يتمثل أحد تحديات البقاء على قيد الحياة في الوقت الحالي، في فهم الخطر الذي يتهدد نظام الانتخابات الأميركية. في الواقع، من الصعب تحديد، بشكل قاطع، مدى انتشار رقعة هذا التهديد، وحجم الفوضى التي نعيشها وحجم الخطر الذي نجابه، وماذا ينبغي لنا أن نفعل بعد ذلك.
والآن، ما مدى سوء الأوضاع؟ في استطلاع أجرته «رويترز» بالتعاون مع مؤسسة «إبسوس» في أكتوبر (تشرين الأول)، أعرب 43 في المائة من الناخبين عن قلقهم إزاء التهديدات بالعنف أو أعمال الترهيب التي قد تحدث أثناء التصويت.