مناف العبيدي
بعد أن تمكنت من تحرير جزيرة الخالدية، أخطر معاقل تنظيم داعش في محافظة الأنبار، انطلقت القوات الأمنية العراقية إلى مناطق أعالي الفرات، استعدادًا لتحرير مدن القائم وعنة وراوة، وهي آخر المدن التي لا تزال تحت سيطرة تنظيم داعش، من أصل 40 مدينة من مدن المحافظة التي تشكل ثلث مساحة العراق. وأعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق، عن تحرير ناحية الوليد الحدودية مع سوريا بالكامل.
استنكرت قوى سياسية وأعضاء في البرلمان العراقي ومجلس محافظة الأنبار اقتطاع معبرين للعراق مع المملكة العربية السعودية، تابعين إداريا للمحافظة، وإلحاقهما بمحافظة النجف، معتبرين ذلك مساسا بالحدود الإدارية للأنبار. وقال نائب رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، النائب عن محافظة الأنبار حامد المطلك، في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «إن هناك محاولات خبيثة يفتعلها البعض بين فترة وأخرى من أجل إذكاء الفرقة والنزاعات الطائفية التي تتسبب في زعزعة الأمن في البلاد، ومن تلك المحاولات عمليات ضم أراض، بل سرقتها، لحساب محافظات أخرى، أو عمليات تغيير ديموغرافي تقوم بها بعض الميليشيات الطائفية لتهجير المكون السني
أصبح الطريق البري السريع الرابط بين العاصمة العراقية بغداد مع الحدود الأردنية مؤمنًا بالكامل من خطر مسلحي تنظيم داعش بعد أن تمكنت القوات الأمنية العراقية وخلال مدة قياسية بلغت 72 ساعة فقط من استعادة السيطرة على جزيرة الخالدية أهم وأخطر معاقل تنظيم داعش في الأنبار، وتحرير مناطق الجزيرة التسع من سطوة التنظيم المتطرف الذي بسط سيطرته عليها لأكثر من عامين ونصف.
لم يتبق أمام القوات الأمنية العراقية سوى عدة كيلومترات لإعلان تحرير جزيرة الخالدية، آخر معاقل تنظيم داعش وأخطرها في المناطق الواقعة بين مدينتي الفلوجة والرمادي. وأعلنت قيادة عمليات الأنبار أمس عن نجاح المرحلة الثانية قبل الأخيرة في عملياتها العسكرية لتحرير الجزيرة، بعد أن التقت قطعات الفرقة العاشرة للجيش العراقي والقوات المتجحفلة معها والمنطلقة من ثلاثة محاور رئيسية من جهة الطريق الدولي السريع، مع قوات الفرقة الثامنة المتموضعة عند ضفة نهر الفرات، معلنةً تحرير مناطق وقرى البو عبيد، والبو بالي، وكرطان، وعدد كبير من المناطق الزراعية التي كان يتخذها التنظيم مقرات له. وقال قائد عمليات الأنبار اللو
شرعت القوات الأمنية العراقية في الدخول إلى جزيرة الخالدية، آخر معاقل تنظيم داعش، شرق مدينة الرمادي، وأخطرها على القوات الحكومية على الإطلاق، بحسب القادة العسكريين.
تجدد الخلاف في المشهد السياسي لمحافظة الأنبار بعد أن قررت محكمة القضاء الإداري رد قرار مجلس المحافظة بإقالة المحافظ صهيب الراوي، وعودته للمنصب وممارسة صلاحياته بالكامل، وقال مصدر في مجلس محافظة الأنبار في حديث لـ«الشرق الأوسط» إن «محكمة القضاء الإداري ردت القرار، معتبرةً الإقالة خطأ، على اعتبار أن الراوي تم إعفاؤه من منصبه خلال جلسة واحدة وهذا مخالف للقانون». وأضاف المصدر «أن إقالة محافظ الأنبار صهيب الراوي تم خلال جلسة واحدة، وتم إرسال محاضر في ذلك إلى المحكمة الإدارية، وأكد المصدر أن كتلة الإصلاح في مجلس الأنبار عقدت اجتماعًا طارئًا وعاجلاً لاتخاذ الرد المناسب على قرار المحكمة الإدارية». إلى
شرعت القوات الأمنية العراقية بشن هجوم واسع النطاق في منطقة جزيرة الرمادي الواقعة على ضفاف نهر الفرات والممتدة إلى الضفة الشرقية لمدينة هيت حيث ما زال تنظيم داعش يفرض سيطرته منذ أكثر من سنتين على المنطقة التي تضم مناطق وقرى وأحياء سكنية تابعة لعشائر البو علي الجاسم والبو ذياب وصولاً إلى منطقة زوية التابعة لعشائر البو نمر. وتهدف العملية العسكرية إلى تحرير تلك المناطق التي أصبحت خطرًا يهدد أرواح الأهالي العائدين من النزوح إلى مدينتي الرمادي وهيت لأن المنطقة تقع عند أطراف المدينتين؛ حيث بدء مسلحو التنظيم بقصف المدينتين بقذائف الهاون، فيما لا يزال الآلاف من سكان تلك المناطق قابعين تحت سيطرة التنظيم
مع عودة القوات الأمنية العراقية لمواصلة عملياتها العسكرية في تحرير المدن والمناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش في محافظة الأنبار، تمكنت القوات الأمنية العراقية من تحرير ما نسبته 80 في المائة من مدن وبلدات المحافظة. في هذه الأثناء شهد معبر بزيبز خلال اليومين الماضيين عبور مئات العائلات من أهالي مدن الأنبار في رحلة العودة إلى الديار بعد إعادة فتح المعبر العائم على نهر الفرات الذي أغلق بسبب أعمال الصيانة، وتوافد الآلاف من أهالي مدن الأنبار إلى المعبر بعد تحرير مدنهم من قبضة تنظيم داعش والسماح لهم من قبل السلطات الأمنية والحكومية بإنهاء رحلة النزوح والعودة مجددًا إلى مناطقهم. ومع عدم توفر الخدمات بشك
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة