يستحوذ على اهتمامنا «الجمعي» كثيراً وصولُ أدبنا إلى ما يسمى «العالمية».

عندما طلب الشاعر فهد عافت، من متصل مشارك في برنامج المسابقات «الجمل بما حمل» الذي قدّمَه في رمضان الماضي، أن يجيب عن أحد أسئلة الاختيار المتعدد بتحديد رواية

مسلسل «مُسكّن الألم»، من 6 حلقات تدور حول دور شركة «بيردو فارما» التي تملكها عائلة «ساكلر» اليهودية، في ما يُعرف بأزمة الأدوية الأفيونية.

كتاب لا يحقق انتشاراً في وطن مُؤَلِفِّه، تكون فرص رواجه ومقروئيته في أوطان الآخرين ضئيلة للغاية إن لم تكن معدومة

بسبب الزوبعة والضجة الاحتجاجية اللتين ثارتا حول المسلسل الوثائقي الدرامي «الملكة كليوباترا» قبل أن تعرضه «نتفليكس»، تولّد فيَّ التشوق والفضول لمشاهدته.

الموجة النسوية الثانية التي بدأت ونمت في خمسينات القرن العشرين هي الموضوع الذي ينصب عليه اهتمامُ الناقدتين.

- تعالج رواية كنغسولفر ثيمات الفقر والبطالة واستغلال الأطفال في بيوت الحضانة والأطفال في يوم أخمن أنه في أحد الشهرين الأخيرين من 2018، وفي أثناء جولتها لترويج روايتها «بلا مأوى، 2018» في إنجلترا، تدخل الروائية الأميركية باربرا كنغسولفر، بصحبة زوجها، قصر «المنزل الكئيب» - فندق بسرير وإفطار يقع فوق الجرف المطل على مدينة برودستيرز وخليج الفايكنغ في مقاطعة كنت، يعود تاريخ بنائه إلى 1801. كان في الأصل منزلاً لقائد الحصن المحلي إبان الحروب النابوليونية، ويسمى «فورت هاوس».

لو أن قارئاً لرواية توني موريسون «سولا (1973)» نبض في داخله الفضول لمعرفة موقع مدينة «مِدَاليون» بولاية أوهايو الأميركية، حيث تقع أحداث الرواية، فإن كل السبل التي يسلكها ليهتدي إلى موقعها، ستفضي به إلى لا شيء؛ إلى «نهايات ميتة»؛ لأن «مِدَاليون» لا وجود لها إطلاقاً؛ لا في الواقع ولا في الذاكرة التاريخية ولا «الأسطورية» للولاية؛ لأنها مدينة «وهمية»، متخيلة انبثقت من خيال موريسون، وبالتالي لا طريق إليها إلا عبر الخطاب السردي في الرواية.