نادية التركي
شهدت تونس مراحل صعبة منذ نهاية أحداث «الربيع العربي» وتعاقب الحكومات عليها، ما انعكس ضعفاً في الأداء الأمني وتراجعاً في الاقتصاد. وما زاد الأمور تعقيداً الهجومان الإرهابيان اللذان تعرض لهما متحف باردو في العاصمة التونسية، وفندق الإمبريال في سوسة سنة 2015، واللذان خلّفا عشرات القتلى الأجانب، ما جعل بلداناً أوروبية تتخذ إجراءات وتحذّر مواطنيها من السفر إلى تونس.
اختارت فرنسا هذا العام الفنانة السعودية شاليمار شربتلي، لتمثلها في المعرض الدولي على أرض المعارض في باريس، والذي يعقد شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل، عبر رسم على دراجة نارية. والفنانة شاليمار هي أول عربية وأول رسامة تختارها فرنسا لتمثيلها في هذا المعرض الدولي. وعرفت شربتلي، التي تؤكد في كل مناسبة اعتزازها بكونها سعودية، بابتكارها لفن عصري جديد، هو الفن الحركي أو الفن المتحرك، وهو رسم أنجزته الفنانة السعودية على سيارة كاريرا بورش، وأثار نوعا من الدهشة دفعت بالسيارة نحو كل المعارض الدولية المتخصصة في مجال السيارات.
نظمت السفارة التونسية لدى المملكة المتحدة، حفلاً موسيقيًا، أحيته الفنانة التونسية سنية مبارك، وشهد الحفل إقبالاً جماهيريًا كبيرًا، كما حضره مجموعة من السفراء العرب في المملكة المتحدة، بالإضافة إلى مجموعة من الدبلوماسيين العرب والأجانب. غنت مبارك التي تترأس حاليًا مهرجان قرطاج الدولي الثلاثاء الماضي، مجموعة من الموشحات الأندلسية، إلى جانب أغانٍ مختارة من التراث التونسي مثل «ما أحلى ليالي إشبيلية» و«حبي يتجدد يتعدد»، وقصيدة «غرناطة» لنزار قباني. سنية مبارك وهي المرأة الأولى والفنانة الأولى التي تتولى رئاسة المهرجان مع بداية دورته الـ50، وللسنة الثانية على التوالي, عرفت بخط فني متفرد عربيًا وعالم
«ليلة الرومانسية». هكذا أطلق عليها من تابع الحفل الذي جمع الفنانة اللبنانية إليسا والمطرب العراقي ماجد المهندس على مسرح الغروفنر هاوس في لندن ليلة أول من أمس الجمعة. وافتتحت إليسا السهرة بأغنية الفنانة المصرية الإيطالية الراحلة داليدا عن الحنين للوطن «حلوة يا بلدي»، مما جعل الجماهير تتفاعل منذ بداية السهرة، ثم قدمت بعدها مجموعة من أغانيها الخاصة الجديدة، كما قدمت أغنية لعبد الحليم حافظ و«لولا الملامة» لوردة. وبعد وصلة إليسا الغنائية اعتلى الفنان العراقي المسرح مع فرقته الموسيقية الخاصة.
تبنى تنظيم داعش في تسجيل صوتي نشر على مواقع متشددة على الإنترنت، أمس، الهجوم على متحف باردو في تونس، والذي تسبب بمقتل 22 شخصا معظمهم من السياح، مهددا التونسيين بمزيد من الهجمات. وجاء في التسجيل: «في غزوة مباركة يَسَّر الله أسبابها على أحد أوكار الكفر والرذيلة في تونس المسلمة، انطلق فارسان إنغماسيان من فرسان دولة الخلافة هما أبو زكريا التونسي وأبو أنس التونسي مدججين بأسلحتهما الرشاشة والقنابل اليدوية مستهدفين متحف باردو الذي يقع في المربع الأمني للبرلمان التونسي». وانتهى التسجيل بتهديد واضح موجه إلى التونسيين: «إن ما رأيتموه اليوم أول الغيث بإذن الله ولن تهنأوا بأمن أو تنعموا بسلام وفي الدولة ا
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية فرح دخل الله لـ«الشرق الأوسط» إن وزراء خارجية 21 دولة يجتمعون في لندن اليوم لبحث الجهود الدولية للتصدي لـ«داعش». ويبحث 22 عضوا في التحالف (21 دولة إلى جانب الاتحاد الأوروبي) والأمم المتحدة خلال هذا اللقاء تنسيق جهود التصدي لـ«داعش» وكذلك الإجراء الذي يمكن اتخاذه مستقبلا بموازاة مسارات مختلفة من الجهود. وأكدت دخل الله على أهمية هذا اللقاء، وأنه «سيكون جزءا مهمّا من جهود التنسيق مع شركائنا. فمن شأن ذلك أن يساعد كل شركائنا في التحالف على المساهمة بأكثر السبل فعالية.
يجتمع وزراء خارجية 21 دولة في لندن اليوم لبحث الجهود الدولية للتصدي لتنظيم {داعش}. وقالت المتحدثة باسم الخارجية البريطانية فرح دخل الله لـ«الشرق الأوسط» إن «اجتماع لندن يعكس وجود تحالف عالمي عازم على القضاء على هذا التهديد لما فيه مصلحتنا ومصلحة العالم أجمع».
قال مكتب الادعاء في المحكمة الجنائية الدولية، أمس، إنه فتح تحقيقا أوليا في جرائم حرب محتملة وقعت على الأراضي الفلسطينية، وذلك في أول خطوة رسمية قد تؤدي إلى توجيه اتهامات لمسؤولين هناك، أو في إسرائيل، وهو ما خلف ارتياحا لدى القادة الفلسطينيين الذين باركوا هذه الخطوة. وأوضح مكتب الادعاء في بيان أن «المكتب سيجري تحليله باستقلال تام وحيادية»، مضيفا أن من سياساته المعمول بها أن يفتح تحقيقا أوليا بعد أن يتلقى مثل هذه الإحالة. من جهته، قال نبيل أبو زيد، رئيس الوفد الفلسطيني في لاهاي، إن «القضية الآن في يدي المحكمة. وهي مسألة قانونية الآن، ونحن نثق بنظام المحكمة».
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة