يعقوب باهداه
قال عدنان حاجي، القيادي في اتحاد الشغل التونسي، إن الوضع الاقتصادي والاجتماعي في المناطق الجنوبية والجنوبية الشرقية في تونس، أصبح أسوأ بكثير مما كان عليه قبل قيام «الثورة»، وما زالت تعاني تخلفا كبيرا ونقصا في التنمية، تحت إدارة حكومة حزب النهضة. وأضاف حاجي، في كلمة ألقاها بمنتدى نظمته «مدرسة الحكامة والاقتصاد» في الرباط، مساء أول من أمس الجمعة، أن الحكومة فشلت في حل الملفات العالقة والأزمات التي كانت السبب الحقيقي في قيام الثورة، إضافة للفشل في المجال الأمني.
قال باحثون مغاربة متخصصون في الحركات السلفية إن أغلب المقاتلين المغاربة الموجودين في سوريا حاليا كانوا معتقلين على خلفية قضايا أمنية أو بسبب انتمائهم لتنظيمات متشددة محظورة في المغرب. وقال بلال التليدي، الباحث المغربي المتخصص في الجماعات الإسلامية، إن عودة المعتقلين السابقين إلى النشاط ضمن المجموعات المتشددة، يطرح سؤالا كبيرا حول الحلول المطروحة، خاصة الحل الأمني، وإشكالية إدماج هذه المجموعات في الحياة السياسية. وأشار التليدي إلى أن السلطة السياسية في المغرب لا تواجه معضلة كبيرة من خلال تشدد التيار السلفي، وقال إنها تتبع مبدأين هما «التحصين والتوظيف» الأول يقوم على آليات للإدماج، والثاني يسعى
على عكس التوقعات، جاءت نتائج تحرير الإعلام المسموع والمرئي في موريتانيا مفاجئة، من حيث العدد الكبير من الإذاعات والقنوات، ومن حيث محتواها، وتوجهها العام؛ فمنذ أغسطس (آب) 2005، تاريخ الإطاحة بالرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع، وموريتانيا تشهد تعديل وإحداث قوانين منظمة لحرية الإعلام، وشهدت الفترة ما بين 2005 و2008 حالة من الانفتاح الإعلامي لم يعرفها البلد منذ استقلاله عن فرنسا عام 1960، حيث فُتحت الإذاعة والتلفزيون الحكوميان أمام مختلف الأطراف السياسية، كما أن مضمون وسائل الإعلام الحكومية، بما فيها الوكالة الموريتانية للأنباء، وجريدة الشعب الرسمية، صار مختلفا عما عهده الموريتانيون لعقود. وعلى الرغ
على بعد 1300 كيلومتر من العاصمة الموريتانية نواكشوط، وسط بحر من الكثبان والرمال الزاحفة، وبعد السفر على طريق رملي غير معبد يمتد 100 كيلومتر - تظهر مدينة «ولاتة» الأثرية، تنام في مرقدها الصحراوي بأقصى جنوب شرقي موريتانيا، وهي التي صنفتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونيسكو) تراثا إنسانيا مشتركا عام 1987.
موريتانيا «بلد المليون شاعر»، لقب ابتدعه الكاتب الصحافي اللبناني سليم زبال، حين زار بلاد شنقيط، وكتب استطلاعا لمجلة «العربي» الكويتية في عددها رقم 101 الصادر في شهر أبريل (نيسان) 1967، بمساعدة المصور إدوارد متريادا، ضمن سلسلة «اعرف وطنك»، حول الحياة الثقافية والاجتماعية في الدولة العربية الوليدة، والتي لم تكن قد التحقت بجامعة الدول العربية بعد. وعبر زبال، وهو الصحافي المخضرم، عن انبهاره بقوة الثقافة العربية وهيمنة الشعر والأدب، وتمكن الناس منه في تلك البلاد الصحراوية، وكان سكان موريتانيا حينها في حدود المليون نسمة، فأطلق عليها اسم «بلد المليون شاعر»، فصارت تعرف به. لم يتراجع اهتمام الموريتانيي
فرنسيون في كامل قواهم العقلية وبمحض إرادتهم قرروا ترك مباهج عاصمة الأنوار باريس وحياتها الفاخرة، والتوجه نحو مناطق معزولة في عمق صحراء آدرار (شمال موريتانيا) حيث الهدوء والراحة والعزلة. بعضهم شفي من أمراض مزمنة، وآخرون جلبوا معهم ما خف حمله من اليوروهات فاستثمروا في مشاريع سياحية، وبعضهم الآخر أشهر إسلامه فتزوج من بنات عائلات بدوية محافظة، وآخرون لا شيء يغريهم سوى فسحة المكان ومتعة مراقبة الأفق، وتعاقب الشمس والقمر، ومعايشة سكان يرحبون بكل ضيف. لكن عاملا واحدا يجمع كل هؤلاء، هو أنهم زاروا ولاية «آدرار» الموريتانية سياحا ضمن قوافل مقبلة من فرنسا عبر رحلات جوية مباشرة إلى عاصمة الولاية «أطار»، ل
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة