علاوي: العراقيون يترحمون على صدام بسبب أدائنا

طالب بانضمام العراق للتحالف الإسلامي بقيادة السعودية

نائب الرئيس العراقي السابق إياد علاوي
نائب الرئيس العراقي السابق إياد علاوي
TT

علاوي: العراقيون يترحمون على صدام بسبب أدائنا

نائب الرئيس العراقي السابق إياد علاوي
نائب الرئيس العراقي السابق إياد علاوي

أقر نائب الرئيس العراقي السابق إياد علاوي بأن الأخطاء التي ارتكبها السياسيون بعد الإطاحة بالنظام السابق جعلت العراقيين «يترحمون» على الرئيس السابق صدام حسين.
وقال علاوي في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «إننا مسؤولون عما حدث في العراق بعد تغيير نظام صدام حسين». وتابع: «العراقيون صاروا يترحمون على النظام السابق بسبب أداء الحكومات التي أحرقت العراقيين بنار الطائفية والمحاصصة».
وتناول علاوي موقف الحكومة العراقية من التحالف الإسلامي بقيادة السعودية وقال: «أسميه تحالف المعتدلين، وعلى العراق أن يبحث وبشكل واضح موضوع انضمامه لهذا التحالف، وأن يطلب من السعودية أن نكون جزءا منه».
وبسؤاله عن دوره بعد إقالته من منصب نائب رئيس الجمهورية، أجاب علاوي: «الدور الذي رسمته لنفسي حاليًا هو العمل على بناء عملية سياسية صحيحة وشاملة تقوم على أنقاض هذه العملية المتهرئة}.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.