إيني ألوكو
على الرغم من تعادل مانشستر سيتي أمام أتالانتا على ملعب سان سيرو، ما زال الفريق الإنجليزي يتصدر مجموعته في دوري أبطال أوروبا، ولا يحتاج إلا إلى نقطة واحدة من مباراتيه المتبقيتين ليحجز مكاناً في دور الستة عشر للمسابقة الأقوى في القارة العجوز.
لم يمضِ سوى شهر واحد تقريباً بين إعلان نادي آرسنال أن لاعبه السويسري غرانيت تشاكا سيحمل شارة قيادة الفريق وتعرض اللاعب لصافرات الاستهجان من جمهور النادي خلال استبداله في مباراة آرسنال أمام كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز التي انتهت بالتعادل بهدفين لكل فريق. وبالنسبة لأي لاعب، يكون من الصعب عليه أن يعرف ما المفترض أن تحققه صافرات الاستهجان، لكن الشيء المؤكد هو أن مثل هذه الأفعال تؤدي إلى تدمير ثقة اللاعب في نفسه. وقد أكد أحد الأصدقاء المقربين لتشاكا، الذي تحدث معه، أن اللاعب السويسري يشعر بالذعر.
ينظر كثيرون إلى النتائج التي يحققها توتنهام هوتسبر، هذا الموسم، ويقولون إن شيئاً ما يجب أن يتغير إذا كان الفريق يريد أن يعود إلى المستوى الذي جعله يحتل المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز عام 2017، والمباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا في الموسم التالي. أصحاب هذا الرأي تأخروا عدة أشهر في رؤية الأمور على هذا النحو، نظراً لأن النتائج التي كان ينبغي أن تحفز الفريق وتدفعه للتجديد، كان من الضروري أن تحدث منذ فترة، وليس الآن، وبالتحديد عقب خسارة الفريق أمام ليفربول في نهائي دوري أبطال أوروبا بمدريد، كما يجب الإشارة إلى أن ما نراه الآن ما هو إلا تأكيد على أنه لم يتم الانتباه إلى علام
في الأسبوع الماضي، وبينما كان اللاعبون يخرجون من نفق الملعب قبيل انطلاق مباراة مانشستر سيتي أمام إيفرتون في الدوري الإنجليزي الممتاز، كشف مشجعو إيفرتون عن علم هائل يحمل وجه المهاجم الإيطالي الشاب مويس كين وشعارا باللغة الإيطالية معناه «لا للعنصرية».
في نهاية الأسبوع الماضي، نشرت شركة «بادي باور» الآيرلندية الشهيرة للمراهنات تغريدة على موقع «تويتر» تقارن فيها بين الغرامة التي بلغت قيمتها 10 آلاف جنيه إسترليني التي فرضها الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم على نادي ميلوول في أغسطس (آب) الماضي بسبب ترديد جمهوره لهتافات عنصرية، وبين الغرامة التي بلغت قيمتها 50 ألف جنيه إسترليني التي فرضها الاتحاد ضد نادي هيدرسفيلد تاون بسبب ارتداء لاعبي الفريق لشعار إحدى الشركات الراعية فوق قمصانهم خلال إحدى المباريات الودية استعداداً للموسم الجديد. لقد قمنا بإعادة نشر هذه التغريدة، لكي نلفت النظر إلى أن الغرامة الضئيلة التي فُرضت على نادي ميلوول لن تثني جمهور الناد
كانت فترة الانتقالات الصيفية الحالية مليئة بالأحداث الطويلة والمعتادة، والمفاجآت في بعض الأحيان، لكن يبدو أن الأمور كانت سيئة بعض الشيء خلال الأشهر القليلة الماضية، في ظل رغبة عدد كبير من اللاعبين - وكذلك المديرين الفنيين في بعض الأحيان - في فرض آرائهم وإجبار الآخرين على الموافقة على انتقالهم من نادٍ إلى آخر بطريقة ليست جيدة على الإطلاق. ويجب الإشارة إلى أن معاملة المدير الفني لريـال مدريد، زين الدين زيدان، للاعبه الويلزي غاريث بيل لم تؤثر على سمعة المدير الفني أو اللاعب على الإطلاق، إذ يبدو بيل متحفظاً ومحافظاً على هدوئه لأنه لم يقل أي شيء، بينما يبدو زيدان دائماً وكأنه الشخص الشرير لأنه لا ي
شهدت كرة القدم خلال هذا الأسبوع أحداثاً درامية مثيرة ومليئة بالكفاح والشجاعة والرغبة والإصرار ودموع الحزن ودموع الفرح، وشاهدنا أبطالاً يأخذون مركز الصدارة ونجوماً آخرين يختفون، وما كان يبدو مستحيلاً يتحقق ويصبح ممكناً على أرض الواقع.
نحتفل جميعاً في نادي يوفنتوس الإيطالي هذا الأسبوع بحصول فريقي الرجال والسيدات على لقب الدوري الإيطالي الممتاز هذا الموسم. وفي الحقيقة، لم يكن هناك توقيت أفضل من ذلك للاحتفال بهذا الحدث الرائع، حيث هزمنا فيرونا بثلاثية نظيفة، لنفوز باللقب الثاني في غضون عدة سنوات، في الوقت الذي فاز فيه فريق الرجال بالنادي بلقب الدوري الإيطالي الممتاز للموسم الثامن على التوالي.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة