محمد علي صالح
شنت، أمس (الأربعاء)، لوبيات واتحادات ضحايا هجمات 11 سبتمبر (أيلول) عام 2001 هجوماً عنيفاً على اثنين من كبار السيناتورات الجمهوريين لأنهم عارضوا، أول من أمس (الثلاثاء)، مشروع قانون لزيادة تعويضات عائلات الضحايا، والمصابين بأمراض جسدية ونفسية بسبب الهجمات. تركز الهجوم على مايك لى (ولاية يوتا)، وراند بول (ولاية كنتاكي)، اللذين تذرّعا بأن الميزانية الأميركية مثقلة بالديون، ولا تتحمل تمديد تعويضات الهجمات. وقالا إنه على الكونغرس تخفيض بنود ميزانيات فيدرالية لتوفير اعتمادات تمديد التعويضات.
قدم اثنان من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين مشروع قانون يصف أعضاء تنظيم «أنتيفا» بأنهم «دوميستيك تيروريستز» (إرهابيون محليون). ورغم الجدل حول هذا التنظيم، وقول قادة في الحزب الديمقراطي أن هدف الجمهوريين المحافظين هو إسكات التنظيم، لأنه ينتقدهم، غرد، في الأسبوع الماضي، الرئيس دونالد ترمب، وقال إنه يؤيد الحملة ضد «أنتيفا». أمس الثلاثاء، قالت صحيفة «بوسطن غلوب» الليبرالية إن «أنتيفا» هو اسم نشطاء يعملون مع منظمات «أنتيفاشيزم» (عداء النازية).
كريستين غودسي؛ «الأميركية» مؤلفة هذا الكتاب، ليست شيوعية، ولا اشتراكية، ولا تقدمية. نعم؛ ليبرالية، لكنها تعارض الحركة النسائية الأنثوية المتطرفة (مساواة كاملة بين النساء والرجال). لهذا؛ يبدو غريباً أن تكتب كتاباً تدافع فيه عن وضع المرأة في المعسكر الشرقي قبل سقوط الشيوعية (ونهاية الاتحاد السوفياتي، ونهاية سيطرته على دول شرق أوروبا). وتعمل غودسي أستاذة في العلوم السياسية، بـ«قسم دراسات أوروبا الشرقية»، بجامعة بنسلفانيا.
قال تقرير أصدره أول من أمس مركز دراسات الأمن العالمي (جي إس إس) في واشنطن إن غضب الغربيين على المهاجرين من دول العالم الثالث، خصوصاً المسلمين، يؤدى إلى نشاطات عدائية وإرهابية أكثر من تلك التي يقوم بها هؤلاء المهاجرون. ودرس التقرير العلاقة بين المهاجرين والإرهاب في عدد من الدول الأوروبية، وخلص إلى أن «المظالم تجاه المهاجرين تؤدي بشكل معقول إلى شن هجمات من اليمين». وشملت الدراسة فترة 20 عاماً في 8 دول في أوروبا الغربية: بلجيكا، وفرنسا، وألمانيا، واليونان، وإيطاليا، وهولندا، وإسبانيا، وبريطانيا.
في ندوة عن مستقبل الحرب ضد الإرهاب في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (سي إس آي إس)، في واشنطن، يوم الخميس، قال عضوان في الكونغرس إن الحرب ضد الإرهاب نجحت بسبب جهود الحكومة الأميركية بالتعاون مع الحلفاء في الغرب والشرق». غير أنهما قالا إن الحكومات يجب ألا تهمل «الجانب النفسي» الذي يشجع الناس على أن يكونوا إرهابيين، وخاصة في حالات تنظيمي «القاعدة» و«داعش». وقال النائب مايكل والتز إنه، بعد مرور 18 عاماً على هجمات 11 سبتمبر (أيلول) عام 2001. «لم نتعرض لهجوم إرهابي رئيسي خارجي على بلادنا». والسبب الرئيسي لذلك هو «عزمنا على ألا يتكرر ما حدث».
أعلن البنتاغون تسلمه من قوات سوريا الديمقراطية مواطنا أميركيا، يعتقد أنه «داعشي»، وذلك لمحاكمته في الولايات المتحدة. وقال في بيان، يوم الخميس، بأن الأميركي، الذي لم تذكر اسمه، كان ضمن صفوف تنظيم «داعش» التي سقطت، واعتقلته قوات سوريا الديمقراطية». وقالت صحيفة «وول ستريت جورنال» أول من أمس بأن الأميركي من أصل روسي، ويحمل الجنسيتين الأميركية والروسية. ونقل تلفزيون «سي إن إن» أول من أمس، قول متحدث باسم البنتاغون: «تم نقله إلى الولايات المتحدة لمحاكمته»، مشيرا إلى أن سياسة وزارة الدفاع هي أنها لا تناقش المواضيع القانونية. لهذا، يرجى الاتصال مع وزارة العدل».
أطلقت الشرطة السودانية الغاز المسيل للدموع لتفريق موكب احتجاجي، كان في طريقه إلى ساحة عامة جنوب الخرطوم، للمشاركة في حشد شعبي، دعت إليه «قوى إعلان الحرية والتغيير» لتأبين «شهداء» الثورة، بيد أن المحتجين واصلوا المسير لينضموا إلى عشرات الآلاف تجمعوا في الساحة، وذلك بعد يوم واحد من توقيع اتفاق سياسي مع المجلس العسكري، ينهي أزمة هياكل السلطة، فيما أُعلن عن تأجيل التفاوض المقرر بين الطرفين اليوم، إلى وقت يُحدد لاحقاً. وقال «تجمع المهنيين السودانيين»، أبرز قادة الاحتجاجات التي أسقطت حكم الرئيس المعزول عمر البشير، في بيان صحافي أمس، إن قوات تابعة للمجلس العسكري الانتقالي أطلقت الغاز المسيل للدموع لت
يعرف مؤلف هذا الكتاب، جورج تاكي بأنه «هيكارو سولو» في السفينة الفضائية المستقبلية «ستارشيب إنتربراز»، في المسلسل التلفزيوني الأميركي «ستار تريك» (رحلة النجم). لكن، كتاب «سمونا العدو» يحكي قصة وقعت هنا على سطح الأرض، وليس في كواكب ونجوم بعيدة. قصة السنوات التي قضاها في معسكر للأميركيين اليابانيين بعد أن دخلت أميركا الحرب العالمية الثانية ضد اليابان (وألمانيا وإيطاليا).
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة