حسونة المصباحي
إن الكاتب العظيم الذي يعيش معزولاً ليس له سوى أن ينتظر الساعة التي يُرسل فيها إلى القبر.
في سيرته الذاتية الصادرة سنة 2020 بعنوان: «الذاكرة والمصير: محطات من سيرتي الذاتية»، يقدم الدكتور فتحي التريكي، المولود في مدينة صفاقس (عاصمة الجنوب التونسي) سنة 1947، تفاصيل مثيرة عن محطات من سيرته؛ حيث انجذب مبكراً إلى القراءة ليكون من ألمع الطلبة الذين استقبلتهم الجامعة التونسية الفتية في أواسط الستينات من القرن الماضي، مختاراً دراسة الفلسفة. ومن حسن حظه أن الفيلسوف الفرنسي ميشال فوكو كان من بين الأساتذة الذين تأثر بهم. وبعد حصوله على شهادة الدكتوراه من جامعة السربون الفرنسية المرموقة، عاد فتحي التريكي ليُدرّسَ الفلسفة في الجامعة التونسية. وفي أثناء ذلك، لعب دوراً مهماً في تدريس الفلسفة باللغة العربية بعد أن كانت تُدرّس باللغة الفرنسية. وخلال العقود الماضية، أصدر الدكتور فتحي التريكي كثيراً من المؤلفات باللغتين الفرنسية والعربية، نذكر منها: «العقل والحرية»، و«فلسفة الحداثة»، و«الفلسفة الشريدة»، و«قراءات في الفلسفة والتنوع»، و«فلسفة الحياة اليومية». rnوقد ترجم البعض من هذه المؤلفات إلى الألمانية والإيطالية والإسبانية. وهو عضو دائم في «أكاديميّة بيت الحكمة»، ورئيس «معهد تونس للفلسفة»، و«صاحب كرسيّ اليونيسكو للفلسفة بالعالم العربي» سابقاً، و«صاحب كرسي الإيسيسكو للتفكير في العيش المشترك». هنا حوار معه:
قبل عيد الفطر الأخير ببضعة أيام، قام شاب في نحو الخامسة والعشرين من عمره بحرق نفسه في مدينة سيدي عمر بوحجلة، جنوب القيروان، بالوسط التونسي، احتجاجاً على الوضع.
منذ بروزها في مطلع العشرينات من القرن الماضي، أعلنت الحركة السوريالية، عبر بياناتها النظرية ونصوصها الشعرية والأدبية وأعمالها الفنية،
في أكثر من مرة، أشار عبد الكبير الخطيبي المولود في مدينة الجديدة، في الحادي عشر من شهر فبراير (شباط) 1938، المتوفَّى في الرباط، في السادس عشر من مارس (آذار).
في عام 1979، بطلب من «نادي القلم الفرنسي»، ألقى الكاتب ماريو فارغاس يوسا، محاضرة في «مركز جورج بومبيدو» بباريس حملت عنوان: «معنى الكتابة في أميركا اللاتينية».
على مدى 3 أيام، من الثامن إلى الحادي عشر من شهر فبراير (شباط) من العام الحالي، احتضن «المركز الثقافي الدولي بالحمامات» تظاهرة فنية للصالون الثالث للفنون التشكيل
نعلم أن جلّ كبار المفكرين والمثقفين اليهود كانوا من أنصار التنوير والتحديث من القرن الثامن عشر حتى نهاية النصف الأول من القرن العشرين. لذلك ساندوا كل الثورات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة