محمد فهمي
كان من المفترض أن يزور مادورو جنيف اليوم، وذلك لإلقاء كلمة بلاده في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إلا أنه قرر إلغاء الزيارة وبعث بوزير خارجية بلاده، وذلك لتخفيف الضغوط التي قد تمارس على كاراكاس من قبل المنظمة الدولية لتحسين سجلها الإنساني، وخصوصاً وسط أزمة سياسية واقتصادية تضرب البلاد. من جهته، قال الأمير زيد بن رعد الحسين مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، إن حكومة رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو قد تزيد من قمع المؤسسات الديمقراطية في البلاد، وإن قوات الأمن التابعة لها ربما ارتكبت بالفعل جرائم ضد الإنسانية ودعا إلى تحقيق دولي. وأضاف الأمير زيد أن هناك خطراً حقيقياً أن تتصاعد حدة ا
قال المدعي العام في البرازيل إنه وجه اتهامات للرئيسين السابقين لويس إيناسيو لولا دا سيلفا وديلما روسيف، وأعضاء من حزب العمال، بتشكيل منظمة إجرامية في أحدث اتهامات في فضيحة الفساد مترامية الأطراف في البرازيل. وقال المدعي العام رودريجو جانوت إن 8 أعضاء من حزب العمال، الذي ينتمي إليه الرئيس الأسبق للبرازيل لولا والرئيسة السابقة روسيف، ارتكبوا سلسلة جرائم ذات صلة بشركة النفط المملوكة للدولة (بتروبراس)، وتشكيل اتحاد قائم على الاحتكار والفساد وغسل الأموال. وتعتبر تلك الاتهامات هي أول تهم جنائية توجه لروسيف التي عُزلت عن منصبها في عام 2016 بسبب خرق قوانين الميزانية. وتتضمن الوثيقة المؤلفة من 230 صفحة
بعد شهور من اندلاع الأزمة الفنزويلية، واندلاع أعمال عنف غير مسبوقة في البلد الجنوب أميركي، الذي خلف عشرات القتلى، يبدو أن النزاع الداخلي بدأ في أخذ منحنى جديد، خصوصاً بعد محاولات كل أطراف الصراع استنفاد كل أدواتها لحسم المعركة. المعارضة تقود المظاهرات في الداخل، والحكومة تحاول إعادة الأمور إلى سابق عهدها، وسط أزمة اقتصادية طاحنة تضرب بلد غني بموارد هائلة من النفط، إلا أنه يبدو أن كل الأطراف بدأت في اتخاذ استراتيجية جديدة، وهي اللجوء للخارج في محاولة لتدويل القضية. رئيس البرلمان الفنزويلي المعارض، خوليو بورخيس، يزور العواصم الأوروبية، ويلتقي اليوم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بعد زيارة إلى
زيارة خوليو بورخيس رئيس البرلمان الفنزويلي الذي تسيطر عليه المعارضة، إلى أوروبا، تأتي في وقت تحاول فيه المعارضة إيصال صوتها للعالم الخارجي، بحثا عن الدعم ولتدويل القضية الفنزويلية. الزيارة الأوروبية لبورخيس كان يفترض أن ترافقه فيها ليليان تيناتوري زوجة المعارض البارز ليوبولدو لوبيز، إلا أن السلطات الفنزويلية منعتها من السفر بسبب مشكلات قضائية، على حد زعم السلطات، وذلك بعد مصادرة مبالغ مالية كانت في سيارتها وصلت إلى نحو 200 مليون بوليفار (أي ما يعادل 60 ألف دولار). وأعلن مكتب رئيس البرلمان أن الزيارة إلى أوروبا تأتي للقاء أربعة قادة لدول مركزية أوروبية مهمة، لطلب المساعدة في التوصل إلى حل سلمي
بعد أسابيع من انتخابات تمهيدية للبلديات في الأرجنتين، والتي تقدم فيها الرئيس الحالي ماوريثيو ماكري وفرض فيها سطوته السياسية جاء قرار اللجنة العليا للانتخابات في الأرجنتين بعد ثلاثة أسابيع من عقد هذه الانتخابات بعد إعادة فرز الأصوات، ليؤكد أن الرئيسة السابقة للبلاد كريستينا فيرنانديز دي كريشنر حققت الفوز في العاصمة بوينس إيريس. إعلان لجنة الانتخابات عن النتيجة بعد أسابيع من عقد الانتخابات التمهيدية في منتصف شهر أغسطس (آب) الماضي فتح شهية التيار اليساري، والذي تتزعمه الرئيسة السابقة لكي تحشد الأصوات في الانتخابات التشريعية القادمة، والتي ستعقد في 22 من شهر أكتوبر (تشرين الأول) القادم، مما قد يؤه
بعد أيام من هروبها من فنزويلا، ووصولها إلى دولة كولومبيا المجاورة، بدأت النائبة العامة الفنزويلية السابقة لويزا أورتيغا، التي كانت مقربة من إدارة الرئيس مادورو، جولة إلى دول لاتينية، وذلك للضغط على الرئيس نيكولاس مادورو، والكشف عن قضايا الفساد، حسب زعمها. أورتيغا، التي فرت من بلدها، تؤكد أنها ضحية «اضطهاد سياسي»، وتوجه اتهامات من كوستاريكا لحكومة الرئيس نيكولاس مادورو بالسعي إلى قتلها. وقالت أورتيغا، في مؤتمر صحافي مع النائب العام لكوستاريكا، إنها وصلت إلى العاصمة سان خوسيه لتقدم شكوى لدى نيابة كوستاريكا، التي تحتضن المفوضية الأميركية لحقوق الإنسان، بشكل رسمي، وأضافت أنها تمتلك معلومات تشير إل
الحركات اليسارية والنقابات العمالية في الأرجنتين دائما كانت لها السطوة للتحكم في المشهد السياسي في البلاد وخاصة في عهد الرئيسة السابقة كريستينا فيرنانديز دي كريشنر وزوجها نستور دي كريشنر, إلا أن الوضع مع الرئيس ماكري اختلف تماما. النقابات العمالية الأرجنتينية وأبرزها الاتحاد العام للعمل والمعروف اختصارا بـ«سي جي تي» أقام مظاهرة كبيرة في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيريس في محاولة منه لبعث رسالة إلى الرئيس الأرجنتيني ماوريثيو ماكري مفادها أن شهر العسل انتهى بين اليسار المتمثل فيما يسمى بالحركات البيرونية واليمين المتمثل في إدارة الرئيس ماكري وخاصة مع ازدياد شعبية الرئيس والذي أظهر نتائج مبهرة وغي
بعد هروب النائبة العامة البرازيلية إلى كولومبيا منذ أيام، يبدو أن الأزمة الدبلوماسية بين البلدين ستأخذ أبعاداً جديدة، خصوصاً بعد اتهام فنزويلا الصريح لبوغوتا بأنها دولة تزعزع استقرار فنزويلا وتعد رأس الحربة في المعركة ضد كاراكاس. النائبة العامة لويزا أورتيغا التي كانت تُعدّ من أبرز مؤيدي إدارة الرئيس مادورو أصبحت الآن أشرس مَن يعارض الحكومة الفنزويلية، وبالفعل بدأت في الكشف عن ملفات تدين الرئيس نيكولاس مادورو وإداراته، حسب زعمها. مما دفع الرئيس مادورو إلى إعلانه أنه سيطلب من منظمة الشرطة الجنائية الدولية (إنتربول) إصدار مذكرة توقيف بحق النائبة العامة السابقة لويزا أورتيغا، التي فَرَّت إلى كولو
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة