برمجيات خبيثة تهدد الأجهزة الجوالة

أعدادها قليلة ولكنها في ازدياد

برمجيات خبيثة تهدد الأجهزة الجوالة
TT

برمجيات خبيثة تهدد الأجهزة الجوالة

برمجيات خبيثة تهدد الأجهزة الجوالة

كانت التحذيرات مخيفة في مؤتمر «بلاك هات» Black Hat للأمن الرقمي بعد كشف شركة صغيرة عن ثغرة في ملايين الهواتف الذكية قد تسمح للبرمجيات الخبيثة بالتخفي وكأنها تطبيقات صحيحة وتستولي على الهاتف. وليس من المفاجئ عدم سماعنا شيئا بعد ذلك عن هذا الموضوع، نظرا لأن البرمجيات الخبيثة الخاصة بالأجهزة الجوالة لم تؤثر بشكل كبير على الأفراد بعد.
وذكر تقرير تابع لشركة «مكافي» McAfee لأمن المعلومات أن نسبة ازدياد البرمجيات الخبيئة على الأجهزة الجوالة من عام 2012 إلى 2013 وصلت إلى 197 في المائة. ولكن عدد الهواتف الذكية التي تأثرت ببرنامج ضار يقفل الهاتف ولا يسمح بإعادة تشغيله إلا بعد دفع فدية تتراوح بين 20 و40 ألف هاتف في الولايات المتحدة الأميركية، الرقم الذي يعد ضئيلا مقارنة بإصابة متجر «هوم ديبو» التي تأثر بها أكثر من 56 مليون مستخدم لبطاقة ائتمان. وأظهرت تقارير حديثة أن الحكومة الصينية مشتبه في استخدامها برمجيات خبيثة تستهدف الأجهزة الجوالة للمتظاهرين في «هونغ كونغ».

* تغلغل في «آندرويد»
تستهدف غالبية البرمجيات الخبيثة الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد»، إلا أن «غوغل» تقول إن الإصابات الفعلية قليلة، خصوصا في الولايات المتحدة وأوروبا اللتين تعملان بنظم تشغيل رسمية ومتاجر تطبيقات مرخصة. ومثالا على ذلك، فقد قدر خبراء بأن ثغرة «ماستر كي» Master Key التي كُشف عنها النقاب في مؤتمر «بلاك هات» العام الماضي ستصيب نحو 99 في المائة من مستخدمي «آندرويد»، بينما أكد ممثلو «غوغل» أن تطبيق «فيك آي دي» Fake ID استغل هذه الثغرة، ولكنه لم يصب أعدادا كبيرة من المستخدمين (نحو واحد أو اثنين من كل مليون عملية تثبيت للتطبيق الخبيث).
وتقول «غوغل» إن النسبة الأكبر للأجهزة التي تتعرض لإصابات جدية تكون في روسيا وفيتنام، وذلك بسبب تحميل التطبيقات من متاجر غير رسمية لا تدعمها «غوغل» أو شركة الاتصالات المزودة للخدمة. وأضافت «غوغل» حديثا نظاما يفحص التطبيقات الموجودة في هاتف المستخدم ليتأكد من أنها تتصرف بالشكل المفترض، اسمه «فيريفاي آبس» Verify Apps، وهو يعمل تلقائيا بمجرد تغيير خصائص النظام للسماح بتثبيت التطبيقات من متاجر غير رسمية على جهاز المستخدم. وسُيشعر النظام المستخدم بوجود تطبيقات تتصرف بطرق مشتبه فيها أو خطيرة، وقد يوقفها عن العمل.
وتثبت بعض الشركات المزودة لخدمات الاتصالات في الولايات المتحدة برامج وقائية ضد الفيروسات في الأجهزة المبيعة، مثل تطبيق «لوكآوت موبايل سيكيوريتي» Lookout Mobile Security المجاني الذي يقول ممثلوه إن نحو 4 في المائة من مستخدميه في الولايات المتحدة قد واجهوا تطبيقا خبيثا أو أكثر في العام، بينما تصل تلك النسبة إلى 63 في المائة في روسيا، و28 في المائة في الصين، وهي أقل من نسب إصابة الكومبيوترات الشخصية بالبرمجيات الضارة. وتؤكد شركات الأمن الرقمي المختلفة، مثل «مكافي»، على أن أعداد البرمجيات الخبيثة على الأجهزة الجوالة في ازدياد وقد تصبح خطرا حقيقيا في المستقبل، الأمر الذي ينعكس حاليا على كيفية تعامل المستخدمين مع ثغرات الأجهزة الجوالة باستخفاف مقارنة بثغرات الكومبيوترات الشخصية.

* أمن الهواتف
وتزداد أهمية هذا الأمر في بيئة العمل التي يجلب فيها الموظفون أجهزتهم الشخصية الجوالة ويتصلون بالشبكات اللاسلكية لأداء الأعمال المختلفة. وتقدم شركات الأمن الرقمي تطبيقات خاصة بالأجهزة التي تعمل بنظامي التشغيل «آي أو إس» و«آندرويد» لفحص التطبيقات الأخرى الموجودة في الجهاز التي قد تشكل تهديدا أمنيا، وتحذر المستخدم إن كان تطبيق ما يحاول طلب مزيد من الصلاحيات من جهازه الجوال، مثل طلب تطبيق وظيفته تشغيل ضوء «فلاش» الهاتف للحصول على بيانات دفتر عناوين المستخدم وتسجيل محادثاته.
ويستطيع المستخدم الابتعاد عن أثر البرمجيات الضارة بسهولة بعدم تحميل التطبيقات إلا من المتاجر الرقمية الرسمية، واستخدام كلمات سر مختلفة للبريد الإلكتروني والمواقع العديدة الأخرى، وعدم النقر على الإعلانات التي قد تتسبب بتحميل برمجيات ضارة مختلفة، وتجنب استخدام شبكات «واي فاي» غير المحمية التي تسمح للقراصنة بالدخول إلى الهاتف وسرقة البيانات التي يبحثون عنها.
وينصح بتوخي الحذر لدى تحميل التطبيقات من المتاجر المختلفة، والتأكد من تقييم المستخدمين الآخرين للتطبيق ومدة وجوده في المتجر الرسمي، بالإضافة إلى استخدام كلمة سر مختلفة عن الكلمات الأخرى لقفل الجهاز في حال فقدانه أو سرقته، وذلك لحماية بيانات المستخدم من العبث وأعين المتطفلين. وينصح كذلك بعدم النقر على الروابط التي قد تصل للمستخدم على شكل رسالة من مصرفه تطلب منه إدخال كلمة السر الخاصة بحسابه، وينصح أيضا بالتحدث مباشرة مع المصرف وسؤالهم عن صحة تلك الرسالة.

* خدمة «نيويورك تايمز»



ماسك ينفي تقارير عن تقييم «سبيس إكس» بمبلغ 800 مليار دولار

ملياردير التكنولوجيا ومالك منصة «إكس» إيلون ماسك (د.ب.أ)
ملياردير التكنولوجيا ومالك منصة «إكس» إيلون ماسك (د.ب.أ)
TT

ماسك ينفي تقارير عن تقييم «سبيس إكس» بمبلغ 800 مليار دولار

ملياردير التكنولوجيا ومالك منصة «إكس» إيلون ماسك (د.ب.أ)
ملياردير التكنولوجيا ومالك منصة «إكس» إيلون ماسك (د.ب.أ)

نفى الملياردير ورائد الأعمال الأميركي إيلون ماسك، السبت، صحة تقارير إعلامية أفادت بأن شركة «سبيس إكس» للفضاء ستبدأ بيع أسهم ثانوية من شأنها أن تقدر قيمة الشركة بنحو 800 مليار دولار، واصفاً إياها بأنها غير دقيقة.

وأضاف ماسك على منصة «إكس»: «لقد كانت تدفقات (سبيس إكس) النقدية إيجابية لسنوات عديدة وتقوم بعمليات إعادة شراء أسهم دورية مرتين في السنة لتوفير السيولة للموظفين والمستثمرين».


بـ40 ألف زائر و25 صفقة استثمارية... «بلاك هات» يُسدل ستار نسخته الرابعة

شهد المعرض مشاركة أكثر من 500 جهة (بلاك هات)
شهد المعرض مشاركة أكثر من 500 جهة (بلاك هات)
TT

بـ40 ألف زائر و25 صفقة استثمارية... «بلاك هات» يُسدل ستار نسخته الرابعة

شهد المعرض مشاركة أكثر من 500 جهة (بلاك هات)
شهد المعرض مشاركة أكثر من 500 جهة (بلاك هات)

اختُتمت في ملهم شمال الرياض، الخميس، فعاليات «بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا 2025»، الذي نظمه الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، وشركة «تحالف»، عقب 3 أيام شهدت حضوراً واسعاً، عزّز مكانة السعودية مركزاً عالمياً لصناعة الأمن السيبراني.

وسجّلت نسخة هذا العام مشاركة مكثفة جعلت «بلاك هات 2025» من أبرز الفعاليات السيبرانية عالمياً؛ حيث استقطب نحو 40 ألف زائر من 160 دولة، داخل مساحة بلغت 60 ألف متر مربع، بمشاركة أكثر من 500 جهة عارضة، إلى جانب 300 متحدث دولي، وأكثر من 200 ساعة محتوى تقني، ونحو 270 ورشة عمل، فضلاً عن مشاركة 500 متسابق في منافسات «التقط العلم».

كما سجّل المؤتمر حضوراً لافتاً للمستثمرين هذا العام؛ حيث بلغت قيمة الأصول المُدارة للمستثمرين المشاركين نحو 13.9 مليار ريال، الأمر الذي يعكس جاذبية المملكة بوصفها بيئة محفّزة للاستثمار في تقنيات الأمن السيبراني، ويؤكد تنامي الثقة الدولية بالسوق الرقمية السعودية.

وأظهرت النسخ السابقة للمؤتمر في الرياض تنامي المشاركة الدولية؛ حيث بلغ إجمالي المشاركين 4100 متسابق، و1300 شركة عالمية، و1300 متخصص في الأمن السيبراني، في مؤشر يعكس اتساع التعاون الدولي في هذا القطاع داخل المملكة.

إلى جانب ذلك، تم الإعلان عن أكثر من 25 صفقة استثمارية، بمشاركة 200 مستثمر و500 استوديو ومطور، بما يُسهم في دعم بيئة الاقتصاد الرقمي، وتعزيز منظومة الشركات التقنية الناشئة.

وقال خالد السليم، نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الأعمال في الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز لـ«الشرق الأوسط»: «إن (بلاك هات) يُحقق تطوّراً في كل نسخة عن النسخ السابقة، من ناحية عدد الحضور وعدد الشركات».

أظهرت النسخ السابقة للمؤتمر في الرياض تنامي المشاركة الدولية (بلاك هات)

وأضاف السليم: «اليوم لدينا أكثر من 350 شركة محلية وعالمية من 162 دولة حول العالم، وعدد الشركات العالمية هذا العام زاد بنحو 27 في المائة على العام الماضي».

وسجّل «بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا» بنهاية نسخته الرابعة، دوره بوصفه منصة دولية تجمع الخبراء والمهتمين بالأمن السيبراني، وتتيح تبادل المعرفة وتطوير الأدوات الحديثة، في إطار ينسجم مع مسار السعودية نحو تعزيز كفاءة القطاع التقني، وتحقيق مستهدفات «رؤية 2030».


دراسة: نصف الموظفين في السعودية تلقّوا تدريباً سيبرانياً

نصف الموظفين في السعودية فقط تلقّوا تدريباً سيبرانياً ما يخلق فجوة خطرة في الوعي الأمني داخل المؤسسات (غيتي)
نصف الموظفين في السعودية فقط تلقّوا تدريباً سيبرانياً ما يخلق فجوة خطرة في الوعي الأمني داخل المؤسسات (غيتي)
TT

دراسة: نصف الموظفين في السعودية تلقّوا تدريباً سيبرانياً

نصف الموظفين في السعودية فقط تلقّوا تدريباً سيبرانياً ما يخلق فجوة خطرة في الوعي الأمني داخل المؤسسات (غيتي)
نصف الموظفين في السعودية فقط تلقّوا تدريباً سيبرانياً ما يخلق فجوة خطرة في الوعي الأمني داخل المؤسسات (غيتي)

أظهرت دراسة حديثة أجرتها شركة «كاسبرسكي» في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، ونُشرت نتائجها خلال معرض «بلاك هات 2025» في الرياض، واقعاً جديداً في بيئات العمل السعودية.

فقد كشف الاستطلاع، الذي حمل عنوان «الأمن السيبراني في أماكن العمل: سلوكيات الموظفين ومعارفهم»، أن نصف الموظفين فقط في المملكة تلقّوا أي نوع من التدريب المتعلق بالتهديدات الرقمية، على الرغم من أن الأخطاء البشرية ما زالت تمثل المدخل الأبرز لمعظم الحوادث السيبرانية.

وتشير هذه النتائج بوضوح إلى اتساع فجوة الوعي الأمني، وحاجة المؤسسات إلى بناء منظومة تدريبية أكثر صرامة وشمولاً لمختلف مستويات الموظفين.

تكتيكات تتجاوز الدفاعات التقنية

تُظهر البيانات أن المهاجمين باتوا يعتمدون بشكل متزايد على الأساليب المستهدفة التي تستغل الجانب النفسي للأفراد، وعلى رأسها «الهندسة الاجتماعية».

فعمليات التصيّد الاحتيالي ورسائل الانتحال المصممة بعناية قادرة على خداع الموظفين ودفعهم للإفصاح عن معلومات حساسة أو تنفيذ إجراءات مالية مشبوهة.

وقد أفاد 45.5 في المائة من المشاركين بأنهم تلقوا رسائل احتيالية من جهات تنتحل صفة مؤسساتهم أو شركائهم خلال العام الماضي، فيما تعرّض 16 في المائة منهم لتبعات مباشرة جراء هذه الرسائل.

وتشمل صور المخاطر الأخرى المرتبطة بالعنصر البشري كلمات المرور المخترقة، وتسريب البيانات الحساسة، وعدم تحديث الأنظمة والتطبيقات، واستخدام أجهزة غير مؤمنة أو غير مُشفّرة.

الأخطاء البشرية مثل كلمات المرور الضعيفة وتسريب البيانات وعدم تحديث الأنظمة تشكل أبرز أسباب الاختراقات (شاترستوك)

التدريب... خط الدفاع الأول

ورغم خطورة هذه السلوكيات، يؤكد الاستطلاع أن الحد منها ممكن بدرجة كبيرة عبر برامج تدريب موجهة ومستمرة.

فقد اعترف 14 في المائة من المشاركين بأنهم ارتكبوا أخطاء تقنية نتيجة نقص الوعي الأمني، بينما أشار 62 في المائة من الموظفين غير المتخصصين إلى أن التدريب يعدّ الوسيلة الأكثر فاعلية لتعزيز وعيهم، مقارنة بوسائل أخرى مثل القصص الإرشادية أو التذكير بالمسؤولية القانونية.

ويبرز هذا التوجه أهمية بناء برامج تدريبية متكاملة تشكل جزءاً أساسياً من الدفاع المؤسسي ضد الهجمات.

وعند سؤال الموظفين عن المجالات التدريبية الأكثر أهمية لهم، جاءت حماية البيانات السرية في صدارة الاهتمامات بنسبة 43.5 في المائة، تلتها إدارة الحسابات وكلمات المرور (38 في المائة)، وأمن المواقع الإلكترونية (36.5 في المائة).

كما برزت موضوعات أخرى مثل أمن استخدام الشبكات الاجتماعية وتطبيقات المراسلة، وأمن الأجهزة المحمولة، والبريد الإلكتروني، والعمل عن بُعد، وحتى أمن استخدام خدمات الذكاء الاصطناعي التوليدي.

واللافت أن ربع المشاركين تقريباً أبدوا رغبتهم في تلقي جميع أنواع التدريب المتاحة، ما يعكس حاجة ملحة إلى تعليم شامل في الأمن السيبراني.

«كاسبرسكي»: المؤسسات بحاجة لنهج متكامل يجمع بين حلول الحماية التقنية وبناء ثقافة أمنية تُحوّل الموظفين إلى خط دفاع فعّال (شاترستوك)

تدريب عملي ومتجدد

توضح النتائج أن الموظفين مستعدون لاكتساب المهارات الأمنية، لكن يُشترط أن تكون البرامج التدريبية ذات طابع عملي وتفاعلي، وأن تُصمَّم بما يتناسب مع أدوار الموظفين ومستوى خبراتهم الرقمية. كما ينبغي تحديث المحتوى بانتظام ليتوافق مع تطور التهديدات.

ويؤدي تبني هذا النهج إلى ترسيخ ممارسات يومية مسؤولة لدى الموظفين، وتحويلهم من نقطة ضعف محتملة إلى عنصر دفاعي فاعل داخل المؤسسة، قادر على اتخاذ قرارات أمنية واعية وصد محاولات الاحتيال قبل تصعيدها.

وفي هذا السياق، يؤكد محمد هاشم، المدير العام لـ«كاسبرسكي» في السعودية والبحرين، أن الأمن السيبراني «مسؤولية مشتركة تتجاوز حدود أقسام تقنية المعلومات».

ويشير إلى أن بناء مؤسسة قوية يتطلب تمكين جميع الموظفين من الإدارة العليا إلى المتدربين من فهم المخاطر الرقمية والتصرف بوعي عند مواجهتها، وتحويلهم إلى شركاء حقيقيين في حماية البيانات.

تقوية دفاعات المؤسسات

ولتقوية دفاعاتها، تنصح «كاسبرسكي» أن تعتمد المؤسسات نهجاً متكاملاً يجمع بين التكنولوجيا والمهارات البشرية واستخدام حلول مراقبة وحماية متقدمة مثل سلسلة «Kaspersky Next» وتوفير برامج تدريبية مستمرة مثل منصة «كاسبرسكي» للتوعية الأمنية الآلية، إضافة إلى وضع سياسات واضحة تغطي كلمات المرور وتثبيت البرمجيات وتجزئة الشبكات.

وفي الوقت نفسه، يساعد تعزيز ثقافة الإبلاغ عن الأنشطة المشبوهة ومكافأة السلوكيات الأمنية الجيدة في خلق بيئة عمل أكثر يقظة واستعداداً.

يذكر أن هذا الاستطلاع أُجري في عام 2025 بواسطة وكالة «Toluna»، وشمل 2,800 موظف وصاحب عمل في سبع دول، بينها السعودية والإمارات ومصر، ما يقدم صورة إقليمية شاملة حول مستوى الوعي والتحديات المرتبطة بالأمن السيبراني في أماكن العمل.