يعقوب باهداه
لا تكل الشرطة السياحية من مطاردة أولئك "الأشباح" الذين يظهرون فجأة ثم يختفون حين يشعرون أن "الخطر" يداهمهم، ويضايقهم في القيام بعملهم الذي اعتادوه وأحبوه، ووجدوه وسيلة سهلة لجمع سيولة من الدولار واليورو تساعد في المعيشة. ليس هؤلاء الأشباح سوى أولئك الأدلاء السياحيين الذين يتجمهرون في مداخل ومخارج المناطق الأثرية والتاريخية في مدينة مراكش المغربية التي يرتادها السياح من شتى بقاع الأرض. على المدخل الرئيس لساحة "جامع الفنا" أشهر معالم المدينة ذات الـ953 عاما، يقف "ياسر" ومعه ثلاثة من رفاقه.
قبل أيام عاش مئات الشباب المغاربة تجربة فريدة في البلد، لاقت صدى واسعا في الإعلام المحلي، ووسائل التواصل الاجتماعي. التجربة هي ببساطة جائزة على طريقة المسابقات التلفزيونية، تهدف لاختيار أفضل متحدث في المملكة المغربية أمام الجماهير.
يبدو أن تداعيات قضية الاعتداء الدامي الذي استهدف الأسبوعية الفرنسية الساخرة "شارلي ايبدو" ستستمر لفترة طويلة على مستويات عديدة. الجديد هو طباعة الصحيفة لعدد يتوقع أن يصدر غدا (الأربعاء)، ويحمل غلافه رسميا للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) وهو يذرف دمعة ويقول: أنا شارلي. وفوقه كتبت عبارة "كل شيء قد غفر".
استيقظ شارع نيكولا أبير بالدائرة 11 في العاصمة الفرنسية باريس اليوم (الأربعاء) على هجوم مفاجئ، استهدف مجلة "شارلي ايبدو" الأسبوعية، أسقط 12 قتيلا على الأقل، ضمنهم أربعة من رسامي الكاريكاتير بينهم "شارل" و"بورنسكي"، وثمانية جرحى نصفهم تقريبا في حالة حرجة. في هجوم هو الأكثر دموية طيلة أربعة عقود في فرنسا. الحكومة الفرنسية والرأي العام صدما، ليس لحصيلة الهجوم فقط، وإنما للطريقة التي نفذ بها، حيث ظهر رجلان ملثمان يحملان رشاشين وقاذفة صواريخ، واستفسرا ـ حسب أحد الشهود ـ عن أي طابق بالضبط يقع مقر المجلة، وأطلقا النيران بكثافة مستهدفين المجلة.
لم يعد اختيار «شخصية العام»، الذي درجت عليه بعض كبريات الصحف، ينحصر في شخص واحد تسلط عليه الأضواء، ويحوز على أكبر قدر من «النقاط»، بل إن متغيرا قد حدث هذا العام، على الاختيارات، وعلى تصويت المشاركين. مع اقتراب نهاية العام، تبدأ الاستطلاعات «التقليدية» تظهر في بعض الصحف، إضافة إلى أخرى بالمواقع الإلكترونية، ومواقع التواصل الاجتماعي لاختيار «شخصية العام» وفق آراء القراء والمتصفحين. ورغم أن الفكرة لا يمكن أن تعطي نتائج دقيقة نظرا لأنها لا تخضع لمعايير استطلاعات الرأي المعروفة، فإن نتائج لنماذج من استطلاعات هذا العام، توحي حتى الآن بوجود تناقضات كبيرة، واتفاق أحيانا.
تصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود قائمة الشخصيات، في استطلاع أجرته قناة "روسيا اليوم" حول "الشخصية العربية الأجدر بلقب شخصية 2014" بحصوله على أكثر من 46 في المائة من أصوات المشاركين، في التصويت الذي ما زال مفتوحا حتى الآن. أما في مصر فتشير نتائج استطلاع تجريه صحيفة "المصري اليوم" إلى تصدر "اللاجئين" للقب شخصية العام على المستوى العالمي. بينما حل الرئيس السيسي ثانيا، متبوعا برجب طيب أردوغان، وأنجلينا جولي، وملالا يوسف زاي، وكريستيانو رونالدو، وأبوبكر البغدادي، وليونيل ميسي.
تصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود قائمة الشخصيات، في استطلاع أجرته قناة «روسيا اليوم» حول <span style="font-family:arial,sans-serif; font-size:16pt">«</span>الشخصية العربية الأجدر بلقب شخصية 2014<span style="font-family:arial,sans-serif; font-size:16pt">»</span>بحصوله على أكثر من 46 في المائة من أصوات المشاركين، في التصويت الذي ما زال مفتوحا حتى الآن. أما في مصر فتشير نتائج استطلاع تجريه صحيفة <span style="font-family:arial,sans-serif; font-size:16pt">«</span>المصري اليوم<span style="font-family:arial,sans-serif; font-size:16pt">»</span> إلى تصدر <span style="font-family:arial,sans-serif; font-size:16pt">«</span>اللاجئين<span style="font-family:arial,sans-serif; font-size:16pt">»</span> للقب شخصية العام على المستوى العالمي. بينما حل الرئيس السيسي ثانيا، متبوعا برجب طيب أردوغان، وأنجلينا جولي، وملالا يوسف زاي، وكريستيانو رونالدو، وأبوبكر البغدادي، وليونيل ميسي.
على النقيض من موجة الفرح التي عمت فرنسا، وعاشتها على وجه الخصوص عائلة لازاريفيتش الصربية - الفرنسية، ساد الغضب الأوساط السياسية والحقوقية في العاصمة المالية باماكو، إثر إطلاق سراح بعض العرب والطوارق من الناشطين البارزين في التنظيمات المتشددة شمال البلاد مقابل حياة الرهينة الفرنسي السابق سيرج لازاريفيتش.<br /> وأكد الأستاذ الجامعي والناشط الحقوقي المالي بالا كوناري وجود صفقة مزدوجة أدت للإفراج عن الرهينة الفرنسي، مشيرا إلى أن الحكومة المالية باتت محرجة أمام ردود الفعل.. «لكنها لم تصمد أمام الضغوط الفرنسية».
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة