محمد علي صالح
بعد سجن 22 عاما، من جملة 30 عاما كان حوكم بها، بتهمة تخطيط عمليات إرهابية، والاشتراك فيها، في نيويورك مع المصري الضرير عمر عبد الرحمن، أطلقت الحكومة الأميركية سراح سوداني، وأرسلته إلى السودان تحت حراسة مشددة. وقال بيان أصدره قسم عمليات التنفيذ والترحيل (أي أر أو)، التابع لإدارة تنفيذ الهجرة والجمارك (أيس)، أن أمير عبد الغني (50 عاما) كان أدين بتهم منها التخطيط تفجير مقر الأمم المتحدة، ومكتب التحقيق الفيدرالي في نيويورك، وأماكن بارزة أخرى هناك، وذلك في عام 1996. وأنه أدين مع تسعة آخرين «في إطار مؤامرة إرهابية واسعة النطاق ضد الولايات المتحدة». وقالت سيمونا لوند، المتحدثة باسم «أيس» بأن معاقبة ا
في ذكرى اكتشاف شبكة تابعة لـ«حزب الله» عام 1997، في شارلوت (ولاية نورث كارولاينا)، قال تقرير بثه تلفزيون «سي إن إن»، إن «(حزب الله) يظل ينتشر في ولايات أميركية كثيرة». وأضاف التقرير، على لسان عدد من كبار المسؤولين في مكتب التحقيق الفيدرالي (إف بي آي) في ذلك الوقت، وكانوا أشرفوا على تلك التحقيقات، أن «(حزب الله) صار قوياً أكثر من أي وقت آخر في تاريخه»، سواء في لبنان، أو في الشرق الأوسط، أو حول العالم. وقالت صحيفة «شارلوت أوبزرفر» أول من أمس، إن «تقرير (سي إن إن) ديكلاسيفايد (رفع السرية) سلط الضوء على خلية (حزب الله) في شارلوت، قبل سنوات كثيرة من هجمات 11 سبتمبر (أيلول) عام 2001.
بعد مرور عامين على نشر تقارير أميركية بأن إبراهيم حسن العسيري، من قادة تنظيم «القاعدة» في شبه الجزيرة العربية، قتل في اليمن بطائرة «درون»، نشر الرئيس دونالد ترمب الخبر في تغريدة في «تويتر»، وقالت مصادر إخبارية أميركية بأن ترمب يريد أن يؤكد أنه لا يتساهل مع الإرهاب والإرهابيين، وذلك في مواجهة انتقادات له بأن قراره بسحب القوات الأميركية من سوريا سيشجع تنظيم داعش ليعاود نشاطه. بعد تغريدة ترمب، أصدر البيت الأبيض بيانا قال فيه: «هذا أول تأكيد بأن إبراهيم العسيري، من قادة تنظيم «القاعدة»، ومهندس صناعة قنابلها، قتل قبل عامين في عملية أميركية مضادة للإرهاب في اليمن».
لم يعرف غضب الرئيس الأسبق ريتشارد نيكسون حدودا خصوصا بعد فضيحة ووترغيت التي انتهت بخسارته الرئاسة. ولكنه حتى في أوج غضبه الذي عبر عنه بالقول إن «الصحافة هي العدو»، وبحثه عن طرق لفضح صحافيين عن طريق «النبش» في تاريخهم، فإن معارضته وغضبه من الإعلام في عهده لم يصل إلى حد التهديد الفعلي.
للمرة الثانية خلال شهر، وبسبب اشتباكات مع «داعشيات» داخل معسكر الهول في سوريا، حذر ترمب الدول الأوروبية بأنه سيرسل «الداعشيين» و«الداعشيات» الأوروبيين المعتقلين في سوريا إلى دولهم، إذا لم تقبلهم هذه الدول طواعية. ورغم انشغال ترمب بقرار الديمقراطيين في مجلس النواب بمحاكمته، بسبب اتصالاته مع دول أجنبية لمساعدته في حملته ضد معارضيه داخل الولايات المتحدة، ورغم عشرات التغريدات التي ينشرها كل يوم، وجد ترمب وقتاً لتحذير الأوروبيين بأنهم يجب أن يقبلوا مواطنيهم «الداعشيين» المعتقلين في سوريا.
وجهت محكمة فيدرالية في شيكاغو اتهاماً رسمياً لإرهابي حاول تقليد «إرهابيي الشاحنات» في أوروبا، واستأجر شاحنة لحصد الناس داخل مركز تجاري في شيكاغو. وقالت صحيفة «شيكاغو تربيون»، أمس الاثنين، إن غافيير غارسيا (22 عاماً)، قبل أسبوعين، استأجر سيارة «إس يو في» الرياضية العملاقة، واتجه نحو تجمع أمام مركز تجاري فيه متجر «سيرز»، وتسبب في صراخ وعويل وهروب من أمام سيارته، ثم دخل المركز التجاري بسيارته، وطارد الناس يميناً ويساراً. وقالت الصحيفة إن الشرطة لم تقدر على التأكد من دوافع الرجل.
قال تقرير أصدره أول من أمس، مركز مراقبة الإرهاب في جامعة جورج واشنطن في واشنطن العاصمة، إن إرهاب اليمين الأميركي انتشر حول العالم؛ وذلك بسبب قوة الإعلام الأميركي، وبسبب تقليد كثير من مواطني دول أخرى للتيارات الأميركية بمختلف أنواعها. وحذر التقرير، وعنوانه «الإرهاب الأبيض أصبح عالمياً»، بأن تعاون المتطرفين اليمينيين في الولايات المتحدة، وفي الخارج، وبخاصة في أوروبا، «بشكل متزايد، في حركة أصبحت تهديداً دولياً مأساوياً». في بداية هذا الشهر، أصدر ديمقراطيون في مجلس النواب تقريراً قال الشيء نفسه تقريباً، وذلك بعد جلسات استماع، وبيانات، وتصريحات، انتقدت «استجابات فيدرالية متعثرة في مواجهة الإرهاب ال
بينما قال الرئيس دونالد ترمب بأنه قضى على «داعش» «نهائيا»، نشر مركز دراسي يتابع النشاطات الإرهابية تصريحات أدلى بها أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم داعش، دعا فيها الداعشيين المعتقلين في سجون سوريا والعراق للتمرد، ولإعادة تأسيس التنظيم». وقالت وكالة «سكاي نيوز» أمس الخميس،: «هذه جماعة إرهابية تصدر دعوة مرعبة لأنصارها ليتسلحوا، ويتمردوا، ويتعهدوا بإعادة بناء ما يسمى بدولة داعش». وأضافت الوكالة: «فقدت المنظمة الإرهابية معظم الأراضي التي كانت تسيطر عليها. لكن، ها هو زعيمها أبو بكر البغدادي يحث مقاتليه على إعادة تأسيس «الخلافة» في نفس المنطقة... هذه تصريحات مرعبة للغرب».
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة