صحافي وباحث لبناني، تلقى تعليمه العالي في الجامعة الأميركية في بيروت (لبنان)، وجامعة لندن (بريطانيا). عمل مع «الشرق الأوسط» منذ أواخر عقد السبعينات وحتى اليوم، وتدرج في عدد من المواقع والمسؤوليات؛ بينها كبير المحررين، ومدير التحرير، ورئيس وحدة الأبحاث، وسكرتير هيئة التحرير.
علمتني خبرة السنين أن أخشى حدثين يطغيان دائماً على الأخبار، فيحجبان الاهتمام عن ما عداهما: الأول «سنة الانتخابات الرئاسية» الأميركية، والثاني المناسبات الرياضية
عندما اندلعت حروب تمزيق يوغوسلافيا السابقة، وسمع القاصي والداني بأشلاء تلك الدولة البلقانية التي تقاطعت عندها كل فوالق «البلقنة»، وعشنا في العالمَين العربي.
لعلَّ مَن هم أدرى مني بالحسابات الخاصة للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، وأيضاً بالتيارات الصاعدة داخل الحزب الجمهوري، يستطيعون الجزم بما إذا كنا أمام مفترق
لو لم يكن رئيس الولايات المتحدة شخصية مؤثّرة على حياة كل منّا لما حظي الوضع الصحي والذهني للرئيس الأميركي جو بايدن بكل الاهتمام الذي يلقاه، ولَما سمعنا
بفضل تطور علم الإحصاء واستطلاعات الرأي، تحقق ما كان متوقعاً، وانتزع حزب العمال البريطاني، بالأمس، انتصاراً انتخابياً ضخماً أنهى 14 سنة متتالية من حكم حزب
من أجمل ما قرأت تعليقاً على المناظرة التلفزيونية الرئاسية بين الرئيس الأميركي جو بايدن، والرئيس السابق دونالد ترمب، تغريدة جاء فيها: «مشاهدة ترمب وبايدن تشبه
لا يخفى عن متابع الأخبار الواردة من لبنان اليوم أن المناخ العام فيه يتحول يومياً نحو مزيد من الاكفهرار والتشاؤم. وهذا التحوّل، الذي يزعم معظم الأطراف أنهم
إجمالاً من السهولة بمكان استخدام «القنبلة الديمغرافية» لتدمير كيانات هشة مثل لبنان، الذي لا يزال على الرغم من تجاوزه سن الـ100 سنة... بلا إجماع وطني، ولا هوية