خادم الحرمين .. "الشخصية العربية الأكثر شعبية" في 2014

اختاره المصوتون في موقع "روسيا اليوم" بأغلبية كبيرة

خادم الحرمين .. "الشخصية العربية الأكثر شعبية" في 2014
TT

خادم الحرمين .. "الشخصية العربية الأكثر شعبية" في 2014

خادم الحرمين .. "الشخصية العربية الأكثر شعبية" في 2014

تصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود قائمة الشخصيات، في استطلاع أجرته قناة "روسيا اليوم" حول "الشخصية العربية الأجدر بلقب شخصية 2014" بحصوله على أكثر من 46 في المائة من أصوات المشاركين، في التصويت الذي ما زال مفتوحا حتى الآن.
أما في مصر فتشير نتائج استطلاع تجريه صحيفة "المصري اليوم" إلى تصدر "اللاجئين" للقب شخصية العام على المستوى العالمي. بينما حل الرئيس السيسي ثانيا، متبوعا برجب طيب أردوغان، وأنجلينا جولي، وملالا يوسف زاي، وكريستيانو رونالدو، وأبوبكر البغدادي، وليونيل ميسي. ثم "ضحايا الإرهاب" ففلادمير بوتين، وآخرين.
فيما تصدر الناشط علاء عبد الفتاح التصويت على الشخصيات المحلية في مصر، متبوعا بـ "الجندي المصري"، ثم محمد أبو تركية وباسم يوسف وعدلي منصور.
وعالميا، أشارت النتائج المؤقتة لاستطلاع "روسيا اليوم" أن الرئيس الروسي فلادمير بوتين يحتل المرتبة الأولى في التصويت على "الشخصية العالمية الأجدر بلقب شخصية 2014" بحصوله على أكثر من 80 في المائة من أصوات المشاركين، متبوعا بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان بنسبة حوالى 12 في المائة.
وكان بوتين قد حل ثالثا في تصنيف مجلة "تايم" الأميركية، مسبوقا بمكافحي "ايبولا" ومتظاهري "فيرغسون" بولاية ميزوري الأميركية.
و مع اقتراب نهاية كل عام، تبدأ استطلاعات تظهر في الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي لاختيار "شخصية العام" وفق آراء القراء والمتصفحين.
وتمثل هذه النتائج "الأولية" عينة من التوجهات العامة، والتي تتأثر غالبا بالإعلام والأحداث المحلية والعالمية.



صورة استثنائية لنجم يُحتضَر على بُعد 160 ألف سنة ضوئية من الأرض

يمرّ بالمرحلة الأخيرة من حياته قبل موته (إكس)
يمرّ بالمرحلة الأخيرة من حياته قبل موته (إكس)
TT

صورة استثنائية لنجم يُحتضَر على بُعد 160 ألف سنة ضوئية من الأرض

يمرّ بالمرحلة الأخيرة من حياته قبل موته (إكس)
يمرّ بالمرحلة الأخيرة من حياته قبل موته (إكس)

أظهرت أول صورة مقرَّبة لنجم يُعرَف باسم «WOH G64» إحاطته بالغاز والغبار، مُبيِّنة، أيضاً، اللحظات الأخيرة من حياته، حيث سيموت قريباً في انفجار ضخم يُعرف باسم «النجوم المستعرة».

وهذه ليست الصورة الأولى من نوعها لنجم خارج مجرّتنا فحسب، وإنما تُعدّ المرّة الأولى التي يتمكّن فيها العلماء من رؤية الأحداث الفارقة في موت نجم كهذا.

يقع النجم المُحتضَر على بُعد نحو 160 ألف سنة ضوئية من الأرض في مجرّة مجاورة تُسمَّى «سحابة ماجلان الكبيرة».

كما تُعدُّ أول صورة مُقرَّبة لنجم ناضج في مجرّة أخرى، رغم أنّ نجماً حديث الولادة في «سحابة ماجلان الكبيرة» جرى اكتشافه في بحث نُشر العام الماضي. وكلمة «مُقرَّبة» هنا تعني أنّ الصورة تلتقط النجم ومحيطه المباشر.

التُقطت الصورة، الغامضة إلى حد ما، باستخدام التلسكوب التداخلي الكبير جداً بالمرصد الأوروبي الجنوبي الواقع في تشيلي. ويظهر النجم محوطاً بشرنقة بيضاوية متوهّجة من الغاز والغبار، كما شوهدت حلقة بيضاوية خافتة خلف تلك الشرنقة، ربما تتكوَّن من مزيد من الغبار.

أول صورة مُقرَّبة لنجم ناضج في مجرّة أخرى (إكس)

ونقلت «إندبندنت» عن المؤلِّف الرئيس للدراسة المنشورة في مجلة «الفلك والفلك الفيزيائي»، الفلكي كييشي أونكا، من جامعة «أندريس بيلو» في تشيلي، أنّ «النجم الآن يمرّ بالمرحلة الأخيرة من حياته قبل موته». وأضاف: «السبب في أننا نرى هذه الأشكال هو أنه يطرد مزيداً من المواد في بعض الاتجاهات أكثر من غيرها؛ وإلا لكانت الهياكل ستبدو كروية».

تفسير آخر مُحتمل لهذه الأشكال هو التأثير الجاذب لنجم مُرافق لم يُكتشف بعدُ، وفق كييشي أونكا.

قبل أن يبدأ في طرد المواد، اعتُقد أنّ النجم «WOH G64» يزن نحو 25 إلى 40 مرّة من كتلة الشمس، كما ذكر الفلكي المُشارك في الدراسة جاكو فان لون من جامعة «كيل» في إنجلترا. إنه نوع من النجوم الضخمة يُسمّى «العملاق الأحمر العظيم».

وأضاف: «كتلته، وفق التقديرات، تعني أنه عاش نحو 10 إلى 20 مليون سنة، وسيموت قريباً. هذه الصورة هي الأولى لنجم في هذه المرحلة المتأخّرة الذي ربما يمرّ بمرحلة تحوُّل غير مسبوقة قبل الانفجار. للمرّة الأولى، تمكنّا من رؤية الهياكل التي تحيط به في آخر مراحل حياته. وحتى في مجرّتنا (درب التبانة)، ليست لدينا صورة كهذه».