يوسف دياب

لم تنتهِ بعد التحقيقات الأولية التي تجريها الأجهزة القضائية والأمنية اللبنانية حول حادثة اختطاف المواطن عماد أمهز على أيدي وحدة «كوماندوز» إسرائيلية.

يترقّب اللبنانيون انعكاسات انتخاب دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة الأميركية، والسياسة التي يعتمدها لحلّ أزمات المنطقة، وكيف سيترجم تعهّداته بوقف الحروب.

تعد المسيّرات رهان «حزب الله» في الحرب مع إسرائيل، إذ لا تكمن أهميتها في إصابة أهدافها وحجم التدمير، بل بقدرة بعضها على الإفلات من رقابة الرادارات.

بعد تأخر استمر 6 أسابيع؛ بسبب ظروف الحرب وعمليات التدمير والتهجير الجارية، انطلق العام الدراسي في لبنان، وبدأت الدراسة حضورياً وعن بُعد في آن واحد.

وسّعت إسرائيل استهدافها للمعابر بين لبنان وسوريا ونفّذت غارة استهدفت الطريق على بلدة أكروم وعَزَلتها عن عمقها اللبناني، ما قد يشكل تحولاً في بنك أهدافها.

تكثّف الأجهزة القضائية والأمنية اللبنانية تحقيقاتها لكشف ملابسات العملية التي نفّذتها فرقة من الكوماندوز الإسرائيلي، فجر يوم الجمعة، بمدينة البترون (شمال لبنان)

تحوّلت طريق عاريا - الكحّالة الضيّقة والمتعرّجة إلى مصيدة إسرائيلية لمقاتلي «حزب الله» وأسلحتهم المنقولة من البقاع إلى جبهات المواجهة في الجنوب.

فرضت الحرب الإسرائيلية على لبنان إجراءً قضائياً يقضي بـ«تسهيل إجراءات طلبات تخلية سبيل الموقوفين».