صحافي وكاتب سعودي. عمل في عدة صحف ومجلات سعودية. اشتغل في جريدة المدينة السعودية في عدة أقسام حتى صار عضو هيئة التطوير فيها. ثم انتقل لـ«الشرق الأوسط» من 2003، وتدرَّج بعدة مواقع منها: المشرف على قسم الرأي حتى صار كبير المحررين في السعودية والخليج، وكاتباً منتظماً بها. اختير ضمن أعضاء الحوار الوطني السعودي في مكة المكرمة. وشارك بأوراق عمل في العديد من الندوات العربية. أعدَّ وقدَّم برنامجي «مرايا» وبرنامج «الندوة». في شبكة قنوات «العربية».
كانت الكتابة قديماً الطريقة «الموثوقة» لحفظ العلم والمعرفة بصفةٍ دائمةٍ، وكانت الأحاديث الشفوية عُرضةً للتغيّر والمحو والتبديل، والنسيان طبعاً، مع تعاقب.
من أخطر ما نتج حول أخلاق هذا الوقت - وقت الانفجار الرقمي وثورة السوشيال ميديا - هو تعزيز خُلق الشرَه والأنانية والتموضع على الذات، والتباهي ونفخ الأنا بالأرقام.
هجمات شاطئ سيدني الأسترالية، الصاعقة، التي شنّتها ذئابٌ «داعشية»، تكشف عن خطرٍ حقيقيٍّ يستهدف «كُلّ» العالم، وليس فقط أستراليا أو الغرب من خلفها، وحين نقول.
القرارات المتتالية لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بتصنيف وملاحقة جماعة «الإخوان» قد تحدث أثراً ملموساً على وجود الجماعة قانونياً وظاهرياً في أميركا،
يبدو أن عدوى «الفهلوة» السياسية، وثقافة «تدوير الزوايا» في السلوك السياسي اللبناني، قد أصابت المبعوث الأميركي إلى لبنان وسوريا، وسفيرها في تركيا، رجل العقارات.