د. مبارك الخالدي
لى النقيض ممن يعتقدون بوجود ما يسمونها «أزمة كُتّاب سيناريو»، أرى أن عدم وجودهم لن يكون أبداً حجراً تتعثر به الرواية المحلية فيمنع وصولها إلى الشاشة.
قبل انتهاء ساعات العمل، يوم السبت، السابع من مايو (أيار) 1932، يصل الروائي الأميركي، الحائز جائزة «نوبل»، ويليام فوكنر، إلى استوديو شركة «مترو - غولدوين - ماير»
تجسد صورة «المقص» على غلاف المجموعة القصصية «الرجل الذي لا يُقطع لسانه» للقاص السعودي عبد الله الدحيلان معنى العنوان، بإظهار المقص وقد قطع الفعل «يُقطع»
قضى الصحافي والروائي الأميركي لِف غروسمان سبع عشرة سنة في كتابة القص الأدبي (literary fiction)، نشر خلالها روايتين، قبل أن يكتشف، على حد قوله،
اخترت موضوعاً لهذه المقالة جزءاً صغيراً، فعلاً سردياً ربما لم يلفت انتباه كل مشاهدي «شارع الأعشى». جزء مهم لغرض المقالة، ولوجود تشابه بينه وبين عنصر آخر
بيرسيفال إيفيريت لم يقلبْ مارك توين رأساً على عقب، كما يدَّعِي العنوان، الذي لعبت دوراً في صياغته الرغبة في أن يكون لافتاً وجاذباً،
كنت أتهيأ للكتابة حين باغتتني رغبة في تصفح محتوى صفحة «الثقافة» في جريدة أجنبية. فوقع بصري، لحظة انبساط محتواها أمامي،
يتناول المقال بالتوثيق والصورة دعوة الكاتب الشهير للكتابة باللغة الأم ومقاطعة لغة المستعمر، لكن حضوره حفل توقيع كتابين لابنه وابنته أوقعه في مفارقة شديدة ما بين عاطفة الأبوة، والدعوة للنضال والمقاومة من أجل استرداد الهوية الوطنية والتخلص من إرث المستعمر البغيض.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
