ناصر الحقباني
أكد الفريق طارق شاه بهرمي، وزير الدفاع الأفغاني، أن بلاده لم تكن تتوقع أن يحقق المكتب السياسي لـ«طالبان» في الدوحة أي نجاحات، أو أي شيء مفيد للحكومة والشعب الأفغاني. وقال في حديث لـ«الشرق الأوسط»، إن «من يريد إطالة الأمد في القضية، وإضاعة الوقت، فلن نلتفت إليه». وكشف الفريق بهرمي أنه تلقى دعوة من نظيره الإيراني لزيارة طهران، مؤكداً أنه لن يزور العاصمة الإيرانية إلا إذا طلب منه الرئيس أشرف غني ذلك.
ما بين المكتب السياسي لـ«طالبان» في الدوحة، ومهنة الصيد في ولاية حدودية مع إيران، يوجد المشهد القطري في أفغانستان... المكتب ومنذ تأسيسه عام 2013 لم يحقق نتائج في المصالحة مع الحكومة الأفغانية... وهواية الصيد التي تمارسها شخصيات قطرية في ولاية فراه، باتت بلا جدوى، حيث تشهد الولاية قتالاً شبه يومي. الفريق طارق شاه بهرمي وزير الدفاع الأفغاني، أكد أن بلاده لم تكن تتوقع أن يحقق المكتب السياسي لـ«طالبان» في الدوحة أي نجاحات، أو أي شيء مفيد للحكومة والشعب الأفغاني. وقال: «من يريد إطالة الأمد في القضية، وإضاعة الوقت، فلن نلتفت إليه».
خمسة أشهر وهو ينتظر وعودا من الجانب الباكستاني في إنهاء بعض الدمار الذي حل على أفغانستان، لكن النتيجة كانت سيلا من الدماء التي شهدتها بعض المدن الأفغانية، نتيجة عمليات إرهابية، بعضها تبنته «طالبان»، حيث استهدفت شخصيات، وكذلك المصلون خلال صلاة الجمعة، ولا يزال الشعب الأفغاني وحكومته يوجهون اتهاماتهم إلى باكستان، لاحتضانها عناصر الإرهابيين من طالبان. الرئيس الأفغاني، أشرف غني، قدم إلى العاصمة الرياض، ليطلب من دول العالم العربي والإسلامي خلال القمة العربية الإسلامية الأميركية، التدخل لإيقاف جريان دماء الأبرياء من العمليات الإرهابية، لا سيما أن عددا من قيادات تنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين تم اصط
في أول زيارة خارجية له بعد انتخابه رئيساً للولايات المتحدة، يصل الرئيس دونالد ترمب إلى العاصمة السعودية، الرياض، يوم غد، للمشاركة مع السعودية ودول الخليج، وكذلك دول العالم العربي والإسلامي في ثلاث قمم متتالية. وقالت مصادر مواكبة للتحضيرات للقمم الثلاث لـ«الشرق الأوسط» إن نتائج هذه الاجتماعات ستمهد لتغيير المشهد في الشرق الأوسط، على قاعدة شراكة واسعة بين أميركا وحلفائها في المنطقة. وتوقعت المصادر التوصل إلى شراكة عربية ــ إسلامية ــ أميركية في الحرب ضد الإرهاب والتطرف، بكل أبعادها الأمنية والسياسية والفكرية.
مستفز كلام الرئيس عمر حسن البشير. لم يكتف بالقول إنه لن يترشح مجددًا بعد انتهاء ولايته الحالية، بل اعتبر لقب الرئيس السابق «ممتعًا»، فهو معجب بظاهرة «الرئيس السابق» في لبنان. ولأن التجارب العربية تعلم غير ذلك، رويت له واحدة من القصص قبل اندلاع «الربيع» في اليمن؛ حين قال لي الرئيس علي عبد الله صالح إن حكم اليمن يشبه «الرقص على رؤوس الأفاعي»، وأكد أنه يتطلع إلى لقب الرئيس السابق ليتفرغ لملاعبة أحفاده. عندما اندلعت الأحداث في اليمن تبين أن أولويات صالح لا تبدأ بملاعبة أحفاده... امتنع البشير عن التعليق، مكتفيًا بالقول إن لكل حالة خصوصيتها، وإنه مصرّ على احترام إرادة الدستور.
طالب الرئيس السوداني عمر البشير إيران بوقف برنامجها الذي يستهدف العرب السنّة، ويرمي إلى السيطرة على أجزاء من العالم العربي، وكرر اتهاماته لها بممارسة التشييع في أفريقيا بعدما مارسته في السودان. وتوقّع أن تمضي الأمور إلى الأفضل مع الإدارة الأميركية الجديدة. وكان البشير يتحدث إلى «الشرق الأوسط» في الرياض، وهو يشارك أمس إلى جانب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في حفل تخريج الدفعة 91 من طلبة كلية الملك فيصل الجوية. وحذر البشير من خطورة الوضع العربي الحالي، مشيرًا إلى أن خمس دول عربية «ضاعت» هي العراق وسوريا واليمن وليبيا وقبلها الصومال.
* يختلف الساسة الأفغان على كل شيء تقريبًا، وتبعًا لذلك، تتباين آراء الناس حول القضايا العامة والسياسية والاقتصادية، لكن شيئا واحدًا يجمع الأفغان جميعًا على مختلف انتماءاتهم السياسية أو حتى الطائفية، وهو لعبة الكريكيت الأكثر شعبية من كرة القدم. يلعب الكريكيت في أفغانستان أكثر من 587 ألف شخص بشكل رسمي، كما أن أعدادًا أكبر غير مسجلين، بحسب حاجي عزيز الله، نائب رئيس مجلس رياضة الكريكيت في أفغانستان، الذي أكد وجود فروع في 30 محافظة. وأضاف أن أفغانستان سجلت في منظمة الكريكيت للدول الآسيوية بشكل رسمي سنة 1996، ويوجد لديها الآن عضوية دولية في لعبة الكريكيت، وتصنف حاليًا في المرتبة الثانية على المستوى
على الرغم من انخفاض درجة الحرارة ما دون الصفر، يقف رجال الأمن الأفغان من مختلف القطاعات، مدججين بالسلاح أمام عدد من المباني الأمنية والحكومية والتجارية، وكذلك المصارف البنكية، لحماية أفغانستان من الإرهاب الخارجي، وذلك بعد سنوات من إطاحة حركة طالبان الإسلامية المتشددة من الحكم في أفغانستان، أصبحت كابل أكثر انفتاحًا على العالم الخارجي، وانتشرت الكثير من المظاهر الاجتماعية المتقدمة، في العمل والتعليم، بعيدًا عن التطرف، بين المجتمع المحافظ، وأصبح الطرب حاضرًا في زوايا بعض المطاعم العاصمة الأفغانية، إضافة إلى محال تعنى ببيع وصيانة بعض الآلات الموسيقية. أكدت الدكتورة نسرين أوريا خيل، وزيرة العمل، ال
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة