معد فياض
من يزور بغداد لا بد له من قضاء ساعات من نهار عطلة الأسبوع في هذه السوق التي يباع فيه كل شيء.. أما غالبية البغداديين فكأنهم على موعد ثابت ومحدد للقاء في (سوق الهرج) منذ صباح كل يوم جمعة وحتى الساعة الثالثة من بعد ظهر اليوم.. فزيارة هذه السوق تحقق أكثر من متعة وهدف..
كشف مسؤول عراقي رفيع المستوى أن «الرئيس الأميركي باراك أوباما أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء حيدر العبادي أبلغه بالمخاطر الجدية التي يعانيها سد الموصل طبقا للتقارير التي ترد إليه من الأجهزة الأميركية من قوات وخبراء في العراق والمعنية الآن بشكل بات مباشرا بقضية سد الموصل واحتمالات انهياره». وأضاف المسؤول العراقي في حديث لـ«الشرق الأوسط»، طالبا عدم الإشارة إلى اسمه أو هويته، أن «أوباما أبلغ العبادي عبر الهاتف أن كوابيس وأحلاما مزعجة باتت تراوده يوميا في نومه بشأن إمكانية انهيار السد الذي من شأنه فيما لو حصل تغيير خريطة العراق».
أكد ثامر السبهان سفير المملكة العربية السعودية لدى العراق، أن «العلاقات الدبلوماسية رغم أنها كانت مقطوعة بين الرياض وبغداد لكن الشعب العراقي يحتل مكانة متميزة من اهتمام المملكة العربية السعودية، ولم تنقطع علاقة الشعبين الشقيقين، بل إن العراق كان وسيبقى محل اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز»، مشيرًا إلى «أننا نعمل من أجل مصلحة شعبينا لما فيه الخير والتقدم». وقال السبهان لـ«الشرق الأوسط» في بغداد، أمس، في أول حديث له لصحيفة عربية، إن «العراق هو امتداد للمملكة العربية السعودية ونحن امتداد له، ووشائج القربى والصلات بين العراقيين وشعبنا تميزنا في التقارب عن أي دولة أخرى، وما يس
رغم كل ما جرى مع الدكتور إياد علاوي من أحداث، منذ محاولات اغتياله في لندن وبغداد وبيروت بسبب معارضته لنظام الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، ووصولا إلى حرمان ائتلافه (العراقية) من تشكيل الحكومة بعد فوزه في انتخابات عام 2010 بسبب ما قاله بأن «إيران وقفت ضدي وضد النهج المعتدل الذي أمثله»، حسب توضيحه، وانتهاء بإقالته من قبل حيدر العبادي، رئيس الحكومة العراقية، من منصبه نائبا لرئيس الجمهورية، رغم كل هذا وهو لن ييأس من العمل السياسي، بل يؤكد «لن أصل مرحلة اليأس، أنا في أحلك الظروف لن أصل لمرحلة اليأس، عندي ثقة بالشعب العراقي وبالماضي وبالمستقبل»، كما أكد في حوار سياسي مطول لـ«الشرق الأوسط» ببغداد، أ
أقر نائب الرئيس العراقي السابق إياد علاوي بأن الأخطاء التي ارتكبها السياسيون بعد الإطاحة بالنظام السابق جعلت العراقيين «يترحمون» على الرئيس السابق صدام حسين. وقال علاوي في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «إننا مسؤولون عما حدث في العراق بعد تغيير نظام صدام حسين».
نفى برلماني عراقي من التحالف الوطني أن يكون هناك تغيير وزاري وشيك أو دمج بعض الوزارات في الحكومة العراقية، مشيرا إلى أنه «طالما هناك محاصصات سياسية وطائفية وضغوط داخلية وخارجية على حيدر العبادي رئيس الحكومة فلن يكون هناك أي تغيير وزاري ولا إصلاحات حقيقية». وقال البرلماني العراقي الذي فضل عدم نشر اسمه لـ«الشرق الأوسط» ببغداد أمس، «كانت هناك مداولات بين رئيس الحكومة وبعض المقربين المعتدلين لإجراء تعديل وزاري محدود، لكن قياديين في حزبه، الدعوة، وكتلته البرلمانية (دولة القانون) التي يتزعمها رئيس الحكومة السابق نوري المالكي، وبعض الأطراف في التحالف الوطني والأحزاب المشاركة في الحكومة حذروا من القيا
ودعت بلدة «وودفورد»، شرق أستراليا، النسخة الثلاثين من مهرجانها العالمي لموسيقى الشعوب (Woodford Folk Festival) الذي يستضيف سنويا المئات من الموسيقيين والمسرحيين والحرفيين بصناعة الآلات الموسيقية التقليدية والراقصين ليقدموا على مدى ستة أيام وعلى أكثر من عشرين مسرحا كبيرا، إضافة إلى المسارح الصغيرة وأخرى في الهواء الطلق، معزوفات على آلات موسيقية تقليدية من جميع أنحاء العالم. الدخول إلى أرض المهرجان التي تمتد على مساحة عدة أميال من الأراضي المنبسطة والتلال والغابات في بلدة «وودفورد» شبه الريفية على بعد 75 كيلومترا شمال مدينة برزبن شرق أستراليا، في ولاية كوينزلاند، يشبه إلى حد كبير الوصول إلى أرض
صدر للدكتورة فرح غانم صالح، الأستاذة المساعدة في جامعة بغداد، كتاب «الشعر النسوي في العراق 1960 - 2000» الذي عرفته، وعلى غلافه، باعتباره «دراسة موضوعية وفنية»، موضحة أن «الشعر العراقي الحديث حظي بنصيب وافر من الدراسات الأكاديمية، كما حظيت المرأة في الشعر العراقي بنصيب لا يقل شأنا عن ذلك، إلا أن الأدب الذي كتبته المرأة وما يمتاز به من خاصية لم يحظ بالعناية والبحث من لدن الباحثين». وفي لقائنا مع الدكتورة فرح غانم في باحة كلية التربية للبنات بجامعة بغداد، قالت لـ«الشرق الأوسط»: «لقد استقر رأيي على دراسة الشعر النسوي في العراق للمدة من 1960 وحتى سنة 2000، كون الشعر النسوي بعد عام 1960 لم تتم دراست
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة