نادية الفواز
تستعد فاطمة فايع الألمعي، أشهر المبدعات في فن النقش العسيري (وهو فن تزيين الحوائط والبيوت بالألوان الطبيعية) لافتتاح متحف صغير يضم الألبسة التقليدية وتحفيات القط (النقش) العسيري، التي عملت على تجميعها خلال عشر سنوات ماضية، في محاولة لجمع إرث ثقافي عن النقش في منطقة عسير. وقالت الألمعي لـ«الشرق الأوسط»: «إن الفكرة ولدت نتيجة عشقها لهذا الفن»، مبينة أن النقش «القط» عبارة عن خطوط ونقوش وتشكيلات جمالية تقوم بعملها نساء متخصصات في هذا المجال، وهذا الفن الشعبي لم تتعلمه الألمعيات (نساء محافظة رجال ألمع) في مدارس فنية أو معاهد متخصصة، ولكنه وحي من الواقع، فكل لون كان يمثل إحساسا معينا، وكل شكل كان ير
في روايته اليتيمة، يجسد الناقد والروائي السعودي الدكتور معجب الزهراني مقولة المثل الأفريقي: «من يمشي لا بد أن يرقص»، لكن رواية «رقص» (صدرت عن دار طوى للثقافة والنشر والإعلام 2010) جسدت رقصا يتجاوز حدود الحركة في تداع فلسفي ثري بالسرد واللغة. في الحوار التالي، يتحدث الزهراني عن طفرة الرواية السعودية، الشاعر الراحل الدكتور غازي القصيبي (هو الذي فتح الباب واسعا أمام هذه الكتابات السردية التي تعبر عن الذات العميقة في كل منا بجرأة غير معهودة في واحد من أكثر المجتمعات العربية تكتما). هنا نص الحوار: * بعد ثلاثة أعوام على صدور روايتك الأولى «رقص»..
أوصى المشاركون في ملتقى «العنف الأسري..
طالب باحثون في مجال الطاقة بوضع برامج وخطط تنفيذية ذات كفاءة عالية في التطبيق على كافة الأصعدة «الصناعية والسكنية والتعليمية»، للقضاء على الفجوة المتزايدة في الطلب المتنامي على الطاقة ومواكبة خطط التنمية الحاصلة في السعودية، التي تزخر بعدد واسع من أنواع الطاقة المتجددة التي تتمثل في «الرياح، وحرارة باطن الأرض، والطاقة الحيوية، وحرارة مياه وأعماق البحار، وحركة أمواج البحر، والمد والجزر، والطاقة الشمسية»، باستثناء الطاقة الحيوية؛ لقلة الأراضي الزراعية. وأكد الباحثون الذين تحدثوا مع «الشرق الأوسط» أن السعودية استفادت من الطاقات خلال الثلاثة عقود الماضية، مثل إضاءة عدد من الإنفاق في المناطق الجنوب
هل يمكن الحديث عن سياق موضوعي للرواية السعودية التي أنتجها روائيون ينتمون لمنطقة الجنوب السعودية؟ وتبعا لذلك؛ هل يمكن تصنيف السمات الفنية لهذه النوعية من الروايات؟ وكيف تحضر البيئة الجنوبية في الأعمال السردية السعودية خاصة أن هناك عددا كبيرا من هذه الأعمال كتبها أبناء هذه المنطقة؟
تستعد أكثر من 20 مصممة أزياء للانضمام إلى مشروع يضم نخبة عالم الأزياء وإنتاج المصممات على مستوى دول الخليج والعالمين العربي والأوروبي؛ حيث تتطلع سيدة الأعمال السعودية التي أطلقت المشروع إلى تطوير مستقبل الأزياء بالمملكة، لأنها ترى أنه رغم ارتفاع الطلب على الأزياء في السعودية، فإن مجال الأزياء ما زال يخطو خطى متثاقلة نحو التميز خارج البلاد، فعروض الأزياء المصممة بأياد سعودية تقام بشكل خجول محليا ضمن أروقة المعارض النسائية. وأكدت سيدة الأعمال لمياء العجاجي، مديرة مؤسسة «الانطلاق عاليا»، أن ما رفع قدر مهنة تصميم الأزياء هو مصممة الأزياء نفسها، فعلى الرغم من أن نظرة المجتمع كانت غير إيجابية، فإن إ
ارتفعت وتيرة الاهتمام بمكافحة العنف الأسري في السعودية، بعد صدور نظام الحماية من الإيذاء، وشملت تلك الجهود وزارة الشؤون الاجتماعية، وبرنامج الأمان الأسري، وهيئة حقوق الإنسان، إضافة إلى إمارات المناطق. ويشهد الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز، أمير منطقة عسير، بحضور الدكتور بندر بن محمد العيبان رئيس هيئة حقوق الإنسان، مساء اليوم في أبها، حفل انطلاقة فعاليات ملتقى «العنف الأسري الواقع والمأمول»، بتنظيم فرع هيئة حقوق الإنسان بالمنطقة، وبمشاركة واسعة من الأجهزة الحكومية. ومن المقرر أن يستعرض الملتقى 12 ورقة عمل مختصة بالعنف الأسري وقضاياه وحلولها، وذلك بحضور مسؤولي هيئة حقوق الإنسان ومديري الأجهزة
مثل فوز الروائي الكويتي، سعود السنعوسي، بجائزة البوكر العربية، على روايته «ساق البامبو»، واحدا من أبرز منجزات المثقفين الخليجيين.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة