موسى الخميسي
في صالات القصر الملكي الكبير وسط مدينة ميلانو الإيطالية افتُتح هذه الأيام واحد من أكبر المعارض الفنية في إيطاليا للرسام السريالي الألماني ماكس إرنست (1891 - 1976)، ويستمر حتى 26 فبراير (شباط) 2023. يقدم المعرض هذا الفنان الكبير كحدث حاسم في البحث الذي لا يزال نشطاً حول هذا الرسام، الذي بدأ دادائياً وانتهى سريالياً، وهو يضم أكثر من 400 عمل بما في ذلك اللوحات والمنحوتات والرسومات والكولاجات والصور الفوتوغرافية والجواهر والكتب المصورة من المتاحف والمؤسسات والمجموعات الخاصة، في إيطاليا، تورينو، ميلانو ومتاحف عالمية. والمفاجأة في هذا المعرض الكبير، هي اختلاف كل صالة عن الأخرى، وتروي جميعها أجزاءً م
يعرض المتحف الوطني للعلوم والتكنولوجيا «متحف ليوناردو دافنشي» في عاصمة الصناعة الإيطالية ميلانو، أعمال الفنان الهولندي ثيو يانسن، المستوحاة من فكرة الحوار بين الثقافة الإنسانية والتقنية العلمية.
في صالات قصر «ستروتسي» التاريخي، وصالات متحف «البارجيلو» في قلب المركز التاريخي لعاصمة عصر النهضة، بمدينة فلورنسا، افتتح وزير الكنوز الثقافية الإيطالي معرضين لفنان عصر النهضة الإيطالي، دوناتو دي نيكولو دي بيتو باردي (1386- 1466) الذي اشتُهر باسم «دوناتيلو» الذي يعتبر مهندساً لثورة فنية انعكست على عباقرة القرن السادس عشر، مثل مايكل أنجلو ورافائيل، من خلال إنجازاته الفنية النابضة بالحياة والجرأة.
ربما من أشهر علاقات الحب في القرن العشرين، علاقة الحب بين الشاعر والسينمائي والرسام والروائي بيير باولو بازوليني (1922 - 1975) الذي تحتفل إيطاليا هذا العام بالذكرى المئوية لميلاده، وأيقونة فن الأوبرا ماريا كالاس (1923 - 7719)، التي عاشت حياة صاخبة على المستويين الفني والشخصي، متنقلة بين اليونان وإيطاليا وفرنسا، وعشت حياة عاطفية صاخبة، خصوصاً علاقتها بالملياردير اليوناني أرسطو أوناسيس، التي دامت عشر سنوات. هذه العلاقة الغامضة والمعقدة بين الاثنين هي موضوع رواية «الملهم وأيقونة الغناء» للروائي الإيطالي جوزيبي مانفريدي، التي صدرت هذه الأيام بمناسبة الذكرى المئوية لبازوليني.
في صالات القصر التاريخي «روفيريلا» بمدينة روفيكو الإيطالية، افتتح معرض الفنان الروسي الأصل فاسيلي كاندنسكي (1866 - 1944)، ويستمر المعرض حتى نهايات شهر يوليو (تموز) المقبل.
قلة قليلة جداً من الدراسات المنشورة على شكل كتب مؤلفة أو مترجمة، في عموم البلدان العربية، انتبهت وحددت المسافة بين تطور التشكيل والتحولات الحاصلة في صناعة الخشبات الحية للمسرح. وهذا ربما يعود لطبيعة المفهوم الضيق، الذي طالما ألصقه العرب بفن المسرح منذ أن تعرفوا على حداثته في نهايات القرن التاسع عشر؛ حيث ظل يقتصر عندنا في الغالب على النص والتمثيل. عكس ما هو حاصل في أوروبا، حيث تزخر المكتبات بمئات الكتب التي تطرقت إلى تحليل المسافات بين التشكيل والمسرح و«الشينوغرافيا».
بعد الانعكاسات التي خلقتها جائحة «كوفيد - 19» على الفعاليات والنشاطات الثقافية والفنية في عموم إيطاليا، أعلن عن افتتاح موسمها الثقافي والفني بإطلاق احتفالات تستمر طيلة هذا العام بمناسبة الذكرى المئوية لميلاد بيير باولو بازوليني 1922 – 2022، إحدى أكثر الشخصيات الثقافية الإيطالية حضوراً في القرن العشرين، مخرجاً وشاعراً وروائياً ورساماً. وستشمل الاحتفالات إقامة معرض له يضم 200 عمل فني من إنجازاته في فن الرسم، وعدة معارض للصور الفوتوغرافية، وعروض أفلامه السينمائية في أكثر من مائة قناة تلفزيونية، وطبعات شعبية جديدة لمؤلفاته، وبرامج تلفزيونية، نقاشات ثقافية، وأكثر من مهرجان تقيمه وزارة الكنوز الثقا
«لن تحصلنَ على الإطلاق على ما ترغبن فيه من الحياة، إذا لم تتقنَّ قدركن... ستتعفنَّ في هواء غرفكن الفاسد... لم تخلقن لصناعة أبناء حياة، أو خادمات، أو... انتفضن على وضعكن الشائن، وإلا؛ فلن أومن بكنّ أبداً». كانت هذه الدعوة المثيرة إلى حرية المرأة للكاتب والمؤلف الدرامي السويدي أوغست سترندبرغ، وهو أحد الشخصيات المشهورة بوقوفها ضد الحركة النسوية، وكان يوصف بالشراسة والعناد في مواقفه من المرأة بشكل عام. وفي إحدى المرات سأله صديق له كان مأخوذاً بامرأة جالسة في صمت وهي تنظر بعيداً شاردة الذهن لمدة ساعة كاملة، وكان سؤال الصديق: «من يعلم بأي شيء تفكر هذه المرأة؟»، فأجابه سترندبرغ بجدية: «أنا أدرى...
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة