوضى وغياب للقواعد