تركت سلسلة الأزمات التي شهدتها أفغانستان العديد من الأميركيين يتساءلون ما إذا كانت مصداقيتنا على الصعيد العالمي قد تعرضت لضربة قاتلة. لم تكن الولايات المتحدة، منذ سقوط سايغون والإجلاء المخزي لآخر أميركي عام 1975، عرضة لمثل هذه التساؤلات الجوهرية حول مصداقيتها، وما إذا كان الأصدقاء والحلفاء سيتمكنون مرة أخرى من الاعتماد على التزامات وتعهدات الولايات المتحدة. ومع ذلك، وقبل أن نخلص إلى نتائج حاسمة، دعونا ننظر إلى الصورة من منظور نسبي مناسب.
بالتأكيد كان التدخل في فيتنام، الذي يجري الاستشهاد به كثيراً هذه الأيام، كارثة.