بعد اشتباكات مخيم «الدواعش» ترمب يحذر الأوروبيين

المرة الثانية خلال شهر

TT

بعد اشتباكات مخيم «الدواعش» ترمب يحذر الأوروبيين

للمرة الثانية خلال شهر، وبسبب اشتباكات مع «داعشيات» داخل معسكر الهول في سوريا، حذر ترمب الدول الأوروبية بأنه سيرسل «الداعشيين» و«الداعشيات» الأوروبيين المعتقلين في سوريا إلى دولهم، إذا لم تقبلهم هذه الدول طواعية. ورغم انشغال ترمب بقرار الديمقراطيين في مجلس النواب بمحاكمته، بسبب اتصالاته مع دول أجنبية لمساعدته في حملته ضد معارضيه داخل الولايات المتحدة، ورغم عشرات التغريدات التي ينشرها كل يوم، وجد ترمب وقتاً لتحذير الأوروبيين بأنهم يجب أن يقبلوا مواطنيهم «الداعشيين» المعتقلين في سوريا. وفي تغريدته، أمس (الثلاثاء) كرر ترمب بأنه لا يريد إرسال «الداعشيين» إلى سجن غوانتانامو (في القاعدة العسكرية الأميركية في كوبا)، وأن «المكان الطبيعي» للداعشيين الأوروبيين هو وطن كل واحد منهم. وقال تلفزيون «إي بي سي» أمس: «أصدر المسؤولون الأميركيون في الحملة ضد الإرهاب إنذارات جديدة بعد أن هجم (داعشيون) في معسكر في سوريا على الحراس، وأحرقوا خيام لاجئين». وأضافت القناة التلفزيونية: «بينما حذر الرئيس ترمب الدول الأوروبية بأن تقبل رعاياها الداعشيين، خطأ خطوة أخرى، وقال إن القوات الأميركية في سوريا ستنقل الداعشيين الأوروبيين المعتقلين إلى حدود كل دولة أوروبية ينتمون إليها». ونقلت وسائل إعلام أميركية تفاصيل ما حدث في معسكر الهول، ومنها أن «داعشيات» متشددات، يعتقد أنهن سوريات وعراقيات، هجمن على الجزء في المعسكر الخاص بـ«الداعشيات» الأوروبيات، واتهمنهن بالتخلي عن ما يعتقدن بأنها قوانين الشريعة الصارمة.
وقالت وسائل الإعلام، إن الشرطة الكردية التي تحرس المعسكر اشتبكت مع «الداعشيات»، وأطلقت عليهن النار؛ وذلك لأن بعضهن كن يحملن مسدسات وبنادق، ولا يعرف كيف حصلن عليها وهن داخل المعسكر.
وقال ترمب الشهر الماضي، إن القوات الكردية، حليفة الولايات المتحدة التي تحرس «الداعشيين»، لن تقدر على أن «تحميهم إلى الأبد». وأضاف بأنه لا يريد إرسال هؤلاء الداعشيين إلى سجن غوانتانامو؛ وذلك لأن الولايات المتحدة لا تريد «صرف ميزانيتها على (داعشيين) أوروبيين». في ذلك الوقت، كان ترمب يجيب عن أسئلة صحافيين أمام البيت الأبيض.
وبالإضافة إلى تهديده إلى الدول الأوروبية، طلب من كل من روسيا، وأفغانستان، وباكستان، والعراق، وتركيا، أن «تفعل المزيد في الحرب ضد بقايا (داعش)». وأضاف: «في مرحلة معينة، سيتعين على كل هذه الدول الأخرى التي توجد فيها بقايا (داعش) أن تحارب بقايا التنظيم؛ وذلك لأننا نريد البقاء هناك 19 سنة أخرى. لا أعتقد أننا نريد ذلك». وكان يشير إلى السنوات التي مرت منذ هجمات 11 سبتمبر (أيلول)، وإعلان الولايات المتحدة الحرب العالمية ضد الإرهاب.
وقال «تقع الولايات المتحدة على بعد 7.000 ميل» من تلك المنطقة. في ذلك الوقت، نقلت وكالة «رويترز» أن ترمب، «بعد قراره المفاجئ بقبول عودة الداعشيين والداعشيات الأميركيين، وأولادهم وبناتهم»، صار يضغط على الدول الأوروبية لتفعل الشيء نفسه مع مواطنيها «الدعشيين».



الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)
TT

الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)

قرر مصرف الإمارات المركزي تعليق نشاط تحويل الأموال لشركة «الرازوقي» للصرافة العاملة في الدولة، لمدة 3 سنوات، وذلك بسبب انتهاك قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

وبحسب بيان للمصرف المركزي، أرسل نسخة منه لـ«الشرق الأوسط» قال إنه تم إغلاق فرعين للشركة في منطقتي المرر وديرة بدبي، حيث اتُّخذت هذه الإجراءات الإدارية بموجب المادة 14 من قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

ووفقاً للبيان، فإن المصرف المركزي يعمل من خلال مهامه الرقابية والإشرافية، على ضمان التزام جميع شركات الصرافة ومالكيها وموظفيها، بالقوانين السارية في البلاد، والأنظمة والمعايير المعتمَدة من المصرف المركزي، مشيراً إلى أنه يهدف للحفاظ على شفافية ونزاهة النظام المالي للدولة.

وتنص المادة 14 من قانون غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب في الإمارات أنه يجب على جميع المرخص لهم الامتثال للمتطلبات القانونية والتنظيمية الحالية الخاصة بمواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب المحددة من قِبل المصرف المركزي، والتصدي لمخاطر غسل الأموال، وتمويل الإرهاب من خلال التدابير الوقائية المناسبة لردع إساءة استخدام القطاع قناةً للأموال غير المشروعة، والكشف عن غسل الأموال، وأنشطة تمويل الإرهاب، وإبلاغ وحدة المعلومات المالية في المصرف المركزي عن أي معاملات مشبوهة.