ما بين كنو ومدريد

ما بين كنو ومدريد
TT

ما بين كنو ومدريد

ما بين كنو ومدريد

في الأيام الأخيرة لم يكن هناك صوت يعلو في الكرة السعودية على صوت قضية محمد كنو وقصة توقيعه للنصر بعدما تعثرت مفاوضاته مع الهلال ثم توقيعه من جديد للهلال وبالتالي يكون وقع لناديين مختلفين في الوقت نفسه، وهي مخالفة قانونية ليست الأولى ولا أعتقد أنها ستكون الأخيرة في الكرة السعودية لأننا سبق أن رأينا مثيلاتها في أكثر من مرة... والكل كان يتوقع العقوبة (المعروفة) في حالة ثبوت الأمر وهو ما حدث وخرجت العقوبات وسمعنا عن استئنافات وعن توقيع على بياض وعن أشياء كثيرة شغلت الشارع ووسائل الإعلام التقليدية والجديدة والسوشال ميديا، وهو في رأيي أمر يجب أن ينتهي لو كان لدى اللاعبين فكر احترافي حقيقي ومديرو أعمال محترفون ضمن منظومة محترفة بالكامل... فما يخشاه البعض هو أن يغيب كنو عن الأخضر السعودي المشارك في نهائيات كأس العالم في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل والبعض يخشى من تداعيات الأزمة على مستقبل اللاعب نفسه، وهو ما لا أعتقده سيحدث لأن بضعة أشهر من الإيقاف لا تعتبر (ضربة لمستقبل لاعب) فمن يصاب بالرباط الصليبي يغيب أكثر من ذلك، ولكني أشدد على ضرورة توعية كل اللاعبين المحترفين بالأنظمة والقوانين حتى لا نرى مثل هذه الحالات لاحقاً، والتي تطغى حتى على حدثين كبيرين فيهما دروس وعبر لا يمكن نسيانهم عبر التاريخ، الأول تراجع ليفربول بهدفين أمام فيا ريال في مباراة إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا ثم عودته بمعجزة في الشوط الثاني وفوزه بالثلاثة، وعلمنا أن كلمة السر كانت خطبة المدرب يورغن كلوب مابين الشوطين، والحدث الثاني والأكثر دراماتيكية كانت خسارة مدريد على أرضه حتى الدقيقة الأخيرة أمام مانشستر سيتي الذي فعل كل شيء ذهاباً وإياباً ولكنه اصطدم بحاجز اسمه دراما كرة القدم التي منحت الريال التعادل والفوز في الوقت الضائع من المباراة، ثم التأهل للنهائي لاحقاً وسط مليار سؤال من خبراء ومحللي كرة القدم عن سبب حدوث ذلك ولا إجابة واضحة أو محددة أو مسؤولية مباشرة لأحد سوى أنها كرة القدم فالمدرب غوارديولا فعل كل شيء وأنشيلوتي خدمه توفيق ردوريغو وبن زيمة قبل أن تخدمه استراتيجياته وفكره.
عن هذه المباراة قال ستيف ماكمانامان نجم إنجلترا وريال مدريد ومانشستر سيتي وليفربول السابق، إنها أعظم دراما في تاريخ كرة القدم لا يُلام عليها أحد سوى الحظ والإثارة والتوفيق والروح القتالية حتى آخر نفس.


مقالات ذات صلة

رياضة سعودية جانب من منافسات مسابقة المزاين لفئة جمل سيف الملك للون «الشقح» (الشرق الأوسط)

«مهرجان الإبل»: موسى الموسى يتوج بسيف الملك للون «الشقح»

أعلنت لجنة التحكيم بمهرجان الملك عبد العزيز للإبل نتائج الفائزين في اليوم الثاني عشر من منافسات أشواط فعاليات مسابقة المزاين لفئة جمل سيف الملك للون «الشقح».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية المسؤولون السعوديون كانوا في قمة السعادة بعد إعلان الاستضافة (إ.ب.أ)

في أي شهر ستقام كأس العالم 2034 بالسعودية؟

حققت المملكة العربية السعودية فوزاً كبيراً وعظيماً في حملتها لجذب الأحداث الرياضية الكبرى إلى البلاد عندما تم تعيينها رسمياً مستضيفاً لكأس العالم 2034، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية استاد المربع الجديد (واس)

استاد المربع الجديد... أيقونة الملاعب السعودية في مونديال 2034

يبرز استاد المربع الجديد بصفته أحد الملاعب المستضيفة لمباريات كأس العالم 2034 ومن المرتقب أن يؤدي دوراً أساسياً في نجاح هذا الحدث الرياضي العالمي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية التعاون سيستهل مشواره في الأدوار الإقصائية بالوكرة القطري (نادي التعاون)

التعاون السعودي يصطدم بالوكرة القطري في دور الـ16 لأبطال آسيا 2

أوقعت قرعة الأدوار الإقصائية لدوري أبطال آسيا 2 التي سحبت اليوم الخميس في كوالالمبور التعاون السعودي متصدر المجموعة الثانية مع الوكرة القطري.

«الشرق الأوسط» (كوالالمبور)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.