محمود رحماني

محمود رحماني
آسيا «طالبان» تتصالح مع نفسها من خلال تعيينات جديدة

«طالبان» تتصالح مع نفسها من خلال تعيينات جديدة

بعد تصاعد الخلافات الداخلية في حركة طالبان، ونشوب معارك شرسة بين الفصائل المنشقة عن الحركة «الأم»، اتخذت القيادة المركزية في مجلس شورى «طالبان»، بمدينة كويتا، سلسلة إجراءات اعتبرت بمثابة عملية مصالحة تقوم بها القيادة الجديدة في الجماعة منعا لحدوث انشقاقات جديدة، ومحاولة لإرضاء شخصيات مقربة من الزعيم الراحل الملا عمر عبرت عن انزعاجها الشديد عقب إعلان الوفاة المفاجئ، وإخفاء الخبر عن عائلته، فقد أعرب شقيق الزعيم الراحل، الملا عبد المنان، ونجله الملا يعقوب، بشكل صريح عن معارضتهما لتعيين الملا اختر منصور زعيما لطالبان، خلفا للملا عمر.

محمود رحماني (كابل)
منحنيات أصولية خلافات جديدة بين طالبان و«الحزب الإسلامي» تضعفهما معًا

خلافات جديدة بين طالبان و«الحزب الإسلامي» تضعفهما معًا

تجد حركة طالبان، التي كانت صاحبة القوة التي يحسب حسابها في أفغانستان، نفسها هذه الأيام في موقف لا تحسد عليه. فهي تعاني من انشقاقات داخلية حادة، تجعلها ضعيفة في الميدان والعمل العسكري. وفي السياسة برزت أطراف وجماعات منشقة عنها، أو متمثلة في «الحزب الإسلامي» الراغب في خوض غمار العمل السياسي مع الحكومة الحالية وإنهاء الصراع.

محمود رحماني (كابل)
إعلام قنوات تلفزيونية أفغانية خاصة في مواجهة التطرف

قنوات تلفزيونية أفغانية خاصة في مواجهة التطرف

من إذاعة يتيمة في عهد طالبان هي «صوت الشريعة» التي كانت تبث من كابل برامج خاصة بحركة طالبان وتوجهاتها السياسية والدينية ومئات الفتاوى التي كانت تصدر يوميا من قبل الحركة أيام سيطرتها على كابل في تسعينات القرن الماضي إلى طفرة كبيرة يشهدها قطاع الإعلام الأفغاني الجديد، أكثر من أربعمائة محطة إذاعية تنتشر في طول البلد وعرضه وتبث برامجها المختلفة في ثمان وثلاثين ولاية أفغانية عبر موجات إف إم، هذه المحطات تتنوع برامجها لكن الموسيقى وبرامج الترفيه وبجميع لغات الشعب الأفغاني هي الطاغية على يوميات هذه المحطات التي تستمر بعضها في بث برامجها بمساعدات دولية لتنوير أذهان شريحة واسعة من الأفغانيين الذين عايش

محمود رحماني (كابل)
إعلام أفغانستان: تهديدات طالبان لا تخيف السلطة الرابعة

أفغانستان: تهديدات طالبان لا تخيف السلطة الرابعة

الصحافيون والمراسلون الأفغان بعد مضي خمسة عشر عاما من حضور القوات الدولية بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، لا يزالون يواجهون صعوبات ومشكلات جمة تهدد بتقييد حرية الكلمة، وتهدد حياة العشرات منهم الذين يقومون بتغطية الأحداث الدامية اليومية التي تقع في عموم المناطق الأفغانية التي تشهد باستمرار حربا مستعرة بين حركة طالبان والحكومة الأفغانية.

محمود رحماني (كابل)
منحنيات أصولية «داعش» يثير خشية واشنطن من «2016 ساخنة»

«داعش» يثير خشية واشنطن من «2016 ساخنة»

حذرت الولايات المتحدة الأميركية من تدهور الأوضاع الأمنية في أفغانستان خلال عام 2016، إذ قال الجنرال الأميركي جون نيكولسون، المرشح لخلافة الجنرال جون كامبل في قيادة القوات الأميركية والأطلسية في أفغانستان، وقوامها نحو ثلاثة عشر ألف عسكري، إن الوضع الأمني في أفغانستان سيسوء أكثر مع حلول الربيع الأفغاني بعد شهرين، حيث يتوقع أن تصعّد حركة طالبان والجماعات المتطرفة المسلحة الأخرى من عملياتها. كذلك أشارت لجنة «سيكار» الأميركية للشفافية، التي تحقق في المساعدات الأميركية والدولية إلى أفغانستان وموارد استعمال المنح الدولية المقدمة لها، إلى أن الحكومة الأفغانية تسيطر حاليا فقط على سبعين في المائة من أرا

محمود رحماني (كابل)
آسيا 2015 في أفغانستان.. عام تمدّد «داعش» على حساب طالبان

2015 في أفغانستان.. عام تمدّد «داعش» على حساب طالبان

عام 2015 كان عام حضور تنظيم داعش في نسخته الأفغانية بامتياز، حيث سعى التنظيم إلى تجنيد مقاتلين منشقين عن حركة طالبان إلى صفوفه، واتخذ من عدة محافظات أفغانية تقع بالشرق والشمال الشرقي منطلقا لمراكزها ونواة لأنشطته المستقبلية. كذلك شنّ التنظيم الجديد عمليات عسكرية كبيرة ضد وجود مسلحي طالبان في ولاية ننغرهار القريبة من الحدود الباكستانية، في شرقي البلاد، التي تحوّلت بعض مديراتها إلى معقل أساسي للتنظيم في أفغانستان.

محمود رحماني (كابل)
منحنيات أصولية 2015 في أفغانستان.. عام تمدّد «داعش» على حساب طالبان

2015 في أفغانستان.. عام تمدّد «داعش» على حساب طالبان

عام 2015 كان عام حضور تنظيم داعش في نسخته الأفغانية بامتياز، حيث سعى التنظيم إلى تجنيد مقاتلين منشقين عن حركة طالبان إلى صفوفه، واتخذ من عدة محافظات أفغانية تقع بالشرق والشمال الشرقي منطلقا لمراكزها ونواة لأنشطته المستقبلية. كذلك شنّ التنظيم الجديد عمليات عسكرية كبيرة ضد وجود مسلحي طالبان في ولاية ننغرهار القريبة من الحدود الباكستانية، في شرقي البلاد، التي تحوّلت بعض مديراتها إلى معقل أساسي للتنظيم في أفغانستان.

محمود رحماني (كابل)
منحنيات أصولية «داعش أفغانستان» يسعى لإشعال حرب طائفية

«داعش أفغانستان» يسعى لإشعال حرب طائفية

ما زال تنظيم داعش في ولاية خراسان، التي تشمل كلا من أفغانستان وباكستان وإيران ودول آسيا الوسطى وأذربيجان، يقوم بتجنيد مقاتلين جدد إلى صفوفه، كذلك ما زال في طور إنشاء وترتيب البيت الداخلي قبل القيام بتنفيذ عمليات كبرى قد تنطلق قريبا. لكن من جانب آخر، يثير احتمال تمدد «داعش»، بجانب تصرفات بعض أجنحة حركة طالبان، المنقسمة على ذاتها، مخاطر افتعال فتنة طائفية في أعقاب المجزرة البشعة التي ارتكبت أخيرا في ولاية زابل، وراح ضحيتها عدد من أبناء عرقية الهزارة الشيعية، المتحدرة من أصول مغولية - ألطائية. قيادة «داعش» في أفغانستان والمنطقة المشار إليها تعود في الظاهر إلى قيادات سابقة في حركة «طالبان باكستان»

محمود رحماني (كابل)