مولي وود
تبحث الشركات التقنية عن أساليب لتصميم أجهزة لا تجذب النساء فحسب، بل تكون مخصصة لهن تحديدا. وهذا من سوء الحظ، فقد أعلنت «غوغل» هذا الصيف عن نسخة من نظارات «غوغل غلاس» مركبة على إطار من تصميم «دايان فون فيرستنبيرغ»، كما أنها تعمل مع «ليوكسيتيكا» من أجل المزيد من التصاميم. وأعلنت دار «ريبيكا مينكوف»، و«كايس - مايت» أنهما بصدد إطلاق مجموعة من الملحقات التقنية التي يمكن وضعها على الجسم، وإن كانتا لم تفعلا ذلك بعد. ثم هنالك الأساور الذكية «ماي إنتلجنت كوميونيكيشن أكسوسوري» (إم آي سي إيه)، التي صُممت بالتعاون مع «إنتل» و«أوبنغ سيرموني»، التي طرحت للبيع في الشهر الماضي من العام الماضي.
عُرضت في المعرض العالمي لإلكترونيات المستهلكين آلاف المعدات. وفي عام 2012 كان بعض هذه الأجهزة مثيرا للإعجاب، مثل تلفزيون «بيوند 4 كيه» من «شارب»، الذي قارب «8 كيه» من التحديد العالي جدا، بينما البعض الآخر كان مثيرا للضحك، وإن كان محيرا، مثل «بيلتي» Belty الذي كان عبارة عن حزام ذكي يمتد ويتقلص تلقائيا حسب قطر الخصر ومتطلباته. ومن الأجهزة القليلة التي أثار عرضها نوعا من الاهتمام: * ساعات ومصابيح * ساعة أكتيفيتي بوب Activité Pop.
الوصل بين الهاتف الجوال وجهاز آخر، أو سيارة عبر «بلوتوث»، عملية تدعى الاقتران أو التزاوج، وهي غالبا ما تكون صعبة ومزعجة وغير مفهومة. وحتى داخل السيارة حيث تتيح «بلوتوث» تحرير اليدين أثناء التكلم على الهاتف، يكون الأمر محبطا أحيانا، ومع ذلك فقد أصبحت هذه العملية من النظم الأساسية لوصل أجهزتنا لاسلكيا.
تقديم الأجهزة والمعدات كهدايا قد يبدو تحديا بسبب نوع الاختيار، أكان جهازا مثلا يعمل بنظام «أندرويد» أو من «أبل»، وسواء أكان هاتفا كبيرا، أو صغيرا، أو حتى إن كان يناسب الذوق أيضا. وفيما يلي بعض هذه المعدات والخدمات التي قد تنشر بعض البهجة في النفوس. * قارئات ووصلات تلفزيون * قارئة «كيندل فويج» الإلكترونية من «أمازون» Kindle Voyage e - reader، هي جهاز للقراءة فقط، مما يجعله غير عادي هذه الأيام بالنسبة إلى الأجهزة اللوحية المتعددة المهام. ولكن مع شاشة عالية التحديد التي تجعله متميزا عن الصفحة الورقية، لا يوجد جهاز آخر يمكن مقارنته به.
قامت شركة «غورو» بالترويج الشعبي للكاميرات الصغيرة الخفيفة الوزن الجاهزة للعمل فورا ذات الصفات المثيرة.. لكنها نظرا للمنافسة الجديدة ذات التكلفة المنخفضة، يبدو أن كاميراتها «غو برو» باتت تعتبر الأكثر احترافا بالنسبة لغالبية المستهلكين. وكانت الشركة قد أعلنت أخيرا عن 3 طرز جديدة، هي كاميرا على مستوى ابتدائي تدعى «هيرو»Hero بسعر 131 دولارا، و«هيرو سيلفر» Hero4 Silver بسعر 400 دولار، و«هيرو بلاك» Hero4 Black بسعر 500 دولار.
تخلص من تلفزيون الكابل الذي طالما بدا جيدا أكثر مما هو في الواقع، ومن كلفته أيضا، وتحول إلى مشاهدة الأفلام التي يجري بثها عبر الإنترنت مباشرة إلى تلفزيونك. كنت أخيرا قد اختبرت بعض الأجهزة الجديدة، منها اثنان من تلفزيونات «روكيو» (Roku) الذكية، ونظام «تي آي في أو» الرقمي لتسجيل الفيديوهات، التي صنعت خصيصا لأولئك الذين تخلوا عن تلفزيون الكابل، والتي جعلت الحياة ممكنة من دون كابل ومن دون أشرطة وصل، حتى جعلتها أكثر سهولة، فبعد سنوات من عمليات إعداد معقدة للإنترنت والتلفزيون، ووجود علب عدة خاصة بالبث، يبدو أن هذه التقنية قد انطلقت وأضحت متوافقة مع الحلم الذي راودنا كثيرا. * تلفزيون ذكي تقوم «روكيو
كانت التحذيرات مخيفة في مؤتمر «بلاك هات» Black Hat للأمن الرقمي بعد كشف شركة صغيرة عن ثغرة في ملايين الهواتف الذكية قد تسمح للبرمجيات الخبيثة بالتخفي وكأنها تطبيقات صحيحة وتستولي على الهاتف. وليس من المفاجئ عدم سماعنا شيئا بعد ذلك عن هذا الموضوع، نظرا لأن البرمجيات الخبيثة الخاصة بالأجهزة الجوالة لم تؤثر بشكل كبير على الأفراد بعد. وذكر تقرير تابع لشركة «مكافي» McAfee لأمن المعلومات أن نسبة ازدياد البرمجيات الخبيئة على الأجهزة الجوالة من عام 2012 إلى 2013 وصلت إلى 197 في المائة.
الهواتف الذكية من الآلات التي نحملها دوما بأيادينا، لكن سرعان ما يتغير ذلك في اللحظة التي نحتاج فيها إلى أن نسدد ثمن سلعة في متجر، إذ عندها نقوم بإخراج بطاقة الائتمان. والفكرة من وراء استخدام الهاتف كمحفظة نقود رقمية، وكأسلوب للدفع، والمسح، والنقر، في نقاط الكشف والتسجيل، هي من عالم المستقبل الذي لا يزال متباطئا في القدوم إلينا. وثمة كثير من التقنيات الخاصة بالمدفوعات عن طريق الأجهزة المحمولة، لكن ليس هناك تقنية واحدة رابحة، في ظل الفوضى والاضطراب.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة