نذير رضا

بدا أن الجهد الدبلوماسي يُقاد من جهة واحدة، وسط تضارب في تفسير المبادرة التي أطلقتها الحكومة اللبنانية قبل أسبوعين.

اخترقت القوات الإسرائيلية دفاعات «حزب الله» ببلدتين حدوديتين وأجرت توغلاً محدوداً ببعض أحيائها، في ثالث أيام الهجوم البري الذي أطلقته على جنوب لبنان.

ضمّ الجيش الإسرائيلي القرى والبلدات المسيحية في جنوب لبنان إلى قائمة أهدافه القتالية، ووجّه إنذارات إلى بعض القرى بإخلاء سكانها.

استراتيجية القتال تقوم على إعداد الكمائن، وقصف خطوط الدعم والإسناد، وضرب التحشيدات قبل انطلاقها.

تختلف الحرب بامتداداتها اليوم، عما كانت عليه في حرب يوليو (تموز) 2006. توسع من حارة حريك إلى سائر مناحي الضاحية، بما فيها أحياؤها الراقية

فرض الجيش الإسرائيلي منطقةً عازلةً بالنار في منطقة جنوب الليطاني بجنوب لبنان، تمنع عبور الناس من شمالها.

أثار اغتيال أمين عام «حزب الله» حسن نصر الله، صدمة كبيرة في أوساط مناصريه في لبنان، وفي «محور المقاومة»، الذي يعد الحزب أبرز أركانه.

عبّر مناصرو الحزب عن صدمتهم بتفريغ الرصاص في الهواء، فيما عمّت الصدمة وجوههم