مصطفى الآغا
يجب أن نتفق أولاً على أن المباريات الودية ونتائجها (في الغالب) لا تعكس حقيقة طرفيها لأنها اسمها «ودية تجريبية تدريبية» الهدف منها أولاً التعرف على إمكانات…
كرة القدم لايمكن حصرها بنجم أو رئيس نادٍ أو جمهور أو مدرب ، كرة القدم منظومة متكاملة قد ترجح كفة طرف على طرف فيها ولكن طرفاً واحداً لا يمكنه (انتشال المنظومة كلها) إلا إذا كان خارقا أو شبه معجزة كما فعل مارادونا مع نابولي (بالمناسبة نابولي كلها وقفت معه ومع الفريق) لهذا لا يمكن حصر إخفاق الاتحاد في الأمتار الأخيرة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان بالمدرب ولا باللاعبين ولا بالإدارة بل هي منظومة متكاملة فحتى الطبيب المعالج قد يكون من أهم مفاصلها. لهذا لا أتفق مع من يقول إن لاعبي الاتحاد وحدهم يتحملون وزر ما حدث في المباريات الثلاث الأخيرة وحتما لا أتفق مع من يتهم المدرب لأن مهمة المدرب إيصال الل
لا يختلف اثنان على قوة الـ16 فريقاً الموجودة في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان، ولا يوجد محلل أو ناقد قادر على توقع نتيجة أي مباراة مهما بدت قوة أحد الطرفين أكبر وإنجازاته أكثر ومحترفوه أغلى ومدربوه أفخم. لهذا فالبعض الذي توقع فوز الهلال على الفيحاء بالثلاثة والأربعة والخمسة لم يقرأ جيداً لا في أوراق رازوفيتش مدرب الفيحاء الخبير في مباريات الكؤوس، ولا في سجل حارسه الصربي فلاديمير ستويكوفيتش صاحب الـ38 عاماً والذي لعب في الصرب والبوسنة والبرتغال وفرنسا وإسبانيا واليونان وكان السبب الأول في الحفاظ على شباك الفيحاء نظيفة في 11 مباراة، وهو رقم قياسي، فيما اهتزت شباك الفيحاء ثلاث مرات في مباراة واحد
لا شك أن أي مواجهة بين الهلال والاتحاد هي كبيرة حتى لو كانت ودية فما بالكم إذا كانت هذه المواجهة قد تحسم لقب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان قبل ثلاث مراحل على…
في الأيام الأخيرة لم يكن هناك صوت يعلو في الكرة السعودية على صوت قضية محمد كنو وقصة توقيعه للنصر بعدما تعثرت مفاوضاته مع الهلال ثم توقيعه من جديد للهلال وبالتالي يكون وقع لناديين مختلفين في الوقت نفسه، وهي مخالفة قانونية ليست الأولى ولا أعتقد أنها ستكون الأخيرة في الكرة السعودية لأننا سبق أن رأينا مثيلاتها في أكثر من مرة...
في كرة القدم لا يوجد فريق يفوز باستمرار والمفترض لا يوجد فريق يخسر باستمرار؛ فالفوز والخسارة هما عماد الرياضة وإلا فهناك شيء غلط أن بقيت تفوز دائماً؛ فقد يعني…
عندما ينال نادٍ أو فريق لقب زعيم أو عميد أو عالمي أو قلعة الكؤوس فهذه التسميات لا تأتي من عبث بل تأتي نتيجة بطولات وإنجازات عبر السنين وتأتي عبر بصمة حقيقية…
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة