أمر قاضٍ فيدرالي في ولاية نيومكسيكو بنقل إرهابية أميركية تحاكم لقتلها، مع عشيقها، ابنهما قبل عامين، إلى مستشفى الأمراض العقلية، وقال إنها غير قادرة على فهم إجراءات المحكمة، ناهيك بالدفاع عن نفسها. وقالت صحيفة «البوكوركي جورنال»، التي تصدر في البوكوركي (ولاية نيومكسيكو) في عددها أمس، إن كبير قضاة المحكمة الجزئية الفيدرالية، ويليام جونسون، وجد أن جاني ليفيل تعاني من «مرض عقلي، أو عيب يجعلها غير قادرة على فهم التهم التي تواجهها، وعلى فهم إجراءات المحكمة المتعلقة بتهمها، وأنها غير قادرة على المساعدة في دفاعها عن نفسها».
وحسب أوامر القاضي، سيتم إدخال ليفيل، وهي مهاجرة غير قانونية من هايتي، في مستشفى لمدة 4 أشهر حداً أقصى. ثم تعاد إليه لينظر في حالتها. وقالت الصحيفة إن هذا تطور جديد في قضيتها، وقضية عشيقها، سراج وهاج الصغير (40 عاماً)، ابن سراج وهاج (70 عاماً)، إمام مسجد التقوى في نيويورك. في العام الماضي، اعتقل الابن بتهمة تأسيس معسكر لتدريب إرهابيين في صحراء ولاية نيومكسيكو، وقدم إلى محكمة بتهمة أخرى، هي قتل ابنه الصغير (3 أعوام) في نزاع بين زوجته، القادمة من هايتي، وعشيقته. في ذلك الوقت، نشرت قناة «إيه بي سي» التلفزيونية في برمنغهام (ولاية ألاباما) وثائق المحكمة المحلية هناك، التي شملت وهاج الابن، وزوجته «هجرة»، وأخته «سبحانة»، ولوكاش مورتون زوج «سبحانة»، وجاني ليفيل عشيقة وهاج الابن. وحسب الوثائق، قبل 3 أعوام، عندما كانت «هجرة»، زوجة وهاج الابن، حاملاً في طفلها عبد الغني، كانت العشيقة جاني حاملاً أيضاً. لكن، فشل حمل العشيقة، ووضعت الزوجة عبد الغني، وكان مصاباً بأمراض عقلية وجسدية. في ذلك الوقت، اشتكت العشيقة جاني، المهاجرة غير القانونية من هايتي، بأن الزوجة «سبحانة» حملت عن طريق طبيب شعوذة، مارس «السحر الأسود»، ونقل الجنين (عبد الغني) من رحمها إلى رحم الزوجة. وأنها (العشيقة)، تلقت رسالات مقدسة بأن عبد الغني هو طفلها. هذا بالإضافة إلى 4 أطفال للعشيقة، واحد والده وهاج الابن، والباقون من رجال آخرين. وفي عام 2017، قرر وهاج الابن نقل الزوجة والعشيقة وأطفالهما من ولاية ألاباما إلى ولاية نيومكسيكو، حيث أسس معسكراً، اكتشفت شرطة مكتب التحقيق الفيدرالي (إف بي آي)، في وقت لاحق، أنه كان معسكر تدريب إرهابيين، وأن فيه نساء وأطفالاً يعيشون حياة فقيرة ومبتذلة، وتعيسة. خلال تحقيقات شرطة «إف بي آي» عن الإرهابيين، اكتشفت أن الطفل المتنازع عليه (عبد الغني) قتل في المعسكر، وذلك حين كان والده يمارس عليه طقوس شعوذة. في ذلك الوقت، كشفت وكالة «سيكلير» أن وهاج يملك، بالإضافة إلى معسكر ولاية نيومكسيكو، معسكراً في ولاية ألاباما يعتقد أنه كان لتدريب إرهابيين، وأن العشيقة شاركته في ذلك. وعندما اتهمت شرطة «إف بي آي» وهاج الابن بتخزين أسلحة، وإجراء تدريبات في صحراء ولاية نيومكسيكو، تبرأ وهاج الأب من تصرفات ابنه. والتزم الحذر، وذلك لأن شرطة «إف بي آي» كانت حققت معه مرات كثيرة، منذ نشاطات قام بها لها صلة بأول هجوم على المركز العالمي للتجارة في نيويورك عام 1993.
إرهابية أميركية تصاب بانهيار عصبي بعد مقتل ابنها
إرهابية أميركية تصاب بانهيار عصبي بعد مقتل ابنها
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة