لوثار ماتيوس

لوثار ماتيوس

لقب البرتغال لم يكن عن غير جدارة

من الطبيعي أن يكون المنتخب الفرنسي الأوفر حظوظا في المباراة النهائية بصفته البلد المضيف في يورو 2016، ولكن فوز المنتخب البرتغالي باللقب لم يكن عن غير جدارة إذا تغاضينا عن استفادة الفريق من النظام الجديد للبطولة، الذي ساعده على التأهل للأدوار الفاصلة رغم احتلاله المركز الثالث في مجموعته بالدور الأول. على أي حال، تغلب المنتخب البرتغالي في دور الستة عشر على أحد المرشحين من وجهة نظري، المنتخب الكرواتي وبنتيجة 1 - صفر في الوقت الإضافي مثلما فعل في المباراة النهائية أمام فرنسا، فعلوا هذا لأنهم وصلوا إلى مستواهم خلال المباراة، كما كانوا الأفضل من الناحية البدنية. من الممكن أن يدور الجدل عن السبب وراء

أتمنى النهائي بين ألمانيا والبرتغال

كان بمثابة دفعة هائلة من الراحة بالنسبة إلي أن المنتخب الفرنسي تحرر أخيرا من الضغوط الواقعة على صاحب الأرض وقدم أداء رائعا ليحقق الفوز 5 – 2، ويطيح بنظيره الأيسلندي المعشوق الجديد لكرة القدم الأوروبية. ليس بالأمر شيء ضد كفاءة المنتخب الأيسلندي، ولكن من منظور أن وصول المنتخبين الأيسلندي والويلزي (الذي يلتقي المنتخب البرتغالي في المربع الذهبي) غير المرشحين إلى المربع الذهبي معا سيصبح أمرا زائدا عن الحد نسبيا. كان كافيا أن يحقق المنتخب الأيسلندي فوزه المفاجئ على الإنجليز في دور الستة عشر. في المواجهة بين المنتخبين الألماني والفرنسي، سيكون لدينا مباراة قيمة ورائعة في الدور قبل النهائي.

توقعاتي لكأس أوروبا

قد ينخرط أنصار كريستيانو رونالدو في البكاء عندما أبدي توقعاتي للمنتخبات الـ24 المشاركة في البطولة وأشير إلى خطر خروج المنتخب البرتغالي من الدور الأول للبطولة. ظاهريا، يبدو أن المنتخب البرتغالي في مجموعة سهلة مع منتخبات مثل آيسلندا والنمسا والمجر، ولكن مستوى المنتخبات الثلاثة تطور بشكل هائل. وإذا خرج رونالدو بفريقه قبل بلوغ دور الثمانية في البطولة، ستكون سمعته على المحك.