د. عبد الله فيصل آل ربح

مع استمرار الهجوم الإسرائيلي الوحشي على المناطق الفلسطينية، لا سيما غزة، يعود طرح الحلول الجذرية التي تتجاوز مسألة الحلول الوقتية (وقف إطلاق النار.

عند الحديث عن الصراعات الطائفية، تجد الكثيرين يركزون على أصل فكرة الحق والباطل، دون أن يعوا أن لكل فئة آليتها في الاستدلال، والتي تختلف عن الفئات الأخرى.

اعتادت المجتمعات وضع معيارية تُصنِّف الصواب من الخطأ، والمقبول من المرفوض، تلك المعيارية يضعها عادةً المكوّن المهيمن الذي يفرض ثقافته ورؤاه على بقية المكوّنات

«الدنيا مسرح كبير، والناس ما هم إلا ممثلون يؤدون أدوارهم على هذا المسرح». هذه العبارة المنسوبة لشكسبير شكّلت الركيزة الأساسية لنظرية عالم الاجتماع الأميركي

هي لا تحبُّكَ أَنتَ... يعجبُها مجازُكَ... أَنتَ شاعرُها... هذا كُلُّ ما في الأَمرِ...

في نهاية الشهر الماضي، عقد مركز دراسات الخليج بجامعة قطر بالتعاون مع معهد الدوحة الدولي للأسرة، مؤتمراً دولياً تحت عنوان «الأسَر الخليجية: الاستمرارية والتغيير»

تباينت علاقة المنطقة العربية بالغرب (الولايات المتحدة وأوروبا) عبر التاريخ، فمن تفوق عربي استعمر أجزاءً من أوروبا إلى تفوق أوروبي اجتاح معظم الأراضي العربية.

بعيداً عن الحرب الوحشية في غزة، التي حصدت أرواح آلاف الأبرياء، فإن الصورة الإعلامية التي يريد الغرب ترسيخها لعموم العرب والمسلمين خطيرة جداً وقابلة لأن تطول.

منذ اندلاع أحداث غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) والماكينة الإعلامية الغربية لا تتوقف عن دعمها الصريح للدولة العبرية. إن المتابع لأبرز منصات الإعلام الأميركي.

إن الأحداث الراهنة في غزة تستدعي النقاش المتجدد حول إعادة النظر في القضية الفلسطينية.