محمد زنكنه
بعد سنة ونصف سنة من المظاهرات والاحتجاجات التي عمت الأنبار وأربع محافظات غربية أخرى في العراق وانتهت بأزمة لا تزال نهاياتها مفتوحة على كل الاحتمالات، زار رئيس الوزراء نوري المالكي، أمس، الأنبار، وتحديدا قاعدة «عين الأسد» الجوية في منطقة البغدادي غربي المحافظة. وكانت قاعدة «عين الأسد» احتضنت اللقاء الشهير الذي جمع الرئيس الأميركي السابق، جورج بوش الابن، أواخر عام 2007 مع شيوخ الأنبار يتقدمهم قائد صحوتها عبد الستار أبو ريشة الذي قتله تنظيم القاعدة بعد أقل من أسبوع من ذلك اللقاء الذي ضم أيضا الرئيس العراقي جلال طالباني ونائبيه آنذاك، طارق الهاشمي وعادل عبد المهدي، إضافة إلى المالكي ورئيس إقليم كر
أكدت الأحزاب ذات المقعد الواحد في برلمان إقليم كردستان العراق، أن وجودها في الحكومة «مهم جدا كونها صاحبة تاريخ نضالي طويل في صفوف الحركة التحررية الكردية وأن ولاءها الوحيد هو للإقليم ولا يفضلون أي مصالح شخصية على المصالح العامة للإقليم». شوان قلادزيي عضو المكتب السياسي للحركة الإسلامية في الإقليم وعضو برلمان الإقليم عن قائمة حزبه أكد لـ«الشرق الأوسط» أن «مشاركة حزبه في التشكيلة الحكومية المقبلة أمر مهم ولا يمكن الاستهانة به أو تجاهله»، مشيرا إلى أن «وجودهم في الحكومة سيكون مهما في الحفاظ على التوازن الحكومي والوزاري للتشكيلة المقبلة بالإضافة لدورها في صنع القرار ودعم كل ما يتعلق بالخدمات التي
طالبت حكومة إقليم كردستان العراق القطاع الخاص الكندي بلعب دور أكبر ونيل فرصته للاستثمار في الإقليم والمساهمة في تقدم الإقليم أكثر من الناحية الاقتصادية بوجود عامل الأمن والاستقرار السياسي الذي اعتبره من أكثر العوامل التي تؤدي إلى نجاح المشاريع المنفذة في القطاعات المختلفة في الإقليم. مسؤول العلاقات الخارجية لحكومة إقليم كردستان العراق فلاح مصطفى أكد في كلمة له في الملتقى التجاري بين الإقليم وكندا أن الإقليم «ينظر بعين الأهمية لكندا كدولة صديقة وشريكة للتقدم بالإقليم أكثر وللمساهمة في تنفيذ مشاريع تخدم البنية التحتية له». مصطفى بين في كلمته أن حكومة الإقليم «تعمل وبكل جدية على تنفيذ الوعود التي
اجتمع مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان العراق أمس مع زعيم حركة التغيير نوشيروان مصطفى «لبحث الأمور المتعلقة بإعلان التشكيلة الحكومية الثامنة في الإقليم وحل كافة المشكلات العالقة فيما يتعلق بهذه المسألة بين الطرفين، وبالأخص بعد أن طالبت حركة التغيير رسميا بحقيبة الداخلية بديلا عن منصب نائب رئيس مجلس الوزراء، الذي يطالب به الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس العراقي جلال طالباني بالاستناد إلى الاتفاقية الاستراتيجية المبرمة بينه وبين الحزب الديمقراطي الكردستاني». الاجتماع جرى قبل ظهر أمس بين بارزاني ومصطفى في منتجع صلاح الدين، حيث مكاتب رئاسة الإقليم، بعيدا عن أنظار الصحافة والإعلام ودون حضور
ينتظر أن يجتمع مسعود بارزاني، رئيس إقليم كردستان العراق، اليوم، مع نوشيروان مصطفى، زعيم حركة التغيير، لبحث آخر التطورات المتعلقة بإعلان التشكيلة الثامنة لحكومة الإقليم، وحسم مسألة توزيع المناصب على الأحزاب والكيانات المشاركة فيها. وكان فاضل ميراني، سكرتير المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه بارزاني، أعلن في تصريحات أن رئيس الإقليم سيجتمع أيضا مع قيادة الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس العراقي جلال طالباني للتباحث حول مسألة تشكيل الحكومة وتجاوز كل العقبات التي من شأنها إعاقة سير تشكيل الحكومة في المسار الصحيح، مبينا أن رئيس الإقليم «حريص على أن تحل المسألة سريعا وتتشكل
دعا الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني، رئيس إقليم كردستان، إيران إلى القيام بـ«دور دولي في حل المسألة الكردية في المنطقة حلا سلميا»، مشيدا بـ«قوة ومتانة العلاقات الكردية - الإيرانية». دعوة الحزب الديمقراطي الكردستاني جاءت على لسان فاضل ميراني، سكرتير المكتب السياسي للحزب، خلال الاحتفال الذي نظمته القنصلية الإيرانية في أربيل، أمس، بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للثورة الإيرانية.
أثار تسريب مقطع فيديو لزعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان «جدلا واسعا في الأوساط السياسية والشعبية في إقليم كردستان العراق وتركيا وعد البعض التسريب محاولة لإهانة شخص أوجلان ولتقويض عملية السلام في تركيا ومشروع الانفتاح التركي على الكرد الذي بدأه حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه رئيس الوزراء رجب طيب إردوغان». وقال نائب رئيس الوزراء التركي، بشير أتالاي، إن تسريب هذا المقطع هو «بمثابة تقويض لعملية السلام التي تتبعها الحكومة التركية لإنهاء عقود من الصراعات السياسية والجماهيرية بين الشعبين الكردي والتركي»، محذرا من أن أحزابا وتنظيمات سياسية في تركيا «لا تريد أن تسير هذه العملية في المسار ال
ينتظر أن يشهد الأسبوع الحالي جولة جديدة من المفاوضات حول تشكيل حكومة جديدة في إقليم كردستان تحت ضغوط كبيرة من قبل المواطنين ومنظمات المجتمع المدني للإسراع بتشكيل الحكومة التي أدى تأخير الإعلان عنها إلى العديد من الأزمات، لا سيما على صعيد تسيير الأمور الإدارية والمالية المتعلقة بالمواطنين. مصادر كردية بينت أن مسعود بارزاني، رئيس الإقليم، سيجتمع هذا الأسبوع مع قادة الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس العراقي جلال طالباني لبحث أوضاع الإقليم ومسألة تشكيل الحكومة.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة