محمد علي صالح
بعد يومين من تقرير أميركي بأن قتل أبوبكر البغدادي، زعيم «داعش» الذي انهار، لن يعني نهاية التنظيم الإرهابي، وذلك لأن التنظيم يستغل الفساد، وسوء الحكم في دول المنطقة، وقال تقرير أميركي صدر أمس (الأحد) بأن الهجوم الإرهابي الكبير الذي هز مالي، في غرب أفريقيا، «مثال آخر على أن دول الساحل الأفريقي مهددة بالسقوط أمام الإرهابيين». وأضاف التقرير، الذي نشره مركز مكافحة الإرهاب في جامعة جورج واشنطن (في واشنطن العاصمة): «أوضح الهجوم المميت على موقع عسكري في مالي مرونة المسلحين المتطرفين عبر مناطق شاسعة من أفريقيا». وأشار التقرير إلى مقتل 53 جندياً ومدنياً يوم الجمعة عندما هاجم الإرهابيون قاعدة عسكرية مالي
بعد أن تراجع مكتب التحقيق الفيدرالي (إف بي آي)، وغير وصف «عنف اليمين» إلى «إرهاب اليمين» داخل الولايات المتحدة، وذلك خلال هذا العام، بعد أن سيطر الديمقراطيون على مجلس النواب، وصاروا يضغطون على «إف بي آي»، قال كريستوفر راي، مدير «إف بي آي»، خلال استجواب في مجلس النواب أول من أمس، إن أميركيين يمينيين متطرفين صاروا يساهمون في نشر الإرهاب، وذلك بالتحالف مع تنظيمات إرهابية، خاصة في أوروبا. ورغم أنه لم يسم أسماء أو تنظيمات، قال: «يبدو أن النازيين الجدد الأميركيين يتواصلون بشكل متزايد مع العنصريين المتشابهين في التفكير في الخارج». أثناء الاستجواب، عبر لو كوريا، ديمقراطي من ولاية كاليفورنيا، عن قلقه ع
رغم تصريحات من كبار المسؤولين الأميركيين بأن قتل أبو بكر البغدادي، زعيم «داعش»، يعتبر خطوة مهمة في نهاية التنظيم، قال خبراء أميركيون إن خطر «داعش» يظل مستمراً. وكان وزير الدفاع، مارك إسبر، من بين كبار المسؤولين في الإدارة الذين أشادوا بالعملية، وقال إنها «دليل على أن الولايات المتحدة تظل مصممة على القضاء على الجماعة المسلحة». وأضاف، في مقابلة تلفزيونية، أول من أمس: «الشيء المهم هو الاحتفال بحقيقة أن رئيس ومؤسس (داعش) قد مات. لقد حصلنا عليه.
بعد اكتشاف أن المسلح الألماني الذي هجم على معبد يهودي في هاله، في ألمانيا، في بداية هذا الشهر، استعمل بندقية صنعها بنفسه عن طريق «الطابعة الثلاثية الأبعاد»، حذر مسؤولون وخبراء في الأمن في واشنطن من حصول إرهابيين عليها. وقالت صحيفة «وول ستريت جورنال» أمس السبت: «كانت هذه المرة الأولى التي يرتكب فيها إرهابي هجوماً مميتاً بأسلحة محلية الصنع باستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد. لقد تمكن من صناعة بندقية في منزله». وكان المسلح خطط لتنفيذ مجزرة داخل المعبد، لكنه قتل شخصين لأنه لم يتمكن من تجاوز باب المعبد المغلق. وكان نشر في صفحته في الإنترنت أنه «رائد تجربة جديدة، تستخدم أحدث التكنولوجيا».
أمر قاضٍ فيدرالي في ولاية نيومكسيكو بنقل إرهابية أميركية تحاكم لقتلها، مع عشيقها، ابنهما قبل عامين، إلى مستشفى الأمراض العقلية، وقال إنها غير قادرة على فهم إجراءات المحكمة، ناهيك بالدفاع عن نفسها. وقالت صحيفة «البوكوركي جورنال»، التي تصدر في البوكوركي (ولاية نيومكسيكو) في عددها أمس، إن كبير قضاة المحكمة الجزئية الفيدرالية، ويليام جونسون، وجد أن جاني ليفيل تعاني من «مرض عقلي، أو عيب يجعلها غير قادرة على فهم التهم التي تواجهها، وعلى فهم إجراءات المحكمة المتعلقة بتهمها، وأنها غير قادرة على المساعدة في دفاعها عن نفسها».
مع أخبار بأن «داعشيين» و«داعشيات» في معسكرات اعتقال، شمال شرقي سوريا، هربوا مستغلين غموض الوضع بعد انسحاب القوات الأميركية، وتقدم القوات التركية، ثم تقدم قوات روسية وسورية مشتركة، قال تقرير أميركي إن «داعشيات» معتقلات، وأكثرهن غربيات، توعدن بإعادة «التنظيم الإرهابي». وقال التقرير، الذي نشرته صحيفة «نيويورك تايمز»، أمس (الخميس)، بعد مقابلات مع «داعشيات» غربيات، إنهن يعشن «في ظروف قاسية»، وكنّ كلهنّ غطين أجسامهنّ «من الرأس حتى أخمص القدمين، بينما كنّ يقفْن في صفوف للحصول على مساعدات إنسانية». ونقل التقرير قول واحدة إنها «تأمل أن يساعد الهجوم التركي على تمهيد الطريق لإعادة تأسيس (داعش)».
تقمص ستيفن سميث، ربما في كل حياته، شخصيتين: أميركية وفرنسية. وربما شخصية ثالثة: أفريقية، وهو السكسوني العريق. ولد في ولاية كونيتيكات الأميركية (1956). وتخرج في جامعة السوربون الفرنسية (1980)، وعمل مراسلاً في أفريقيا مع صحيفة «لبراسسيون» الفرنسية (1986)، وصار مسؤول الشؤون الأفريقية في صحيفة اللوموند الفرنسية (2000).
حذرت وزارة الخارجية الأميركية من «المخربين الذين يرفضون المفاوضات في هذه الفرصة النادرة»، فيما تأجلت حتى الشهر القادم المفاوضات بين حكومة السودان والحركات المسلحة، وأيضاً بعد أن انسحبت من المفاوضات «الجبهة الثورية» ثم عادت إليه، وتعارض حركة عبد الواحد نور مبدأ التفاوض أصلاً.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة